[b]كانت الهدي تعيش بيئة صحيه بصورة طيبة في الماضي القريب علي عهد ابراهيم الصادق(الله يعطيه العافيه ان كان حيا ويرحمه ان كان ميتا) وكان عمال الصحه يجوبون كل شوارع الهدي بلا كلل ولا ملل وهم في عمل دائم من أجل لقمة الحلال وكانت الهدي علي صغرها في هذ الحال.
ولكن تبدل الحال مع زيادة حجم الهدي وزيادة عدد السكان وبالطبع زيادة القمامة فبدلا من زيادة و تكثيف الحملات الصحيه أقتصرت فقط علي جمع أوساخ المنازل اسبوعيا (أعتقد كل يوم أحد) فتم اختزال عمال الصحه علي جمع قمامة المنازل كل اسبوع أما الشوارع فلها الله كما نري من الصور التي علي المنتدي . فهل نحن نتقدم أم نتأخر؟؟؟
الآن كل المسؤلين عن الصحة هم ابناء وبنات الهدي فيجب أن نستفيد منهم في اصحاح بيئة الهدي وارجاع سيرتها الأولي وذلك بتقديم خطة متكاملة للجهات المسؤولة ومناقشتهم في الأمر وباصرار والحاح من أجل الاهتمام بنظافة الشارع (مع العلم أن المواطنين هم من يدفعون حق النظافة وليس الدولة) فلماذا لا يتم توسيع مظلة النظافة لتشمل الشوارع وتكون الهدي نظيفة داخليا وخارجيا ولا يخفي علي الجميع الآثار السالبه للأوساخ التي تتراكم في الشوارع ودورها في انتشار الأمراض المستوطنه كالملاريا وغيرها من الأمراض التي أهلكت الناس.
ولكم تحياتي

كلام فى محلو

تشكر يا صديق برغم الغياب الطويل والاتكاءة على ذكرى المرحوم ابراهيم الصادق ومحمد المجنون

وذكرى المرحومـــــــــــــــة (( الصحة )) ..!!

ابراهيم الصادق كان من اميز ضباط الصحة فى البلد وكان مميزا حتى فى هندامة وشكته وضحكته

وكانت الهدى فى عهده مثلا فى النظافة وبيئة ماشاء الله صحة وعافية ..

ولكن تبدل الحال واتكأ الناس كلهم على شماعة الامكانيات .. والهدى بها عدد مقدر من ابناءها

من ضباط الصحة ولكن بلا صحة ..

واتجه الناس لاستئجار شركات النظافة والتى تحتاج هى اولا للنظافة .. حيث لا تفلح الا فى نظافة الجيوب ..

انا اسكن فى حى صغير بالدمازين وهناك احد متطوع لنظافة الحى بعربة كارو صغيرة

يطرق كل الابواب يومين فى الاسبوع وكل يخرج له القمامة , وينظف حتى الشارع وذلك

مقابل خمسة جنيهات فقط شهريا من كل بيت ..

وهى تجربة ناجحة جدا وبسيطة افضل من شركات النظافة .. التى تجوب الشوارع مسرعة

ويحدث ان تقوم باتساخ الشارع اثناء التعبئة ورمى الجوال الفارغ ..

لك الشكر أخى صديق على طرح هذا الهم العام ، من الأمور التى تدعو الى الحيرة والحسرة معا ،أن يكون ضابط الصحة من الهدى ،ولا يكون له نشاط عام بمشاركة شباب الحلة ،معلوم أن البيئة مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطن ،ونعلم أن الدولة ليست لديها ميزانية تكفى للإحاطة بكل ولا بجزء من ضروريات الإصحاح البيئى ،رغم أن هناك ميزانيات رايحة لجهات ليست لها مكان فى قائمة الأولويات ،وهذه ليست مسؤولية ضابط الصحة بالضرورة ،ولكن إخوتنا ضباط الصحة إكتفوا بمزاولة العمل الروتينى مع الجزارين ،وأصحاب الخضروات ، دون ان يفكروا فى الإجتماع مع الشباب ولو من باب التوعية البيئية والاستفادة من طاقاتهم فى بعض المهام التى لا تحتاج الا لجهد البدن ،واحسب أن هذا تقصير منهم غير مبرر ،من هنا وعبر هذا البوست الهام نناشد الاخوة فى مكتب صحة البيئة أن ينزلوا للشارع ويلتقوا بالشباب بمقترحاتهم وينفذوا معا ما هو ممكن ، وستكون هذه بادرة لرؤى اخرى كثيرة تنعكس إيجابا على الصحة العامة،كما نناشد الشباب أيضا أن يلتفوا حول الاخوة فى صحة البيئة،فى حوار للوصول لرؤي مشتركة،نجدد التحية ونتمنى الخير للجميع

مشكور أخي وليد
لقد ارجعتنا لأيام صبا عشناها وما زالت ذكراها عالقه في الأذهان.
*لا غضاضة في قيام شركة نظافة أو شئ بأي مسمي ولكن يجب أن يقوم هذا الذي أوكل له العمل بانجازه علي الصوره الأكمل.
*فمثلا عمال الشركة هؤلاء ان لم يجودك منتظر أمام (قمامتك) فلا أحد يرفعها من علي الأرض ومرات يقول هذه ليست تبعنا فمن الذي يحدد نوعية القمامة هل صاحب القمامة (دافع الأجر) أم هي الجهات الصحيه أم العامل أم المزاج.
*عندما تنزل رشة (مطره) في ود اغيبش يقولوا ليك العمال ما بجو اليوم عشان المطر مع العلم انهم يستخدمون بابور وترله ولا تتأثر بالمطر.
*العامل لا يرفع القمامة فوق الترله ولكن يستلم وبس.
*وحاجات تانيه كثيره
*ولكن من المسؤل؟؟؟؟؟؟

أخي ود الياس لك الشكر علي الافادة والزيادة
ما في شك همنا جميعا الارتقاء بالمجتمع والعيش في بيئة صحيه ومعافاه ولن يتأتي ذلك الا بتضافر جهود ابناء المنطقة اولا ومن ثم المسؤلين عنا وولاة أمرنا.
*وجود ابناء الهدي ضمن منظومة الصحة يجب أن يكون دافعا نحو اصحاح البيئة فهم المتعلمون والمثقفون والذين يعرفون الأضرار الناجمه عن البيئه غير الصحيه أكثر منا جميعا وبلا شك سيكون همهم أكبر وهم الذين يعلمون بواطن الامور.
*فهي دعوة لهم لحمل الهم وللمساهمه بعلمهم وامكاناتهم في اصحاح بيئتهم ولا أعتقد سيقصرون في هذا الجانب فهم منا والينا فنحن بلا شك لا نقول انهم مقصرين فهم موظفون ولكن نريد جهدهم الخاص من أجل الهدي.
*يا ليت لو واحد من الشباب جاب لينا شخص من الصحه ليطرح رأيه في هذا الشأن في هذا المنتدي حتي نكون ويكون الجميع علي المام بالمشاكل والمعوقات التي تؤخر من اصحاح بيئة الهدي.

لك التحيه أخي عصام
نتمني أن يهتم ضباط الصحه من ابناء الهدي بنظافة مدينتهم وان يكونوا هم حملة لواء التغيير واصحاح البيئة وهم أهل لذلك ونتمني أن يكونوا هم المبادرون وسيكون كل الشباب معهم.
كما نتمني من المواطنين المتابعه لأن ذلك هو واجبهم وهو يمكنهم من أجل الحفاظ علي حقوقهم.