- كباشى خيارى كتب:
- شكرا حسن لاهتمامك بهم الهدى ونقدر حرصك على الوحدة وللهدى جمعية الهدى الخيرية قدمت وساهمت مساهمة فاعلة في نهضة انسان المدينة ومازالت تبدع ولكن ظروف لجنة الجمعية الام اختلفت وتفرقت بهم سبل العيش رئيسها في المناقل وسكرتورا في جوبا وامين المال في الدمازين والبقية في الخرطوم ولكن مازالو يحملون الهم وعلى اتصال شبه يومي بهذه الجمعيات ومتابعة برامجها وهناك مايجمع المدينة ايضا لجنة الخدمات المشتركة من كل الاحياء تدعم الوحدة وعبر الجمعيات ممكن بسهولة تنزيل البرامج من اللجنة الام او جمعية الهدى الخيرية
اشكرك اخي علي التوضيح ولي التعقيب التالي:-
تفرق اعضاء الجمعيه لا يسبب مشكله طالما الموسسيه موجوده اي ان الاداره لاتعتمد علي الفرد بقدر ما اعتمادها علي الاداره بصفه عامه..
فقد لاحظت وجود جمعيات لها استقلاليه تامه وكل واحده تتحدث باسم الحي الذي يتبع لها.. اذا كانت تمثل لجان مثلا مشتقه من الجمعيه الام هذا دور ايجابي وتسهيل للعمل وتنزيله لمستوي اللجان والتخصصات.. اما جمعيه وكمان خيريه وتطوعيه .. والجمعيه الام خيريه وتطوعيه ايضا.. لماذا لا يتم جمع كل الجهود الخيريه هذه والتطوعيه هذه في ايطار الوعاء الواحد فبدل جمعيه الحي الاوسط الخيريه مثلا( مجرد مثال ولا اعلم ان كان هذا الحي موجودا فعلا ام لا ) يسمي لجنه الحي الاوسط وتحمل نفس الاهداف والبرامج المقترحه تحت مظله واحده جامعه بيدها كل مقاليد الامور علي ان تتولي اللجان الاشراف علي البرامج في نطاق الحي المعين..
هنا يمكن ان يضعف الجهود المبذوله فما تتحصل عليه جمعيه كل جمعيه من دعم مثلا لو كان في يد واحده قد يكون له مردود اكثر من ايجابي...