[b][b]بسم
الله الرحمن الرحيم ولاعدوان إلا على الظالمين
وعد بلفور لمزارعي مشروع الجزيرة المغتصب
البدر والشمس تطلع علينا من
الشرق وهذه قدرة الله في كونه وهذه هي التي فاتت على النمرود بن كنعان عندما جادل
الخليل في ربه. ولكن البدر الذي طلع علينا نحن
لم يطلع من الشرق لأنه غاب في
الشرق وحصل له كسوف كلي وضرب له النحاس
والنقارة لكي ينجلي ولكنه رفض إلا أن يضعوا له مشروع الجزيرة تحت رجله اليمنى
ويضعوا له سودانير تحت رجله اليسرى والعباس وزيرا ليفقهوا قوله ,وبعدها طلع البدر
علينا في الجزيرة من ثنيات الإنقاذ بالامر المطاع ومشروع الجزيرة المباع.
البدر ووزيره العباس أولاد الجزيرة الميامين كانت تحيتهم لأهلهم بالجزيرة ان بشروهم
بميلاد عهد جديد و بفتح كبير وثراء
سريع لامقطوع ولا ممنوع ووعدوهم بالسعادة بعد الشقاء وباعوا لهم الأحلام والأوهام
وراح الكل في سبات عميق وعندما صحى اهل المشروع من التخدير وجدوا البدر ووزيره
العباس باعوا كل أصول المشروع وتركوهم عراة في العراء, وذهبوا يحتفلون بنصرهم في
مدينة الحصاحيصا اخر قلعة من قلاع المشروع يقسمون الهدايا والشيكات على عمال
المشروع المخدوعين وهي القشة التي قصمت ظهر مشروع الجزيرة للأبد.
وعندما أنفض سامر مشروع الجزيرة وطلع كل قرد جبله.كان هنالك بالخرطوم
قانون 2005 السئ الصيت الذي يحلل أكل مال المزارع واليتيم ويحلل الربا ويحرم البيع
وكان بضاعة بائرة وكاسدة ردت لهم بواسطة
علماء الزراعة والري بالسودان بقيادة البروف/ عبدالله عبدالسلام سليل الإنقاذ
ومدير مشروع الجزيرة سابقا.د/ عمر عبدالوهاب,المدير الزراعي لمشروع الجزيرة
سابقا.د/احمد أدم وكيل وزارة الري.هؤلاء النفر جابوا مشروع الجزيرة قرية
قرية,ومكتب مكتب, وسرايا سرايا ومزارع مزارع, وبيت بيت, وفردا فردا,وزنقة
زنقة,ودارا دارا,وكتبوا شهادة وفاة هذا القانون قبل أن يرى النور, وقالوا ياحكومة
توبي لربك وأستغفري وياواضعي القانون
اسكنوا مساكنكم قبل أن يدوسوكم جنود المشروع بأرجلهم.
الحكومة رفضت رفضا باتا تقرير
هؤلاء العلماء وبحثت عن الجهلاء لأنهم أصدق من العلماء فيما هو من ثوابت الإنقاذ.
ووقعت البيعة والصفقة لاهل البيت وأسياد الجلد والراس ليجتثوا بهم رؤوس كل من قال لا لهذا القانون الكسيح. ولم تمضي
أيام حتى جاءت البيعة من كل أصقاع المشروع وممهورة بالأختام التي صنعوها هم للتزوير والفوز برضاء أسيادهم بالخرطوم الذين
أنقلبوا إليهم مسرورين وأستلموا ثمن التسويق لهذه البضاعة البائرة التي عجز عن
تسويقها العلماء ونجح فيها الجهلاء, والمبلغ الضخم الذي أستلموه هي دية أهلهم
وزويهم بالمشروع وتبا لهم وتبا لمن
شايعهم.
المرحوم عباس الذي قام بعملية سطو مسلح على بنك باركليز البريطاني بمدينة مدني عندما كانت
مدينة في الخمسينات من القرن المنصرم وفي رابعة النهار وأستولى على مبلغ يساوي
ميزانية أمريكا حينها لأن دول الخليج
مازالت في المهد صبيا.وأخذ عباس هذا المبلغ ودفنه في الحواشات التي تقع بين رئاسة
المشروع بركات ومدني,وأختفي عن الأنظار,واعلن التاج البريطاني مكافأة مالية تفوق حجم المبلغ الذي عرضه الأمريكان من اجل
صدام وبن لادن, وبيع عباس بثمن غالى, لا كما باع عباس هنا مشروع الجزيرة بثمن بخس,
تم القبض عليه في غابة أم سنط جوار بركات.وعندما سئل عن المبلغ قال أنه وزعه على
المزارعين لأنها أموالهم وان الإنجليز لم ياتوا
بهذه الأموال من إنجلترا.ولذلك دفنها بحواشتهم لأنه لو سجن أو قتل فسوف يجد
المال أصحابه الحقيقيون وقال انا سرقت البنك ولم أسرق المزارع ,ولكن سوف يأتئ
حرامي من بعدي إسمه من إسمي وسوف يسرق أرواحهم قبل أموالهم. وهل صدقت رؤية عباس
بنك؟؟
بقلم المزارع/بكري النور موسى شاي العصر/الإقليم الأوسط/ مدني/
ودالنور الكواهلة/ بركات رئاسة مشروع الجزيرة[/b][/b]