ينتابني هاجس الاحساس بان شبابنا صار مولعا بنجوم الغد ومباريات هلال مريخ التي سوف تقام بدون جمهور وكاننا مشاء الله عندنا حكومة كحكومة سويسرا ووزراء وحكام اقاليم في قمة الشرف والامانة والنزاهة وكان السودان ما اتقسم وصار اكثر من وطن وكان الفرص الوظيفية متوفرة للكل وكان رجال الامن سهرانينن لحمايتنا و مع كل هذه الاخفااقات والفساد والنتانة وسؤ الادارة كنا مرشحين للثورة قبل تونس ومصر وكان مفروض نكون نحن الملهمين مش مقلدين لكن لحي اليوم الناس مستكينة ونايمة اقول ليكم قولة عنكم ما قمتوا انتوا الاحباط نفسو انشاء نافع يبيعكم في سوق النخاسة

مهند الأمين عبد النبي كتب:

ينتابني هاجس الاحساس بان شبابنا صار مولعا بنجوم الغد ومباريات هلال مريخ التي سوف تقام بدون جمهور وكاننا مشاء الله عندنا حكومة كحكومة سويسرا ووزراء وحكام اقاليم في قمة الشرف والامانة والنزاهة وكان السودان ما اتقسم وصار اكثر من وطن وكان الفرص الوظيفية متوفرة للكل وكان رجال الامن سهرانينن لحمايتنا و مع كل هذه الاخفااقات والفساد والنتانة وسؤ الادارة كنا مرشحين للثورة قبل تونس ومصر وكان مفروض نكون نحن الملهمين مش مقلدين لكن لحي اليوم الناس مستكينة ونايمة اقول ليكم قولة عنكم ما قمتوا انتوا الاحباط نفسو انشاء نافع يبيعكم في سوق النخاسة

االاخ الكريم
تحياتي
نتفق معك فيما ذكرت
ولكن لا تنسي أن الذين كانو يحركون الحياة السياسية فى السودان منذ الستينات من القرن الماضي هم شباب الحركة الاسلامية المؤتمر الوطني اليوم ( ناس الجبهة ) فى السلطة ؟
اما ان كان قصدك التغيير عبر النت والفيس بوك فنحن لم نصل لهذه المرحلة و الدرجة من الفهم مثلما حصل فى تونس ومصر ( فى دراسة عن استخدامات النت فى السودان اتضحت أن اكثر المواقع التي يرتادها السودانيون وتقهوم سوداتل بحجبها هي المواقع الجنسية )
والعاقل فينا يستخدم النت فى دردشة هلال مريخ ونقل ونسة الدكاكين وشمارات الحلة ونفتخر بعدد السنين التى مكثناها سياحة فى المنتديات و السوالف

واخيرا نسأل الله الهداية

هل الحركة الاسلامية لها نصيب فى اكتوبر وابريل ؟
ثانيا ان هذا النظام ليبس هو نظام الحركة الاسلامية

وارجوا ان لاتسىء الظن بالثقافة السودانية ومايردادونة من مواقع

نحن ياسيدى وصلنا الى تلك المراحل من زمن
وللمعلومية خدمة النت والاتصالات متقدمة فى السودان اكثر ممن غيره من الدول

مهند الأمين عبد النبي كتب:

هل الحركة الاسلامية لها نصيب فى اكتوبر وابريل ؟
ثانيا ان هذا النظام ليبس هو نظام الحركة الاسلامية

وارجوا ان لاتسىء الظن بالثقافة السودانية ومايردادونة من مواقع

نحن ياسيدى وصلنا الى تلك المراحل من زمن
وللمعلومية خدمة النت والاتصالات متقدمة فى السودان اكثر ممن غيره من الدول

التحية مجددا
فات على أن أوكد لك انا لا انتمي لحزب المؤتمر الوطني
ما ذكرته عن استخدام النت جاء ذكره sms المركز السوداني للأعلام ومنشور فى مواقع النيلين والراكوبة وسودانايل يمكنك مراجعة ذلك

الحركة الاسلامية كان لها دور فى الساحة السودانية راجع تاريخ السودان السياسي , اكتوبر ساهم فيها الغرب لان عبود كاد أن يحل مشكلة الجنوب , ابريل لعبت الجبهة الاسلامية دور كبير ولكنها خسرت الانتخابات وكانت فى المركز الثالث
دع عنك هذا كله لماذا فشلت الاحزاب السودانية عدا الجبهة الاسلامية الحاكمة فى الحفاظ على السلطة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انظر الى الاحزاب الان والتي نعول عليها تنقسم وتنشطر انشطارا يفوق انشطار الخلايا
كم عدد الاحزاب التي تحمل اسم حزب الامة , وكم عدد الاحزاب المنشقة من الحزب الاتحادى , اين الحزب الشيوعي ( على سبيل المثال )
الجبهة فى السلطة الان لانها خططت لها منذ أكثر من ثلاثين عاما
ونسأل الله أن يولي من يصلح ولو كان عبدا حبشيا

السلام عليكم
نحن يا سادة اتعودنا حتى فى تربيتنا ان نوكل امورنا لآخرين ولم نتعود على الاعتماد على النفس
فعلا المدعيين بانهم دعاة الى الاسلام فى السودان يضربون على هذا الوتر الحساس .. ويحركون الشارع من خلال هذه التوجهات
نجح المؤتمر الوطنى فى استقطاب هؤلاء السذج وهم كثر
لا ثورة تنجح من غير تضحيات جسام ونحن غير مستعدين لهذه التضحيات والناس تنتظر من يقوم عنهم كما تعودوا دائما ان يجدوا الوضع جاهز ويشاركوا فيه بعد حصوله
بالاضافة الى ان الجهات الأمنية كلها لا تنتمى الى الشعب السودانى وانتمائها هو للسلطة فقط
ايضا الخوف والجبن هو ديدننا
الثورة والتغيير لا تنجح الا بوجوزد الناس بكميات كبيرة فى الشارع حتى يقطعوا على السلطة محاربتهم
من غير الممكن ان يفرق الأمن مظاهرة مليونية ولكنه سهل عليه ان يقمع قلة
الناس تريد الاصلاح والتغيير ولكن من دون ان يسعوا ويضحوا
فى رأئى لا تنجح اى محاولة اصلاح الا بخروج الملايين الى الشارع ووقفة وقفة واحدة ويفعلوا ما يريدون

تسلم ود الماحى
واتفق معك تماما فيما ذهبت اليه
انه نجح الموتمر الوطنى فى ااستقطاب السذج

لن نتعافي من تبعاتهم في القريب العاجل لكننا ممتلئون بالامل ومؤمنون بالمستقبل

والله فى عون الجميع

باختصار مواجهة الشعب الأعزل لسلطة مدججة بالقوة العسكرية والأمنية وبأجهزة الدولة وبأموال الدولة في فضاء (غير مسقوف أخلاقيا)، والأمر يزداد صعوبة عندما تكون هذه الدكتاتورية مرتكزة على مشروع آيدولوجي يهدف لفرض وصاية كاملة على المجتمع ليس في الخيارات السياسية فحسب، بل في الخيارات الفكرية والسلوك الشخصي وحتى في الخيارات الجمالية، مما يستوجب بالضرورة الانقضاض الشرس على كل مؤسسات الدولة وإعادة تشكيلها على أساس الولاء السياسي والآيدولوجي بما يكرس هذه الوصاية الرعناء!وهذا هو حال الدكتاتورية الإنقاذية ومشروعها الإسلاموي المسمى بالمشروع الحضاري
منقول

باختصار مواجهة الشعب الأعزل لسلطة مدججة بالقوة العسكرية والأمنية وبأجهزة الدولة وبأموال الدولة في فضاء (غير مسقوف أخلاقيا)، والأمر يزداد صعوبة عندما تكون هذه الدكتاتورية مرتكزة على مشروع آيدولوجي يهدف لفرض وصاية كاملة على المجتمع ليس في الخيارات السياسية فحسب، بل في الخيارات الفكرية والسلوك الشخصي وحتى في الخيارات الجمالية، مما يستوجب بالضرورة الانقضاض الشرس على كل مؤسسات الدولة وإعادة تشكيلها على أساس الولاء السياسي والآيدولوجي بما يكرس هذه الوصاية الرعناء!وهذا هو حال الدكتاتورية الإنقاذية ومشروعها الإسلاموي المسمى بالمشروع الحضاري
منقول

باختصار مواجهة الشعب الأعزل لسلطة مدججة بالقوة العسكرية والأمنية وبأجهزة الدولة وبأموال الدولة في فضاء (غير مسقوف أخلاقيا)، والأمر يزداد صعوبة عندما تكون هذه الدكتاتورية مرتكزة على مشروع آيدولوجي يهدف لفرض وصاية كاملة على المجتمع ليس في الخيارات السياسية فحسب، بل في الخيارات الفكرية والسلوك الشخصي وحتى في الخيارات الجمالية، مما يستوجب بالضرورة الانقضاض الشرس على كل مؤسسات الدولة وإعادة تشكيلها على أساس الولاء السياسي والآيدولوجي بما يكرس هذه الوصاية الرعناء!وهذا هو حال الدكتاتورية الإنقاذية ومشروعها الإسلاموي المسمى بالمشروع الحضاري

سلامات يا الاخوة
الموجودين في الموتمر الوطني ما عندهم علاقة بالحركة الاسلامية راجعوا التاريخ الي وراء شوية كدا اخلاقهم و......اخ

تحية للكل
اذا جمع المؤتمر الوطني السذج وحكم البلاد لأكثر من عقدين فأين بقية الأحزاب التي جمعت العاقلين من أهل السودان.
الثورات لن تغير شئ في السودان وهناك من يتسلقون علي أكتاف الشعب لصنع أمجادهم هم ولا يهمهم الشعب. الشعب السوداني ينقاد وراء سياسيين لا يحققون طموحاته و لا يهتمون به كانسان بل بنسونه وراء ظهورهم عندما يفجر الثورات.
ما نريده هو ليس الثورات وانما بناء أحزاب قوية تحافظ علي وجودها وكينونتها أولا ومن ثم المنافسة من أجل انتزاع السلطة بما يقدمونه من خدمات واهتمام من داخل السلطة أو خارجها ما نملكه هو هياكل أحزاب لا تقوي علي أي مواجهه وتسقط في أول اختبار حقيقي.
أحزاب متهالكه تريد من يعينها علي النهوض من هذه البركه (بفتح الباء وسكون الراء) هذه أحزاب مناسبات تصحو عندما تشم رائحة الكعكة من أجل أخذ نصيبها.
المؤتمر الوطني من حقه أن يحكم البلد مئات السنين لأنه أخذ السلطة بالقوة وحافظ عليها بنفس القوة أما بقية الأحزاب فقد أستلمت السلطة بسهولة بعد أن انتزعها الشعب بقوته وشجاعته من براثن الأسد وجاءت الاحزاب وسلمت سلطته ومن قبل ثورته بكل سهوله ويسر.

أين قيادات الأحزاب لقد أصبحوا يزينون برنامج أغاني وأغاني ويشاركون في السهرات الغنائية والبرامج الاجتماعية ولا نستغرب ظهور بعضهم في برنامج نجوم الغد.
الشعب السوداني هو الشعب الوحيد الذي يتغني بالماضي لقد كنا وكنا وكنا وكنا....ثوراتنا من الماضي وراحت مع الماضي لأننا لم نستثمرها بل أضعناها....