الاحباب الاعزاء...
نتطرق الى توزيع السكان فى الهدى
هل هذا التوزيع له ابعاد فيما يحدث اليوم
من بعض الجونب غير المشرقة ..اى السالبة
نلاظ ان التوزيع السكانى فى الجهة الشمالية قبائل الكواهلة
وفى الجهة الجنوبية قبائل الحلاوين ..
وفى الجهة الغربية قبائل غرب السودان
حتى الفبائل الصغيرة الاخرى التى اخذت مكانها
بي هذه الاحياء...التفت حول نفسها واتخذت شكل الكتلة الواحدة
مثل المغاربة والعوامرة والجعليين...
انا استبعد تماما النظرةالعنصرية سابقا
وان ذلك تكوين اجتماعى بحت

دى الحاجة الوحيدة الما ليها حل الا نبذ العنصرية
لا تستطيع ان تدمج هذه الاجناس فى بوتفة واحدة
زلكن اذا رأت كل هذه القبائل والعناصر والتى هى مكونات الهدى عملا جماعيا لصالح الهدى فهو يلمهم وهذا هو الأهم

بصراحة كان هنالك إنسجام بين مكونات مجتمع الهدى -رغم تعدديته- لأسباب عقدية حيث يجمعهم هدف أخروى واحد ،وقد نجح جيل الرعيل الأول فى إلزام أنفسهم بتلك الحقيقة لدرجة مدهشة لنا كأجيال لاحقة والدليل على نجاحهم هو،أننا ظللنا نحن الى ماضينا الذى إتسم بذوبان التفرقة وعدم ظهورها إلا فى حالات نادرة جدا،وتلك طبيعة البشر
أما الآن فالأمر مختلف جدا خصوصا بعد سونامى التدهور الذى لم يسلم منه إقليم فى السودان ،بدأت تظهر دواعى القبلية فى الهدى وكأنها قطيع كان محبوسا وفتح الباب أمامه فأصبح جافلا كل فى إتجاه،وقد لمسنا ذلك الإنحدار منذ زمن ،طبعا الشينة منكورة لا يمكن أن نقر بذلك فى أى محفل ،ودوما نتحدث ممنيين أنفسنا بذاك الحلم الذى كان واقعا ،وندقدق مشاعرنا بأننا جسم واحد رغم الإختلاف العرقى ،ولكن فى لحظات الفصل تظهر بواطن العقول وترى ما لا يسرك...لماذا ؟
إذا أردنا أن نعالج يا إخوان فلابد من أن نعترف أولا بأن المشكلة قابعة كالنار تحت الرماد وتلك مرحلة التشريح والتشخيص عند اهل الطب ،ومن ثم نبدأ فى وضع العلاج ،لا شك أننا جميعا نحب أهلنا وبلدنا وأصدق النقد ما كان على محبة وبكل تأكيد الصدق دوما يحالفه التوفيق وإن طال الأمد
فلنقف مع أنفسنا أولا كاجيال تفرعت من واقع حبيب الى نفسها،فى تقديرى بداية الحل فى زرع المحبة بيننا وقبول بعضنا بعضنا على إختلافنا،هذا مجرد رأى ...وخلونا نبص بس كما يقول ابراهيم نصر ...نبص بس!

الحبيب ابو محمد
لك التحية
المصاهرة والتزواج الذي تم في السنين الأخيرة .. أخي زيادة كفيل بأن يذيب كل قبلية وجهوية ..
النسيج الإجتماعي لناس الهدي ..وإنصهارهم في بوتقة واحدة سابقا .. .. والحب الكبير الذي يربط بينهم هو رباط العقيدة والأنصارية .. لذلك نجد الناس الكبار أكثر محنة ومحبة .. ويحترمون بعض .. ويعرفون بعض جيدا .. وعليه بحبنا لبعضنا البعض .. والإحترام المتبادل بيننا سوف لن تطل برأسها مجددا مثل هذه الإشكاليات ..