كلما اكون متضايق .. ومهموم .. ومتكدر بعد اللجوء الى الله .. أجد نفسي أردد ماقاله ابو العلاء المعري :

تعب كلها الحيـــاة فما أعجب
إلا في من يرغب في إزديــاد

وأسأل نفسي دائما .. هل ابو العلا المعري كان محقا .. في هذه المقولة .. يعنى هل الناس متمسكة بالتعب ؟
وتجري وتلهث وراء السراب ..
ورغم أن شاعرنا قال : الدنيا منى وإحلام .. والدنيا جميلة ..
نصدق مين ؟

سلام ابووضاح
طارق المامون نبدأ ليك بالدنيا منى واحلام المقطع الاخير من كلامك الشيق
ديل ناس حبيبين ومناديلهم بيضاء عشان كدة طايرين بالدنيا ويحلموا بغد مشرق
ويتمنون قرب الحبيب طول الحياة ولايمكنهم العيش بدونه
ولكن صاحبنا اصبر ليه بس اول مامنديلو يقدم ويقوم يقش خشمو بي كُم الجلابية
ببقى ليه بمبي
بعد كدء ة يقوم يجيب بيت ابو العلاء صاحبك دة
جيب وجيب والعيال والايجار والمدارس والنسابة والماهية المالاحقة وداير تعمل ليك بيت ترتاح فيه بقية عمرك وثالثة الاثافي تلقى ليك مرة نكدية ولابعجبها العجب ولا الصيام في رجب
بعد كدة المعري لو ماقال الكلام ده تقوم تقولوا براك
مع امنياتي لك شخصيا بحياة حلوة جميلة مليئة بالاماني السندسية والاحلام الوردية
مودتي

لكم التحية الأخ عادل ابو الطيب
والأخ حسن اسماعيل ..

اصبت بأحباط .. عندما اعلنت القنصلية السودانية بي جدة .. بأن يكون صالة وموقع الإمتحانات لمرحلتي الأساس والثانوي .. داخل قاعة في منطقة طرفية يقال لها حي ( المرجان ) .. وهي من المخطاطات الجديدة والبعيدة جدا .. وعندها تضايقت جدا وسألت نفسي لماذا المرجان بالذات ؟ وهي منطقة طرفية يعني الوصول اليها يحتاج من سكان جنوب جدة ووسطها وشرقها .. ساعات لكي تصل .. في مدينة مزدحمة بالسيارات ..
يا أخي أي زول .. لما تفكر في أمر كهذا .. تضع في إعتبارك ..راحة الناس وأن تختار منطقة وسط يعني كل زول بإستطاعته الوصول اليها .. ولكن ناس القنصلية لم يراعوا لظروف الناس ولايهمهم راحة مواطنينهم .. اذا كان بالجد يسعون لذلك لما أختاروا هذه المنطقة البعيدة .. والتى كلفتني تأجير سيارة خاصة بمبلغ وقدرهليصل ابني للقاعة وأن يتحرك من بعد صلاة الفجر مباشرة ليصل في زمن جيد قبل موعد الإمتحانات ؟