القاهرة - العربية.نت
اتهم مهندس معماري مصري جهاز أمن الدولة المنحل وبديله "الأمن الوطني" بالتحكم في جسده عن طريق الأقمار الصناعية وتعذيبه من خلالها طوال 3 سنوات قبل سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وقال المهندس سمير محمد عبدالرحمن في بلاغ إلى المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب إن جهاز أمن الدولة استخدم تقنيات متقدمة جدا متصلة بالأقمار الصناعية تتحكم في أعضاء جسده عن بعد.
وقرر النائب العام إحالة البلاغ رقم14068 إلى لجنة فنية، والذي تضمن أن أمن الدولة سيطر على جميع أجهزة وأعضاء جسد المهندس المعماري الذي يعمل في في أحد أكبر المكاتب الاستشارية بالشرق الأوسط، باستخدام الكمبيوتر المتصل بالأقمار الصناعية وهو حر طليق في الشوارع.
وأشار في بلاغه – كما جاء في الأهرام اليوم الجمعة - الي أنه فقد وظيفته بسبب ما يتعرض له من انتهاكات من خلال تعذيبه مما يجعله يفقد السيطرة علي تصرفاته. كما أوضح أن هناك مواقع علي شبكة الإنترنت تهتم بهذه الموضوعات وأن الأجهزة السيادية بالبلد علي علم بهذا الأمر الذي لا يصدقه عقل.
وأضاف المهندس سمير في البلاغ أنه تقدم بعدة شكاوى الي جميع المسؤولين وقامت إحدي الجهات السيادية بسماع أقواله ولم يتهمه المحقق بالبلاغ الكاذب أو بأي مرض نفسي، ووعدني برفع الموضوع لأعلي المستويات لكن التعذيب والتهديد مازال مستمرا حتي الآن.
وأضاف المهندس في بلاغه أن للأقمار الصناعية التجسسية قدرات مذهلة وسرية منها التصوير الي داخل المباني والتقاط الأصوات وقراءة عقول البشر والسيطرة علي عقول البشر كهرومغناطيسيا بواسطة الموجات
الكلام دا ممكن يا ود الماحي؟