الاحباب الاعزاء
متعكم الله بالصحة والعافية
نسال ان يكون فصل الخريف لهذا العام
ممطرا امطارخير وبركة
حتى يخضر الزرع ويمتلئ الضرع
ومع مقدم الخريف تصبح الحركة داخل الهدى سلحفائية
كلما نزلت مطرة ذلك ان الارض الطينية تحتفظ بمياه الامطار على سطحها
وتصعب عملية التسرب فى باطنها ..وكذلك التبحر لقلة درجة الحرارة
مما يجعل المياه تزداد كلما زاد هطول الامطار...
وتصبح الحركة من داخل المدينة لكل الفئات فى غاية الصعوبة
الذاهبون لاداء الصلوات وخاصة الصبح والمغرب والعشاء
الذاهيون الى المدارس وخاصة الاطفال والمعلمات والتلميذات
الذاهبون للاستشفاء بالمستشقى
الذاهبون الى التسوق
والمسافرن
المزارعون
والرعاة والانعام
السارات..والكوارو
كل هؤلاء وغيرهم يعانون ايما معاناة
واذا ما نظرنا حتى الى ما بعد الخريف تجد المياه
الراكدة فى الساحات..ما بين حى المستشفى والبان
وما بين حى التاعون شرق وغرب
وساحات الميدان غرب حى المستشفى
والساحة الواقعة بين حى المهدية شرق وغرب
تظل المياه الراكدة هاجسا دائما بشكيلها الخطر
الدائم بتوالد البعوض والناموس خاصة المسبب للملاريا
مما يكلف الاسر الكثير من تكاليف العلاج..
فلماذا نقوم بعمل الوقاية..قبل العلاج..
لماذا لايعمل الجهد الرسمى والشعبى
فى وضع حد لهذه المعضلة..
لقد قام الدكتور سيف قبل سنوات بعمل مصاريف
داخلية وخارجية ..فكان لها دورا مهما فى تصريف
المياه بعيد عن المدينة (وصلت 30 معايش و30 الهدايا)
لماذا لا نعيد التجربة بشكل افضل علمى ومدروس
خاصة بعد دخول شبكة المياه الشاملة..
وان التخطيط الدقيق الذى تتمتع به المدين يساعد على التنفيذ

حمد\ا لله على السلامة بعد البغياب حبيبنا وأستاذنا زيادة
هذه المشكلة حلها فى الامكانيات المادية
فقط خلينا نطلع البترول وبعدين نتفاهم
على فكرة امشى لى بوست لو بطلنا نحلم نموت
حلمت ليك بالصرف لبصحى
يمكن يا زيادة ربنا باعتك لينا لتحقيق لاخلم
رمضان كريم من متجرس

سلامات يا خال ورمضان كريم، وحمداً لله علي السلامة، والمنتدي بلا شك نور.

في العام 2007م خطبت في مسجد الهدي العتيق، وقد تناولت في خطبة الجمعة أربع قضايا أساسية:

أولاً: قضية النفايات.

ثانياً: تصريف مياه الامطار في الخريف.

ثالثاً: التشجير.

رابعاً: تنقية مياه الشرب.

وقدت كانت لي مقترحات متخصصة طرحتها في تلك الخطبة، غير أني هنا أعيد المقترحات الخاصة بتصريف

مياه الأمطار:

إن موضوع تصريف مياه الأمطار في الخريف مهم للغاية إستناداً علي الخطاب القرآني: ( ولا تُلقوا بأيديكم

إلي التهلكة)، وكذلك القاعدة الفقهية لا ضرر ولا ضرار.

إن مدينة الهدي تعاني في فصل الخريف من وجود مياه الأمطار في الشوارع لعدة أسابيع، وهذا يعتبر ملاذاً

أمناً وحضناً دافئا للحشرات والبعوض التي تبيض داخل هذه المياه، مما يتسبب في نشر كثير من الأمراض

التي تدهور صحة الإنسان، وتكلفه مالا يطيق من مال، لاجرم بعد أن رفعت الدولة يدها عن دعم الخدمات

الصحية .

وهذا يوجب علينا اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة هذه المشكلة، وهنا لا أدعو إلي المعالجات الصورية المرتجلة

التي تطبق بصورة غير مدروسة، بل معالجة تعمل علي فك هذه المعضلة في الحاضر والمستقبل، وهي وفقاً

لتصوري كالآتي :-

أولا :- تصميم خريطة كنتورية لمدينة الهدي لتحديد انحدار الأرض، وذلك بغرض تسهيل عملية انسياب مياه

الأمطار .

ثانيا : تحديد كمية الأمطار التي تهطل بواسطة الأرصاد الجوى. وهذه الخطوة مهمة لتقدير حجم المصارف

من حيث العمق والعرض حتى تسع المياه الواجب تصريفها، مع العلم بان المصارف الحالية صغيرة ولا

تصرف المياه، مما يجعل المياه باقية في الشوارع .

هذا ما أتذكره من تلك الخطبة، وسوف أبحث عنها لأعرض المقترحات كاملة.

ولك شكري ومحبتي.

ود الماحى ...
ان الذين يحلمون وحدهم من يمتلكون مفاتيح احلامهم
ولا حياة بدون احلام ...
والاحلام تبعث الامل والرجاء..
جميل هذا التوارد بين حلمك وفكرتى عن التصريف
توارد خواطر ..او ارواح مجندة ...
هذه المشكلة تزعج المجتمع وتعطل حركة انتاجه
لذلك لابد من ان تواصل نهج بناء المجتمع المتعافى
ونعمل على ايجاد حل لمشكلاته..والتصريف واحد منها

الابن والحبيب والصديق الزبير ...
لك الاجر ان سبقتنا حيث وضعت يدك على الجرح
وتناولته من اعظم المنابر ايضا ....
اعجبنى ..تفكيرك العملى بالتشريح
وارجو ان اتسع وقتك
ان تمدنا بالموضوع فى هيئة ورقة
نقدمها للمنتدى وللجهات الرسمية والشعبيبة
وكنت قد طرحت الموضوع على الامير ة النائب
مسرة..ولدى محاولات للوصول للدكتور سيف
بحكم اسبقية التجربة والتخصص والموقع التنفيذى
لك كل ودى

الاخ الاستاذ زيادة
رمضان كريم
من هنا امد لك يدى بيضاء من غير سؤ
وكم كم كم كم كم كم دعوت فى اكثر من بوست كفانا ارتجالا
تعالوا احبتى نخطط ثم نخطط ثم نخطط فيسهل التنفيذ
والهدى فيها مافيها من الكوادر المدربة والمؤهلة
لتجهيز الخرط واعداد التكلفة المالية ولاتتخوفوا من الارقام
فبدلا من ان نبنى فصلين لماذا لا تكون مدرسة؟
plan--do-check- -act
دى نظرية الجودة الشاملة تعالوا نطبقها بدلا من التخبط
مع خالص ودى

إحوتي لكم التحية وحقا نحن سعداء بك ابومحمد وانت دوما تحرك الساكن بطرحك الحيوي للقضايا .
لكن أس مشاكلنا اخي زيادة في عدم التخطيط ودائما يأتي تفكيرنا يوم الوقفة وعدم توفر الثقة بين المواطن والقيادات لكي يكون الدعم الشعبي فكل الذين يتصارعون من اجل قيادة الهدي لهم دوافع حاصة ويعلنون ذلك علي الملأ
حل المشكلة:
يمكن الاستفادة من القوة البشرية وفرض مبلغ بسيط لتحقيق ذلك ولك ودي

سعدنا بيك أبومحمد أيما سعادة بعد الغياب الطويل ،وقدومكم تزامن مع نزول المطر ونفحات رمضان لأنكم خضر وكراعكم كذلك ،بالطبع تصريف مياه الأمطار جزء من الإصحاح البيئى ووقاية من الوبائيات المختلفة والمزمنة ،التى دفع ثمنها المواطن معاناة فى الصحة شملت كل الأجيال،يبدو ان سطح ارض الهدى وإستوائه يجعل إنحدار الماء للاطراف يحتاج لدفع ،زمان كانت توجد مصارف محاذية للترعتين ،وكانت تخفف من تجمع الماء العشوائى شيئا ،عموما الأمر يحتاج لميزانية لان المجارى المكشوفة على الشوارع غير عملية ومعيقة للحركة ،وإذا وضعت مواسير كبيرة على طول الشوارع الرئيسية فتلك ميزانية أولى بها ماء الشرب ،أقترح كخطوة أولية إجراء عملية مسح لتحديد الإنحدارات وإتجاهاتها فى المدينة ،ويوجد مساحين من أبناء البلد مثل المهندس عمار احمد عبدالله ممكن يساهم فى عمل طوعى فى معية بعض الشباب لإجراء هذه المهمة وبعدها يفكر الناس فى يجب فعله بأقل ثمن ،لك التحية ورمضان كريم

يا جماعة رأيكم شنو في إقتراح طرحه أحد الأعمام في الهدي.

قال هذا العم: لماذا لا نستفيد من مياه الأمطار ونوظفها في تنمية القطاع الزراعي؟

طيب كلام كويس أه نستفيد منها كيف يا عمنا؟

قال العم: نعرش الهدي بي زنكي مائل علي الترعتين لتكون المحصلة أن الأمطار التي قُدرت أن تنزل في المدينة،

أن تتحول لتصب في الترع حتي نستفيد من هذه المياه في الزراعة بدلاً من وجودها داخل المدينة!!!.

رأيكم شنو في الفكرة العبقرية دي؟ وأنا شايف ياأستاذ زيادة مقترحاتي العلمية بتسقط مع مثل هذه الآراء

الحكيمة؟!!!!!

الكلام دا قالوا عمنا في الهدي وحقيقي، وهو يري صواب رأيه هذا.

أه يا زيادة دي ورقة عمل جاهزة أرفعها طوالي للجهات الرسمية والشعبية.

ههههههههههههههههه
شكرا الزبير ...وعمنا ..القال الكلام انت سميه
وله اطروحات عبقرية مجنووووووووووووووونه
كنا فى مقتبل العمر نذهب اليه لنستمتع بجنون افكاره
انه عمنا الزبير ....حى التعاون ...
كان يعمل بالبيطرى وعمل ايضا عاملا بالمدرسة الثانوية بنين
لم تسقط ورقة التصريف
بل اضفت ورقة جديدة عن ظرفاء الهدى
تخريمة
ما اوحجنا الى تنفيذ ورقة الزبيرالاول بعد ان عمدت الحكومة الى تنشيف الترع من الماء...

ابو زينب لك التحية والود
والبلد مخضرة بيكم ورمضان كريم
مساهمتك الفكرية جميلة وعملية
ان نستشر اهل الشان وهم مهندسى المساحة
سنحاول التواصل مع المهندس عمار احمد عبد الله
وارجو ممن بحوزته تلفونه ان يمدنا به
واعتقد ان الانحدار لمسطح الارض من الجنوب الى الشمال
تحيدا فى المنطقة التى نسكن فيها نظرا لسرعة حركة المياه عند نزول الامطار
ام اتصريف عن طريق المواسير لن يكون عمليا لتسرب التربة الطينية مما يعيق التصريف
السؤال الذى اطرحه عليك ..هو ماذا لو حفرنا فى اعماق الارض
بعد تجميع المياه فى الساحات الاربعة مثلا ...

الاستاذ مضوى لك التحية
وحقيقة اننا نسير بلا نخطيط وهذه اعظم المشكلات
اما حديثك عن الذين يبحثون عن اجندة خاصة
فسنفرد مساحة نتناول فيها هذا الموضوع ...
فكفانا احباطا وكفانا هرج ومرج...
وانا من تجربتى فى العمل العام...
هناك اشخاص يتمتعون بقبول عام من المواطنين
فعلينا البحث عن هؤلاء ..لتقديمهم لتنفيذ من نحن بصدده

المهندس على
اشكرك على الاستجابة الفورية
والدفع المعنوى لتنفيذ المشروع
واتمنى ان نستعن بتجربتك العملية
وزملائك المتخصصين فى ها المجال
ومزيد من الطرح التخطيط العلمى لوضع لحل
جذرى لكثير من المشكلات وهذه خطوة اولى على الطريق

أحسب أنك تقصد بالحفر فى اعماق الأرض عمل أبار سطحية فى الساحات لتصريف المياه الى باطن الارض ،فإذا كان فهمى صحيحا لمقصدك فهذه أشبه بعملية السيفونات المنتشرة الآن ،وهى فكرة عملية وستحل المشكلة بنسبة عالية جدا ،وليست منها اى اضرار بيئية على المياه الجوفية كما فى حالة مياه السيفونات التى تحمل عوامل التلوث البيولوجى ، بل ستزيد من تغذية الخزان الجوفى ،لأن المياه ستتسرب افقيا والى أسفل وستتم تنقيتها من الطبقات المسامية للارض وتنضم تلقائيا للمياه الجوفية بمرور الزمن،ولكن هذه العملية مكلفة جدا جدا لأنها تحتاج لحفر آبار متعددة وعمل شبكة سطحية لدفع مياه الأمطار الى تلك الآبار وهذا فى تقديرى يحتاج لميزانية عالية لا أحسب أنها فى مقدور الجهود الطوعية، ارجو أن أكون قد أجبت على سؤالك الهام وليت البلد كان لها وجيع ليضعه موضع التنفيذ

نعم ..فهمك صحيح لمقصدى...ولقد تقمنا بذلك خطوات على الطريق...
وارى ان نقوم بعمل بئر واحد كتجربة ثم نعممه فى حالة النجاح...
واقترح ان نبدا بالساحة الواقعة فى حى المهدية هنا قد لا نحتاج الى شبكة تصريف سطحى
فسيتم ذلك بشكل طبيعى نسبة لسهولة تصريف المياه نحو الساحة
وقد نجتاج الى ازالة القليل من الحواجز الترابية دون تكاليف تذكر...
واعتقد ان السكان عندما يجدون بئر التصريف
سيسعون الى تصريف المياه عبر الشوارع تلقائيا..
تخريمة...
سبق وان ذكرت ليك انو البلد خسرت كوادر كتيرة متعلمة
كان يمكن ان تفيد ونستفيد
ولا ادرى من الظالم ...؟
لكنى بالطبع ادرى من المظلوم..؟

لكم التحية جميعا ..
حقيقي اخي ابو محمد .. مشكلة كبيرة .. تواجه الهدى في أيام الخريف والمطر .. وزي مابقولوا الهدى دي واقعة فوق حفــرة .. كبيرة .. وفيها أحيانا أخاديد وحفر تتشقق أيام المطر .. وكم يعاني الناس كثيرا وتشل الحياة تماما ايام الخريف .. غير إمتلاء الساحات بالمياه .. وحسنا فعلت أخي ابو محمد لفتح هذا الموضوع لتلاقح الأفكار والوصول لرؤية واضحة حلا لمثل هذه المعضلة ..
طبعا نحن نعول على النائب الأخت مسرة على .. لأنها الممثل الشرعي للهدى .. ولما لها من إتصالات وعلاقات فأننا نناشدها .. بأن تحمل هذا الملف ايضا . الى وزارة الشئون الهندسية والتخطيط بالولاية لشرح المشكلة لهم .. ولوضح خريطة كنتورية .. وأيضا لكيفية الإستفادة من مثل هذه المياه ..

بخصوص فكرة التجربة ببئر واحدة فى ساحة حى المهدية ،ألمسألة ليست حفر البئر وبعد داك الناس كل زول افتح لبقته والموية تمشى وتدخل البئر وانتهت المهمة ،بل تحتاج لمواصفات فنية محددة لضمان استمرارية البئر وسلاسة تسرب الماء ،وذلك بوضع مسارات للماء واحواض ترسيب قبل دخول الماء للبئر ،لتنظيم عملية دخول الماء ولحجز العوالق التى يمكن ان تتجمع داخل البئر وتقفل المصفى اذا كان فيها مصفى او تقفل المسامات اذا كانت بئر بلدية ، لذلك هذا العمل يحتاج لميزانية لانه لا يقبل ان ينفذ دون الحد الادنى وحتى حده الدنى مكلف

ابو محمد كتر خيرك كتييير
وانت تتطرح القضايا المهمه جدا
بمنلسبه التصريف .. طبعا امبارح هطلت امطار غزيرة جدا فى الهدى
يعنى معظم الشوارع مقفوله والكهرباء قاطعه وللان قاطعه
الحل ..!!! سوف تكون تلك المباة هكذا الى ان تجف وتاتى مطرة اخرى واخرى
وليست هنااااالك تصريف حقيقه نتمنى ان يناقش هذا الموضوع المهم
تصريف المياة فى الخريف .. لان التراكم معروفه عواقبه
وياريت يجد هذا الموضوع النور عاجلا

الحبيب ابو زينب..
يبدو ان امر الابار معقد عمليا حسب شرحك ولكننا نضعه كاحد الحلول المتاحة
اذا واقعيا تبدو تجربة الدكتور سيف هى العملية والمنابة للبيئة وبيعة المنطقة
وهى حفر مصرفى موازى لترعة الهدايا واخر موازى لترعة معايش
وحفر مصرف مايشبة ابوسته على جانبى شارع النص والشارع المؤدى
السوق الواقع بين الحلة القديمة وامتداد حى البان...
تصبح المشكلة فى التصريف الداخلى الذى يصب فى المصارف المذكورة
فالشوارع ليست مستوية وشبكة المياه تصبح عائق فى حالة فتحها بمصارف
وما زلنافى رحلة البحث عن مخرج لمياه الامطار
وكيفية تصريفها

ام ضحى ...سلامات ..
ارض الهدى الطينية تمنع تسرب المياه الا ببطء شديد
ذلك يجعل منالمياه الراكده مسببه لكثير من المشكلات
فى الحركة والتنقل ...والاعظم الاصاه بعدونا الاول الملاريا
وان ما تنفقه البلد فى علاج الملاريا يكفى للخروج من الازمة
وانتم وعادل خيارى والاخرون
يمكن طرح الموضوع على ابناء العم ساملربما تجدوا فكرة طيبة
اوربما تجدونا من يتبنى المشروع
كما تبنت هولندا سابقا تخطيط وبنا الهدى
ولا ظن المخططين بهذا الشكل الجميل الذى تحسد عليه
الهدى من اكبر المدن ..حتى الخرطوم
الا اعتقد انهم قد اغفلوا امر التصريف