سبحان الله القائل ( وإنك لعلى خلق عظيم )
وأيضا ( وأدعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)
وايضا ( لوكنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك )

الدعو ة الى هذا الدين وهذه الرسالةالسماوية السمحة ما كانت سوف تصلنا إلينا لو أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن (لين ) ( حكيم ) (حسن الخلق ).
أقول هذا الكلام للأخوة الذين يتبنون العمل الطوعي الخيري والعمل العام .. فهنالك صفات يجب أن يتحلى بها من يتصدى لمثل هذه الأعمال . فلا يستقيم الحال والعود أعوج ..
فكيف تدعو لعمل عام بأسلوب تهكم فج أجوف ؟ وتطلب من الناس تبرعات لبناء مسجد أو مدرسة أو خلافه .. فلابد يا أخوان من إنتهاج الأسلوب الأمثل مدعم طلبه بأيات وحكم ومواعظ ولا بأس ابيات من الشعر .. منصبة داخل الموضوع ترغب الناس في العمل الخيري الطوعي .. لا تنفر الناس منه.
كما وأن الأنسان يجب فى كل تعامله مع الناس أن يتحلي بحسن الخلق وهو يحتدث اليهم دون تهكم وأن لايفرض نفسه كوصي على الآخرين .
فلنستفيد جميعا من هذا الدين الماعون الكبير الذي فيه فسحة للنفس والروح .
واعلموا ايها الأخوة بأن هذه النفس البشرية التى بين جنباتنا فيها جوانب مضية كثيرة وكثيرة جدا . فلماذا العتمة والسواد .. والغلظة .. والفجاجة .. والفظاظة .

ولكم محبتي .

تحدثت فاوفيت يا مان

لك التحية الأخ حسن

اشكرك على المرور .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اقتباس :

فقال صلى الله عليه وسلم ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع الرفق من شيء إلا شانه ) ( صحيح الجامع 5654) ، ورغب صلى الله عليه وسلم في هذا الخلق فقال ( من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من الخير ، ومن حرم حظه من الرفق حرم حظه من الخير ) رواه الترمذي بسند حسن صحيح ، وبين صلى الله عليه وسلم عظم أجر خلق الرفق فقال ( إن الله رفيقًا يحب الرفق ، وإن الله يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف وعلى ما سواه ) مسلم
والمسلم برفقه ولينه يصير بعيدًا عن النار، ويكون من أهل الجنة قال صلى الله عليه وسلم (حُرِّم على النار : كل هيّن ليّن سهل ، قريب من الناس ) صححه الألباني : صحيح الجامع 3135.
و الرفيق الرحيم أحق الناس برحمة الله عز وجل قال صلى الله عليه وسلم ( الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) صحيح الجامع 3522

كلامك صاح ياطارق والدين الاسلامي وصى بمكارم الاخلاق وباللين وبالنصح والتناصح وحض على عمل الخيروتعاونو على البروالتقوى ولاتعاونوعلى الاثم والعدوان وكان صلى عليه وسلم يلين في دعوته مواقف تتطلب ذلك كما في قصةالاعرابي الذي بال في المسجد ويقسو على ال بيته واصحابه عندمايتطلب ذلك كمافي قصة السيدة فاطمة عندماشفعت للمخزومية ، عندما تتصدى للعمل العام وتذهب بدفترك الي كسلا مثلا للتبرع لمدرستك او ابنك يعمل في الخرطوم هل سيكون الخطاب واحد وبطريقة اسهل عندماتسأل احد قرض يكون كلامك لين وله مقدمات ولكن يختلف الوضع مع الابن يبدا الكلام لينا واذالم يستجيب لاحقته الكلمات واللكمات ، نسال الله القبول من القائمين على العمل العام في وقت لم نوفق فيه للعمل معهم ولانملك الا الدعاء بالتوفيق والسداد والله العليم بالنوايا

الأخ الحبيب ابو الطيب
لك التحية على المرور الجميل .. ودائما شغلك ماشاء الله مدعم بمعلوماتك الكاملة الغير ناقصة ..
لك التحية ياحبيب

الأخ كباشي خياري

اشكرك على المرور .. ويبقى ويظل اللين والسماحة والحكمــة هي كلمات المرور الى قلوب الناس ودا المهم .. وحتى الكلمات أواللكمات بين الأخوة عمرها ماتحل إي قضية