الاخ الغائب الحاضر محمد الامين
حمدا لله على سلامة العودة للمنتدى حتى تتحفنا بمقالاتك الرائعة والتي هي من صميم الواقع الحالي
ماذكرت من امثلة ل جيفارا وكيم ايل سونغ وغيره هؤلاء وجدوا ارضية صالحة للتغيير اذ وحدوا حولهم كل القوى المهمشة والمهضومة فحققوا ماارادوا بفعل التوحد الجماهيري والتفافهم والوقوف معهم صفا واحدا
ولكن حالنا عزيزي ود الامين يغني عن سؤالنا فنحن مختلفين حتى داخل الحزب الواحد وهذا ماجعل الحركة الاسلامية بفعل تماسكها تسود كل تلك الفترة ولاتجد من يقف في وجهها
كما ذكرت نحن من علم العالم العربي ثورات الربيع العربي وانظر اخي حالهم وحالنا نحن فالاتحادي غير راضي بالامة والامة على خلاف مع الشيوعي والشيوعي عبى خلاف مع البعث
وانظر الى حال الحركات الدارفورية تحسبها ذات هم واحد وقلوبهم شتى
فكل حزب بمالديهم فرحون ويرون انهم الاحق والافضل من غيرهم فسياسة الاقصاء والانا هي التي تسود فلذا لن نسود عزيزي
مالم نتبع هذا الاقتباس الذي اوردته في مقالك
- اقتباس :
- الامام محمد احمد المهدي والذي هو كان قائدها الملهم محققا بها التفافاً جماهيرياً انجز وحقق اهدافها المعلنة واقامة دولة جمعت ما بين المرجعية الاسلامية والفلسفة الادارية والشعور السوداني مرسخاً تمازجاً فريداً
وتأبى الرماح اذا اجتمعن تفرقا واذا تفرقت تكسرت احادا
والله ولي التوفيق للامة السودانية
مقال جميل يستحق الوقوف عنده والتامل والتدبر
تشكر تاني