هارون الرشيد
كان ماجن في شبابه .يحب الشعر ويحب الخمر وكان يستودع اسراره عند يحي البرمكي الذي صار وزيره مستقبلا
وفي تلك الاوقات الشبابيه اعجب هارون الرشيد بصانعة الفخار فتزوجها دون علم اباه وساعده علي ذلك يحي البرمكي
فكان نتاج ذلك الزواج ولد
وبعد حين تم زواجه المشاع والذي يعرفه الجميع من زبيده البرمكيه
وقع الفاس في الراس بالنسبه ليحي الذي يعلم بتلك الفخاريه ام احمد ابن هارون الغير معلن فهو الاكبر والاحق بالملك
ففكر جديا في ابعاد ذلك الابن
وكانت بدايه لحياة قاسيه لابن امير المؤمنين
الذي هربت به امه بعيدا عن اعين البرامكه لاسيما وان زبيده قد انجبت الامين والمامون
هذه الظروف جعلت من ذلك الابن ان يكني باحمد الزاهد
ورغم هذه الضغوط كان يحب اباه بل كان يقاتل معه عام ويحج عام
ففي مرة اصر بان يكون القاء الذي قد طال .فلم تجعله هذه الظروف الا رجل زاهد محب لابيه واخوته الذين ابعده عنهما الملك والطمع الدنيوى .
سمع هارون الرشيد ضوضاء
فسال ماذا هنالك ؟
فاجاب احدهم .جنيدا من جنودك ارد مقابلتك
فامر بالسماح له ولما دخل عليه ساله ماحاجتك؟
فاجابه لي سؤال لا يسئل عنه الا امير المؤمنين
فقال سل تجاب
قال ارايت ان كنت ظمانا في صحرا قاحلة واؤتي اليك بكوب ماء فما انت دافع ثمنا لذلك الماء ؟
فاجاب نصف ملكي
ثم ساله ارايت لو انه حبس بداخلك فما ثمن خروجه ؟
فاجاب سادفع نصف ملكي الاخر
فقال احمد الزاهد فاذا اف علي ملك ضاع في شربت ماء