منتديات ابناء منطقة الهدى
هذا الكتاب جدير بالإحتفاء 49aw4
اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
هذا الكتاب جدير بالإحتفاء 49aw4
اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر نور المنتدى بوجودك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

معا لترقية مستشفي الهدى معا لترقية مستشفي الهدى معا لترقية مستشفي الهدي معا لترقية مستشفي الهدى

المواضيع الأخيرة
            goweto_bilobedنقل عفش بالرياضهذا الكتاب جدير بالإحتفاء LX155508السبت 24 يوليو 2021 - 16:36 من طرف             goweto_bilobedشركة تخزين اثاث بالرياض شركة البيوتهذا الكتاب جدير بالإحتفاء LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:18 من طرف             goweto_bilobedأفضل شركة كشف تسربات المياه بالرياض شركة البيوتهذا الكتاب جدير بالإحتفاء LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:17 من طرف             goweto_bilobedشركة نقل اثاث بالرياض هذا الكتاب جدير بالإحتفاء LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:16 من طرف             goweto_bilobedلكم التحية اين انتمهذا الكتاب جدير بالإحتفاء LX155508الثلاثاء 18 يوليو 2017 - 4:15 من طرف             goweto_bilobedعودة بلا خروجهذا الكتاب جدير بالإحتفاء LX155508السبت 30 أبريل 2016 - 14:06 من طرف             goweto_bilobedسلام مربع هذا الكتاب جدير بالإحتفاء LX155508السبت 30 أبريل 2016 - 14:04 من طرف             goweto_bilobedد/تهاني تور الدبة تدق أخر مسمار في نعش مشروع الجزيرةهذا الكتاب جدير بالإحتفاء LX155508الخميس 25 فبراير 2016 - 1:14 من طرف             goweto_bilobedمعا لترقية مستشفي الهدىهذا الكتاب جدير بالإحتفاء LX155508الأربعاء 10 فبراير 2016 - 17:58 من طرف             goweto_bilobedهل يمكن رجوع المنتدي لي عهده الأول هذا الكتاب جدير بالإحتفاء LX155508الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 0:21 من طرف             goweto_bilobedالدلالات الرمزية في مختارات الطيب صالح: "منسي: إنسان نادر على طريقته!"هذا الكتاب جدير بالإحتفاء LX155508الإثنين 26 أكتوبر 2015 - 18:22 من طرف             goweto_bilobedتحية بعد غيابهذا الكتاب جدير بالإحتفاء LX155508السبت 24 أكتوبر 2015 - 5:17 من طرف             goweto_bilobedتهنئة بعيد الأضحى المباركهذا الكتاب جدير بالإحتفاء LX155508الجمعة 25 سبتمبر 2015 - 20:00 من طرف             goweto_bilobedشباب المنتدى المستشفى يناديكمهذا الكتاب جدير بالإحتفاء LX155508الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 18:36 من طرف             goweto_bilobedتوحيد خطبة الجمعه لنفرة المستشفىهذا الكتاب جدير بالإحتفاء LX155508الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 18:20 من طرف             goweto_bilobedدكتور اسلام بحيرى وتغيير الفكر الدينى هذا الكتاب جدير بالإحتفاء LX155508السبت 15 أغسطس 2015 - 5:16 من طرف             goweto_bilobedمعقولة بس ... فى ناس كدة هذا الكتاب جدير بالإحتفاء LX155508الخميس 13 أغسطس 2015 - 12:38 من طرف             goweto_bilobedيعني نسيتنا خلااااصهذا الكتاب جدير بالإحتفاء LX155508الخميس 13 أغسطس 2015 - 12:35 من طرف             goweto_bilobedبيت البكى ااااااااااهذا الكتاب جدير بالإحتفاء LX155508الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 6:59 من طرف             goweto_bilobedالحاجه فاطمه بت النذير في ذمة اللههذا الكتاب جدير بالإحتفاء LX155508الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 6:49 من طرف 

شاطر | 
 

 هذا الكتاب جدير بالإحتفاء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صديق عبد الهادي
 
 
avatar

عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 24/08/2010

هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Empty
مُساهمةموضوع: هذا الكتاب جدير بالإحتفاء   هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Icon_minitime1الخميس 26 أغسطس 2010 - 17:48

مقال الأحد
هذا الكتاب جدير بالإحتفاء.
صديق عبد الهادي
Siddiq01@sudaneseeconomist.com

"لقد ابصرتُ في برج قلعة "طوس" طيراً هائلاً،
ينظر إلى جمجمة الملك "كيكاوس" وهي بين مخالبه،
ويقول أين ذهب رنين الاجراس؟ وأين إختفى صوت المعازف،
التي كانت تصدح أمام بابك أيها الملك في كل يوم؟".

لم اجد استهلالاً أحكم من رباعية "الخيام" هذه، ولا ابلغ منها لأجل ان تكون مدخلاً لعرض هذا الكتاب الذي يؤهل كاتبه، ودون شك، ليكون اميز شاهدٍ على العصر الذي نحن فيه.
درجت جريدة "وول إستريت" الامريكية الشهيرة على إستعراض كتابٍ كل يوم على صفحاتها في باب معروف تحت إسم "خزانة الكتب".وهو باب ذو فائدة عظيمة، إن لم يكن من افيد ما في تلك الجريدة الذائعة الصيت!!!. إختار الكاتب "سوول روزنبيرج" أن يسك وبعناية عنواناً من كلمتين "ذكريات إيرانية" ليقدم من خلاله للقراء احد اهم الكتب التي صدرت مؤخراً، ليس فقط في حقل "حقوق الانسان" وإنما من جهة الكتابة الرصينة ايضاً، حيث تجلت فيها مقدرة الكاتب على الكتابة بلغة سهلة يسرت تقاطعاً حميماً بين ما هو ذاتي وموضوعي وعاطفي وسياسي بل وتوثيقي، برغم قسوة التجربة ومرارتها.
والكتاب الذي نحن بصدده هو كتاب "رسائل إلى جلادي"، لكاتبه الايراني الاصل "هوشانق أسدي"، وهو صحفي، وكاتب وناقد سينمائي. كان ناشطاً سياسياً وعضواً في حزب "تودا"، اي عضو في الحزب الشيوعي الايراني. وكان نائباً لمدير تحرير اكبر جريدة في ايران وهي جريدة "كيهان" اليومية. وهو كاتبٌ يمتلك ناصيةَ لغةٍ رفيعة ومعبرة.
جاء الكتاب في ستة وعشرين فصلاً، اطلق عليها الكاتب "رسائل" او "خطابات" بإعتبار انها موجهة في المقام الاول إلى ذلك الشخص الذي كان مسئولاً عن التحري معه بل وعن إنتزاع المعلومات منه عبر القيام بتطبيق كل وسائل التعذيب القادرة على كسر إرادة السجين والحط من آدميته. أخضع ذلك الجلاد والطاغية الصغير، الذي كان الضحية يعرفه ويتخاطب معه باسم "الاخ حامد"، سجينه "هوشانق أسدي" لوسائل من التعذيب لا أُذن سمعتْ ولا عينٌ رأتْ!!!. وبالوصف الدقيق الذي أبانه كاتبنا لوسائل التعذيب تلك، فإنها ترقى لأن تكون الإضافة الفارقة التي إجترحتها الجمهورية الاسلامية في إيران، دون غيرها، لتضع بها بصمتها في السجل التاريخي لتجاوزات حقوق الانسان!!!. كان "هوشانق أسدي" شجاعاً في توثيقه لتجربته القاسية.
خبر "هوشانق اسدي" الاعتقال تحت نظام الشاه الديكتاتوري. وللمصادفات التى لا تحدث إلا نادراً أنه كان يقتسم زنزانة واحدة مع آية الله "خامئيني" المرجع الاعلى الحالي للجمهورية الايرانية. ولكن المصادفات لا توقف دورانها، حتى يصبح "هوشانق اسدي" نفسه سجيناً سياسياً تحت سلطةٍ احد أعمدتها نفس الرجل الذي تقاسم معه الزنزانة، و"فاكهة" القمع الشاهنيشاهي، التي جعلت منهما صديقين!!!. لم ينس "هوشانق" ان يكتب عن "خامئيني" رفيق زنزانته قبل ان يتحول هذا الأخير إلى شاه آخر:" كان يتوضأ في خشوعٍ في غرفة الحمام. ولكنه كان في معظم الاحايين، وخاصةً عند مغيب الشمس، يقف عند نافذة الزنزانة، يتلو القرآن في هدوءٍ ويصلي، ثم ينخرط في نحيبٍ وتهدجٍ عالي، مستسلماً فيهما بشكل كامل لله. انها نوعٌ من الروحانية التي تشق طريقها إلى القلب." هذا هو نفس الرجل الذي حينما آلت إليه الدولة، ودالت ناحيته كان واحداً ممنْ نفذوا اكبر عملية للاعدام والتصفية الدموية في تاريخ ايران المعاصر، إقتطفوا فيها الآلاف من أنضج أبناء وبنات الشعب الايراني فكراً، واصدقهم إلتزاماً ووطنيةً. وقد وصف "هوشانق" عملية الاعدامات المنفلتة، والتي شهدها بنفسه، قائلاً:" وفي خلال شهرٍ واحد، وبناءاً على تعليمات وأوامر الامام الخميني، قام القضاة باصدار احكامٍ للإعدام في حق الآلاف من الرجال والنساء، مسلمون، ويهود، وأرمن، وبهائيون، وشيوعيون ونساء حوامل وعجزة. لقد أعادوا إنتاج الرعب الذي خلفته الحرب العالمية الثانية على مستوى القطر، حيث كانوا يعلقون المعتقلين على المشانق في جماعات ويحملون الاجساد، ليلاً، في شاحناتٍ ليتم دفنها في قبور جماعية.
لقد رأيت بام عيني آلة الموت تدور في سجن "إيفين"، وكتبتُ كل شيئٍ رأيته وسمعته."
وقف الشيوعيون الايرانيون مع الثورة الاسلامية بقضهم وكامل قلوبهم قبل ان تستدير عليهم وتُودِعهم جوفها الدامي. ولكأن التاريخ يعيد كَرَّاته بشكل عبثي، او ليس للشيوعيين الايرانيين هناك من شيئٍ يمكنهم ان يستلهموه من تجارب الشيوعيين الآخرين في العالم، إن كانوا في عراق صدام حسين او سودان جعفر النميري او في اي مكان آخر؟!!!. يقر "هوشانق" بخطأ قراءة حزب "تودا" لوقائع التغيير الذي احدثته الثورة الايرانية. ولقد جرت تلك القراءة على قاعدة مستمدة من إرث التنظير الحزبي "الصمد" الذي يقول عن الثورة الاسلامية:" هؤلاء هم حلفاء المرحلة للطبقة العاملة"!!!. ولقد كان ثمن ذلك باهظاً، أقله انه عندما خرجوا من معتقلهم ذاك الذي كانوا فيه، لم يكونوا سوى تسعة أشخاص من جملة خمسمائة معتقل يساري كانوا ضمن منْ هم في سجن "إيفين"، الذي لم تكن المشانق فيه سوى حبالٍ تتدلى من الأنابيب الحديدية لشبكة المياة على طول سردابه او طابقه السفلي. كان مسرحاً لحالة من الجنون الأعمى يديرها الحرس الثورى بهوسٍ مع إبداء مهارة فائقة في لفِّ الحبل حول عنق كل ضحية قاموا بإعدامها، "كان الحراس يتدافعون في جزلٍ، يضحكون وهم يقطفون أجمل الورود في الحدائق الإيرانية من على الاشجار المعدنية" وإلى ان يقول " لقد كانوا فاكهة آدمية تتدلى من تلك الاشجار على مدِّ البصر"!!!.
لا تعليق عند هذا المشهد سوى القول بأن القارئ قد يحتاج إلى مقدرة إستثنائية على التخيل ليقيم حاجزاً، ولو تجريدياً، بين تصور وحقيقة أؤلئك النفر وهم يصادرون حياة ألآلاف من الناس في هوسٍ سعيد!!!...يبدو ان ذلك السرداب كان ، وبحق، أشبه بـ "مخبزٍ بشري"، او محرقةٍ في تلك اللحظات الحوالك!!!.
من الاحداث التي وردت في الكتاب، والتي تستحق الوقوف والتأمل، هي عندما حكى الكاتب قصة طلب صديقه ـ وقتها ـ "خامئيني" له بتولي منصب رئاسة تحرير جريدة "الجمهورية الاسلامية" لسان حال النظام الاسلامي في ايران، عندما استولى رجالات الدين على السلطة. وهو عرضٌ رفضه الكاتب في حالة من الاتساق مع الذات نادرة، حين قال لخامئيني انني لو قبلته "سأكون كاذباً على نفسي وعليك"، وذلك بالرغم من قول خامئيني له وقت العرض،" خُذْ يدي، سأهيئُ لك من الأوضاع ما لم تكن تحلم به من قبل"!!!. كان "هوشانق أسدي" يعلم ان رفضه يستند على حقيقة انه و"خامئيني" يقفان على طرفي نقيض، وأن المؤسسة التي يوده صديقه "خامئيني" ان يخدمها، اي مؤسسة الدولة الدينية، وعن طريق رئاسة صحيفتها، لا يلتقي معها على اي مستوى من المستويات، إن كان آيديولوجياً او وجدانياً!!!. وقد علق كاتب جريدة "وول إستريت"، والذي كان محقاً، على حادثة الرفض تلك، قائلاً،" لم تكن للسيد "أسدي" اي فكرة ساعة رفضه العمل تحت النظام الاسلامي بانه وبقفله لذلك الباب خلفه قد فتح باباً إلى غرفةٍ يتدلى من سقفها حبلٌ، وجدرانها ملطخة بالدماء". وبالطبع، في ذلك وصفٌ دقيق لما آل إليه حال كاتبنا بعد تنفيذ النظام الايراني لهجمته الشاملة على معارضيه في مطلع الثمانينات، والتي لم يستثن منها حزب "تودا"، الذي كانت تتوهم قيادته بتوفر إمكانية التحالف في ظل دولة ثيوقرطية!!!. وقد لا تضير الاشارة هنا، في شيئ، إلى ان الكاتب والدبلوماسي الامريكي "مارك بالمر" قد اورد في كتابه "كسر المحور الحقيقي للشر" بانه قد تبقى في عالمنا اليوم خمسة واربعون طاغية، صنفهم تحت ست فئات، الطغاة الافراد، الطغاة الملوك، الطغاة العسكريون، الطغاة الشيوعيون، طغاة الحزب الواحد، وهذه الفئات الخمس تضم اربعة واربعين طاغيةً، وأما الفئة السادسة فهي، حسب زعمه، خاصة بالسيد آية الله "علي خامئيني"، والذي إعتبره طاغية لوحده أي طاغية ديني أو ثيوقراطي!!!.
قد يكون أن نجح "هوشانق أسدي" في إزالة بعض اللبس حول موقف "نور الدين كينوري" السكرتير العام لحزب "تودا"، وهو موقفٌ كان أن إكتنفه الكثير من الإبهام ولفه غطاء كثيف من الغموض، وانتاشته الكثير من سهام التأويل، حيث لم يتم إعدامه، بالرغم من خضوعه لتعذيبٍ مهول!!!. لقد كانا يتقاسمان زنزانة واحدة قبل الإطلاق "المسرحي" لسراحهما مع آخرين، والذي كان إطلاقاً وظفه النظام الايراني توظيفاً رخيصاً لم يُمَكِنه من إخفاء التشقق، ومن ثم الانهيار الكامل لجدار الحريات في الجمهورية الاسلامية امام انظار العالم أجمع. وقد اورد في صفحة 301 من الكتاب نص الكلمة القصيرة التي قال بها "كينوري" في ذلك اليوم والتي من ضمن ما ورد فيها/ "إن حزبنا قد انجز الكثير ولكنه إرتكب ايضاً أخطاء عظيمة. إنني وحدي اتحمل كامل المسئولية عن الاخطاء".
لقد تمَّ التعرف على الاسم الحقيقي لـ"المتحري الجلاد"، المعني في هذا الكتاب، وهو "ناصر صمدي بارسا"، وكان ان تمَّ تعيينه سفيراً لجمهورية ايران الاسلامية لدى دولة طاجكستان. ولكن تمَّ نقله بعد أن إنكشفت حقيقته كأحد مجرمي حقوق الانسان، بل وتمت، نتيجة لذلك، إزالة اسمه من الموقع الإليكتروني للسفارة، على حسب ما ورد في موقع "رووز" الذي تديره مجموعة من النشطاء والحقوقيين والمثقفين الايرانيين في باريس، وعلى رأسهم "هوشانق أسدي"، الذي تمكن هو وزوجته من الخروج من ايران، في العام 2003م، إلى منفاهما في فرنسا.
عود على إستهلال/
اخترتُ تلك الرباعية للشاعر الفيلسوف الفارسي "الخيام" لتكون مدخلاً لهذا العرض لإعتبارين، الاول، هو أنها تلخص وفي بلاغة ضافية حكمة التاريخ بأن الطغيان حتماً إلى زوال، والثاني، أن الكاتب اشار، في احدى مقاطع الكتاب، وفي إعزاز فاقع وحب، إلى ان أُمه التي لم تحظ بتعليمٍ نظامي كانت تردد دائماً بعضاً من اشعار اعظم ثلاثة شعراء في تاريخ إيران، وهم، الفردوسي، الخيام وحافظ، وكان ذلك تعبيراً عن حبها لهم.
انني، وفي تأكيدٍ أكثر لذينك الإعتبارين، لا ارى من خاتمةٍ ابلغ، ايضاً، لهذه الكتابة من قول"الخيام" وفي احدى رباعياته/
ولو أن السماء تجذب إليها التراب عِوضاً عن بخار الماء،
لأمطرت لنا حتى يوم الحشر دماء قديسين وشهداء!.

إن كتاب "رسائل إلى جلادي" جدير بالقراءة من قبل المثقفين، والمدافعين عن حقوق الانسان، والناشطين السياسيين، وكل المهتمين بضرورة حماية التنوع وحرية الاختلاف العقائدي والفكري والثقافي في عالمنا المعاصر. ففي هذا الكتاب الكثير من الدروس المستفادة.
قامت بنشر الكتاب دار "ون ويرلد للنشر المحدودة" ببريطانيا، في هذا العام 2010م.

Title: Letters To My Torturer
Love, Revolution, And Imprisonment In Iran.
Author: Houshang Asadi.
Publisher: Oneworld Publications Ltd. 2010
ــــــــــــــ إنتهــــــــــــــــــــــى
ــــــــــــــــــــــ
(*) جريدة "الايام" 22 أغسطس 2010م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الطيب ابراهيم
 
 
محمد الطيب ابراهيم

عدد المساهمات : 3342
تاريخ التسجيل : 29/05/2010
الموقع : مستشفى الهدى
المزاج : الحمد لله

هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا الكتاب جدير بالإحتفاء   هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Icon_minitime1الخميس 26 أغسطس 2010 - 18:25

رائع يا استاذ صديق رائع
بكتاباتك وافكارك الثره التي نورت المنتدي
لك التحيه والتقدير ايها المبدع
رمضان كريمهذا الكتاب جدير بالإحتفاء 60565213
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن اسماعيل
 
 
avatar

عدد المساهمات : 1242
تاريخ التسجيل : 27/05/2010

هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا الكتاب جدير بالإحتفاء   هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Icon_minitime1الخميس 26 أغسطس 2010 - 19:31

مفيد مفيد مفيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد احمد الياس
 
 
محمد احمد الياس

عدد المساهمات : 610
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا الكتاب جدير بالإحتفاء   هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Icon_minitime1الخميس 26 أغسطس 2010 - 20:03

الأخ البعيد بفعل الدهر والمجتمع الذى يدعى انه محافظ صديق عبدالهادى ،لك التحية والإحترام وكل الوفاء،بالفعل هذا الكتاب يطرق على إحدى نقاط ضعف العقل العربى وهى مسألة الصدق مع الذات اولا ثم مع الاخرين فى مسرح الحياة،وما فعله الطغيان بمختلف أنماطه يجعل أمر إنعكاس الجاذبية من اسفل الى أعلى امرا مقبولا وبالتالى يصح تصور الخيام وخياله فى أن تمطر السماء ترابا ودماء قسسيسين ،بالطبع ستكون كثافة قطرات المطر عالية وثقيلةورغم ذلك علها توقظ العقل العربى من نومته العميقة،نشكر لك هذه الرسالة العميقة المعنى أملين أن تشاركنا من خلال هذا المنتدى المتواضع عمليةتعديل البنية الثقافيةالتى هى الخلاص الوحيد مما نحن فيه من واقع مرير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق عبد الهادي
 
 
avatar

عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 24/08/2010

هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Empty
مُساهمةموضوع: شكراً لمروركم   هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Icon_minitime1الجمعة 27 أغسطس 2010 - 18:33

الاعزاء محمد الطيب إبراهيم
حسن إسماعيل
و
محمد احمد إلياس
تحية وسلام
الشكر على كلماتكم الطيبة وعلى توقفكم عند الموضوع وقراءته.

ولى قدام،
مودتي،

صديق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زيادة عبد الباقى
 
 
زيادة عبد الباقى

عدد المساهمات : 1830
تاريخ التسجيل : 05/05/2010
العمر : 64
الموقع : المدينة المنورة
المزاج : راااااااايق ..

هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا الكتاب جدير بالإحتفاء   هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Icon_minitime1السبت 28 أغسطس 2010 - 12:55

الحبيب الاستاذ صديق عبد الهادى
متعك الله بالصحة والعافية
ونسعد كثيرا ان نراك بيننا
تتجول باريحية فى المنتدى
كما تجولت باريحة فى منابر التعليم بالهدى
وكما تجولت فى ملاعبها ومنارها
وفى كل كنت بارعا فى كل
شكرا على الطرح الذى ياخذنا
الى حالة المجتمات الفاضلة النبيلة
والى وجوب التعايش السلمى والاخوى
وهذه هى الرسالة الانساية السامية والخالدة
التى جاء بها الرسول الكريم (ص)
كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر
وقد دخلت امراة يهودية الجنة لانها سقت كلبا(لاحظ كلبا)كاد يموت من العطش
وادخلت امراة مسلمة النار فى هرة(لاحظ هرة) حبستها
انظر قيم الرحمة والتى سبق الاسلام فيها كل منظمات حقوق الانسان وجمعيات الرفق بالحيوان
اذن المرجعية لخلق محتمع للانسانية الحقة الفاضلةهو الاسلام
وللاسف الشديد فشلت الانظمة التى ادعت تطبيق الاسلام وزادت على ذلك ان شوهت صورة الاسلام
واصبحت دكتاتورية تمارس حكم الفرد والعظمةوالغرور واقصاء الاخرين
وهذه واحدة من افات السلطةحينما تصبح مرضايتشفى فيه ضعاف النفوس من مجتمعاتهم
والحالة تكاد تنطبق على الجميع لتصبح نظرية مخفية (حالة سايكلوجيةقبل وبعد السلطة)
وتحضرنى اول محاضرة لى لاستاذ علم الادارةحبث ما زلت احفظ العبارة صم
(يا ابنائى الله يكفيكم شر السلطة)
ووقفت متاملا الحديث عن مناصرة الحزب الشيوعى الايرانى (للثورة الايرانية)وهما على طرفى نقيض
الا اذا افترضنا ان تلك استراتيجية تنبنى على (انا وابن عمى على الغريب وانا واخوى على ابن عمى.
مثل ما سرد الكاتب من قصص وحكايات تعج بها الكتب والمجلات والمقالات والمدونات
ورقم ايماننا وقناعتنا بما يحدث ولكنه احيانا للاستهلاك السياسى.وكل يكيل بمكياله
ومرة اخرى نشكر لك طرحك
وانت تملك قدرا كبيرا من المعرفة والخبرة
وقد اعجبنى برنامجك الانتخابى وتفاعلة مع قضايا الولاية والمنطقة
نرجو ان نتحاور اكثرا فى تشخيصها
علنا نجد خارطة للطريق
ودمتم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طارق المامون
 
 
طارق المامون

عدد المساهمات : 2075
تاريخ التسجيل : 22/06/2010

هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا الكتاب جدير بالإحتفاء   هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Icon_minitime1السبت 28 أغسطس 2010 - 21:04

الأخ صديق عبدالهادي

لك التحية . وأنت تعطر هذا المنتدي .. وهجا والقا بإنضمامك الينا وإنت قامة سامقة .. عركتك السياسة وأنت تقود غمارها منذ ان كنت طالب بالهجرةالمتوسطة .. سياسة تكميم الأفواه وتقليم الأظافر .. ورفض الآخر .. لابد أن تفضح .. وتتعري امام العالم .. وهكذا هو ديدن الأنظمة المدنية وحقوق الإنسان لفضح الأنظمة الشمولية القمعية .. ولابد لليل أن يجلي ..
كما أننى أندهشت مثل أخي الحبيب ابو محمد (زيادة )مناصرة الحزب الشيوعي الإيراني للثورة الإيرانية .. إلا أن دهشتي وإستغراب زال عندما رجعت بالذاكرة قليلا للدور الذي تقوم به أرتيريا( المسيحية ) في منطقتنا هنا في القرن الأفريقي مع الثوار الإسلامين والحركات الإسلامية الصومالية ..إنها لعبة السياسة ..

لك التحية . ابو وضاح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل خياري
 
 
عادل خياري

عدد المساهمات : 4004
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا الكتاب جدير بالإحتفاء   هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Icon_minitime1الأحد 29 أغسطس 2010 - 14:50

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق عبد الهادي
 
 
avatar

عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 24/08/2010

هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Empty
مُساهمةموضوع: الاخ زيادة مداخلتك ثرة   هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Icon_minitime1الأحد 29 أغسطس 2010 - 16:34

الاخ زيادة عبد الباقي
تحية وسلام
في البداية اسمح لي ان اشكرك على المداخلة الثرة والمفيدة. اتفق معك بان الداء الحقيقي للسياسة هو التبرير ومحاولة الكسب باي شكل كان حتى ولو ضد ما هو مبدئي، واتفق معك ايضاً بان ليس هناك من شئ أثقل على النفس من ان تُعطي الآراء السياسية الفردية العادية سبغة دينية لتبرير الظلم!!!.
اشكر لك تعليقك الايجابي حول "البرنامج الانتخابي". وكلي أمل ان ياتي اليوم الذي يصيغ فيه كل اهل المنطقة، وليس مرشح لوحده، برنامجهم للتغيير. وكلي ثقة في ان ذلك اليوم ليس ببعيد.
ارجو من قلبي ان يتحاور الجميع حول القضايا الاهم والخاصة بمنطقتنا.
الشكر ليك مرة تانية،

مودتي،

صديق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق خالد عوض الكريم
 
 
صديق خالد عوض الكريم

عدد المساهمات : 962
تاريخ التسجيل : 28/04/2010
المزاج : fantastic

هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا الكتاب جدير بالإحتفاء   هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Icon_minitime1السبت 4 سبتمبر 2010 - 18:42

اولا نرحب بالاستاذ الفاضل صديق عبدلهادي ونعتبره اضافه فعاله لهذا المنتدي
-رجلان كانا في زنزانه واحده (خامنئ واسدي) خرجا من هذه الزنزانه احدهما تقلد منصبا في السلطه الجديده(خامنئ) وتحول من مجلودا الي جلادا واصبح صديق او زميل الامس عدو اليوم وكما قيل ليس في السياسه صديق دائم أو عدو دائم ولكن هناك مصالح دائمه.
-من خلال السرد المختصر لهذا الكتاب نشعر ان من يتمسكون بمبادئهم وأفكارهم بتعرضون للاذلال والاضطهاد والمثال هنا اسدي الذي تعذب في زمن السلطه الشاهنشيه وكذلك في زمن السلطه الخامنئيه.
-نحن شعوب العالم الثالث لا نعرف حقوقنا لذلك هي ضاااااائعه ومن يطالب بحقوقه فهو علماني,مأجور,عميل,ضد الوطن وعلي أحسن الفروض فهو معارض.
-اتمني أن تتمكن المكتبات العربيه من نشر هذا الكتاب بعد ترجمته للعربيه حتي لا يكون كتابا للنخبه فهو كتاب يهم الجميع ساسيين وغيرهم.
اخيرا قضايا المنطقه موضوع كبير والتحاور حوله شئ مهم واتمني ان يكون ماده اساسيه في هذا المنتدي ولن تبني الاوطان الا بسواعد ابنائها.
ولك تحياتي
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الامين عبد النبي
 
 
محمد الامين عبد النبي

عدد المساهمات : 182
تاريخ التسجيل : 06/06/2010
العمر : 45
الموقع : الخرطوم

هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا الكتاب جدير بالإحتفاء   هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Icon_minitime1الأحد 5 سبتمبر 2010 - 8:57

الحبيب صديق
لك التحية والاعزاز
هذا الكتاب ليس جدير بالاحتفاء فحسب وانمابالتمعن والقراءة بالاحساس اكثر من اي شي اخر لان مواقفه وبين سطوره سرب من المعرفة التي لاتحدها حدود
وبين ثناياه مشاعر واحاسيس تجعلك نهم التصفح والاطلاع
فقد وقع في يدي من ضمن ثلاث كتب كنت قد سرقتهم من د.ليندا في احد الرحلات وقد كان الاعتراف بالسرقة والسطو بعد قراءته مرتين حينها وجدت لنفسها نسخة اخريوقد اهديته للحبيب د.حامد البشير
فقد عرضته بصورة جميلة غير مخلة
فاعجبني العرض
وتزكرت بعض القصاصات التي قد دونتها منه
فلك التحية علي هذه المثاقفة الرائعة
وهي بلاشك ضرب جديد ومفيد للمنتدي
فمذيدا من الابداع والعطاء
واسف جدا لعدم ترحيبي بك
ان تاتي موخرا خير من ان لاتاتي
ربما بسبب الزحمة والجري
ودالامين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://wdalamin_2000@hotmail.com
هيثم إبراهيم محمد الشيخ
 
 
avatar

عدد المساهمات : 894
تاريخ التسجيل : 15/06/2010

هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا الكتاب جدير بالإحتفاء   هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Icon_minitime1الأحد 5 سبتمبر 2010 - 9:17

صديق خالد عوض الكريم كتب:
اولا نرحب بالاستاذ الفاضل صديق عبدلهادي ونعتبره اضافه فعاله لهذا المنتدي
-رجلان كانا في زنزانه واحده (خامنئ واسدي) خرجا من هذه الزنزانه احدهما تقلد منصبا في السلطه الجديده(خامنئ) وتحول من مجلودا الي جلادا واصبح صديق او زميل الامس عدو اليوم وكما قيل ليس في السياسه صديق دائم أو عدو دائم ولكن هناك مصالح دائمه.
-من خلال السرد المختصر لهذا الكتاب نشعر ان من يتمسكون بمبادئهم وأفكارهم بتعرضون للاذلال والاضطهاد والمثال هنا اسدي الذي تعذب في زمن السلطه الشاهنشيه وكذلك في زمن السلطه الخامنئيه.
-نحن شعوب العالم الثالث لا نعرف حقوقنا لذلك هي ضاااااائعه ومن يطالب بحقوقه فهو علماني,مأجور,عميل,ضد الوطن وعلي أحسن الفروض فهو معارض.
-اتمني أن تتمكن المكتبات العربيه من نشر هذا الكتاب بعد ترجمته للعربيه حتي لا يكون كتابا للنخبه فهو كتاب يهم الجميع ساسيين وغيرهم.
اخيرا قضايا المنطقه موضوع كبير والتحاور حوله شئ مهم واتمني ان يكون ماده اساسيه في هذا المنتدي ولن تبني الاوطان الا بسواعد ابنائها.
ولك تحياتي
[b]

الاخ صديق عبد الهادي تحية طيبة اتفق مع ما ذكرة العزيز صديق خالد عوض الكريم بالبحث والتحاور في قضايا المنطقة والعمل علي حلها ولكم تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الصادق خالد الشريقاوي
 
 
avatar

عدد المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 59
الموقع : حلفا
المزاج : متوازن

هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا الكتاب جدير بالإحتفاء   هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Icon_minitime1الإثنين 6 سبتمبر 2010 - 20:52

العزيز صديق شكراًللعرض الرائع شكراً للمشاركة في تعميق الوعي ومحاولات كسر قوالب الوعي الزائف !!!لا معنى تماماً لكثرة الإطلاع إن لم تملكك قراءاتك أدواتاً لفحص واقعك اي إن لم تخلق داخلك وعياً بما حولك ...أشكرك مرة أخرى وليت هز النخل يثمر...
شغلتني حالة الفصام ل علي خاميئني الذي يتبتل بالقرآن في زنزانته ثم يقتل في هدؤ الآلاف من حملة الرأي الآخر
ثم انظر عدم المبدئية في عرضه لأسدي العمل معهم و محاولة إغرائه! كانما يعلن أن المسألة بالنسبة له لاتقوم على قناعات بقدر ما هي سلم لتحقيق طموحات شخصية يمكن أن يسحق في طريقه إليها الآلاف وهذه صورة واضحة للتجارة بالدين !
ولعل أعنف الطغاة وأسوأهم هم الطغاة باسم الدين ذلك لأن طغيانهم يوجه لحملة الوعي (أجمل أزهار الحديقة)ولأنهم يوهمون العامةأن حكمهم بحق إلهي وأن طغيانهم يقربهم إلى الله ويستخدمون أردأ أصناف البشر(أنصاف المتعلمين)كأدوات لممارسة طغيانهم.
بالرغم من بطء نشؤ الوعي إلا أن بذره الآن أصبح ضرورة قصوى وما أقسى أن نخدع قسراً باسم الرايات كما قال أيمن الشاعر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق عبد الهادي
 
 
avatar

عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 24/08/2010

هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Empty
مُساهمةموضوع: الشكر ليكم كلكم   هذا الكتاب جدير بالإحتفاء Icon_minitime1الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 23:05

الاحباب/
طارق مامون
عادل خياري
صديق خالد
محمد الامين عبد النبي
هيثم إبراهيم
و
الصادق الشريقاوي
تحية وسلام
بالمناسبة كلمة "حبيب" التي يستخدمها أهلنا ناس "حزب الامة" كلمة حميمة ورفيعة، فلذلك لازم نسجل لاهلنا في حزب الامة "حق البراءة" والشكر على تلطيف الخواطر حين المخاطبة بهذه الكلمة الجميلة.
الشكر ليكم كلكم على مروركم الميمون.وآسف على التأخير وكلي امل في اني اجيكم راجع كل واحد فيكم على حدى.
وكل سنة وانتم بخير ومنطقتنا اكثر رفعة ومشروعنا يرجع لينا ويبقي زي زمان...عيدكم مبارك.

لكم عامر مودني

صديق عبد الهادي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

هذا الكتاب جدير بالإحتفاء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» الكتاب..هل هو خير جليس في زمننا هدا؟؟
» فلم سوداني جدير بي المشاهده
» موضوع جدير بقرائته ... منقول
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء منطقة الهدى :: المنتديات العامة :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: