أغمضت عيناها كشعاع خافت..، كغروب يحلق بالافق، كملاك خاضع لقوى اكبر منه.، كطير اتعبته رحلته الشتويه فنأم في سبأت عميق..
او كالبدر عندما لاح سحاب في الافق يداعب خديه فتوارى خجلا الي ظهور الفجر ، وعاد في اليوم الثاني مفعما بالحب كحالها...
نعم هي حبيبتي التي اوصفها ، هي الشعور الذي طالما احسست بوجوده، هي الهاله الابديه التي املك كتلك التي يقال عنها بصمه تفرزني عن بأقي الناس لانها لي ..لي وحدي..!
ثم ما الذي اقوله ؟ أبقليل من الحبرو الورق اوصف حبي ؟ "بالطبع ليس بكفايه"
فمنذ بدأت بحبها وانا كخادمها الوديع كمشعل يضئ لها الطريق كلما اظلم في نظري وليس بكفايه ..
وفي نظرها كالليث يحمي عرينها، ك الورد ينير جبينها كلما اظلم وليس بكفايه..!
عاده عندما تطورت الشعوب والبشريه إتخذ البعض اشكالا مختلفه في الحب اما انا ف إنسان تقليدي قديم الطراز.!
اعتمد في اسلوب حبي صدق ما احس به متجنبا الاختراعات الحديث من خيانه وكذب وتلاعب بالكلمات ...
وها انا ذا مع حبيبتي وقد طالت سهرتنا التي كثيرا ما تميل الغزل منها الي العتاب لما حدث من إختلافات وغيره صباحا،، حتى نتفق على أن كل منا يحب الآخر وهذا ما سبب الغيره ،،،
واخيرا تظهر علينا علامات النعاس فتستسلم له حبيبتي اولا وانا اضحك على حالها.. ف تغمض عيناها.....،،،