الاحباب الاعزاء ..
متعكم الله بالصحة ..والعافية
وكل عام وانتم بالف خير
وربنا يحقق الامانى
وينشر الحبة والتهانى ..
هنا نستدعى الذاكرة فى رحلتها مع العيد بالتحديد
فلكل منا ذكرياته مع العيد...
نفتح هذا الوست ...لنستعيد تلك الذكريات...

تعودنا منذ الصبا ان نلبس الجديد فى العيد
وهناك ذكريات كثيرة
ساستعرضها مع الاصدقاء
من الهدى ...
صديق المهل ..خالد الشريف
سيف الدين خالد ..عوض عجيب
وعبد الغفور سامى حمد
عبد الله بشرى ..طارق مامون...
الصادق احمد عيسى ...محمد الفاضل
محمد عبد الرحمن التويم...محمد خالد
عبد الله الدويرس ..محمد المصطفى عبد الحليم
عمر عبد المؤمن ابراهيم مهدى
مجموعة كبيرة من الاصدقاء..
ولكن ساقفذ فوق حاجز الزمن
لاعبر الكثير من السنوات
واجى توش الى عام 1988
كنت قد عملت بمنطقة الباقير الصناعية
لفترة استطعت تجميع مبلغ محترم ..
وجهزت الاغراض للعيد
من كسوة للوالد والوالدة والاخوان والاخوات
والحلاوة وباشكال متنوعة ..
واشتريت مسجل ناشونال استريو بسماعتين
ومن العصر قبل العيد بومين..شلت الشنطة وتوابعها
وذهبت الى فندق اراك عند عبد الغفور ..
ختبنا الحاجات وصحينا بدرى الدقش
شلنا الحاجات وعلى السوق الشعبى
طبعا عبد الغفور رجع بعد ما ركبت مواصلات السوق الشعبى
وطلعت البص ختيت الشنطة الكبيره وباقى الحاجات
فى الرف وتحت الكرسى
وحجزت مقعد كان بالبص تقريبا 7 اشخاص
ونزلت قلت اجيب الفواكة
والقط الجرايد لزوم المشوار
والناس الهناك كالعادة بجو اسالو من الجرايد
ضبط الكيس واشتريت الجرايد كلها وخاصة الرياضية
وشربت الشاى مع الزلابيه
وجيت راجع ...وطلعت على مقعدى ...
وتفاجات بعدم وجود الشنطة وباقى الحاجات
تلفت يمين شمال فوق تحت مافى شئ
سالت الناس مافى حد عرف حاجة
الكمسارى ..برضو مافيش حاجة
تاكدت من البص مرة ومرتين ومن المقعد
وبعد داك على قسم شرطة السوق الشعبى
فتحت البلاغ على امل ...وصفت كل الحاجات الفى الشنطة
حاجة حاجة ...وحتى القروش....
الضابط سال من الوقت ..
قلت ليه زى ساعة ونص كده...
وكان رده ...موجعا...
الحرامى ده كان قريب يكون فى مايو
وقيد البلاغ ضد مجهول ....
كل سنة وانتم بالف خير ....

التحية للحبيب ابو محمد
وأنت تجتر الذكريات .. للأيام الجميلة الخوالي
ايام كنا في عهد الصبا ..
لايعرف الهم طريق الى قلوبنا ..

وربنا يخلف عليك فيما فقدت من أشياء عزيزة
حرامى ابدا ما ظريف .. ماراعى لظروف العيد .. منو لله
بحكم أن بيتنا الكبير قريب من المسجد
لابد من تجهيز فطور العيــد .. وهو العصيدة الكاربة وملاح التقلية
ومضاف اليها الشيعيرية ..
وبعد إنتهاء الصلاة ويتم عناق الأحبة .. والعفو والعافية
يدخل عندنا أهلنا الفيلاب ( أولا ود الفيل ) .. والبراجاب ( أولاد ود البراج ).. والبليلاب (اولاد بليل )
وبعض الأحبة ..
وعلى طول قداحة العصيدة جاهزة .. أتفضلوا فطور العيد .. والعفو بالعافية ..
ولكن لا أدري الآن .. هل فطور العيد مازال كما كان سابقا .
وأعتقد بأنه كذلك ..
كل عام وأنتم بخير

الذكريات صادقة ونبيلة
وبنقول حليلها

الاخ زياده و كل اعضاء المنتدى كل عام وانتم بالف خير
لست ادري هل تذوق الناس لطعم العيد الان بنفس طعم ايامنا
فرحت العيد كانت بتبدا قبل يوم العيد.
حتى اخر يوم في رمضان الناس كانت ما بتحس بعطشه و جوعه.

ايام عمنا عمر عبد الحميد و ذلك الصوت الجهوري.
و عبد الرحمن ابو فرار واقف بجوار المنبر ممسك بحرابه ما بتهزه ريح بعد ان ارتدى ( العلى الله )
ونسبةً لمحدودية عدد سكان الهدى ، من اليسير عليك مقابلة اكبر عدد من الناس في المصلى.
و عند العودة تتلقاك قداحة العضيدة اينما دخلت.وقبلها تتلقاك بشاشة الناس وقد تزينوا و زينوا مساكنهم للعيد.
واستراحة الظهرية دائماً عند احد العائدين من الخرطوم وقد احضر معه مسجل واخر ما انتج من شرائط الكاست و حكاوي لا يقطعها الا مباركة زائر.
و يحضرون ايضاً اصنافاً من الحلوى يندر توفرها في الهدى.
بالاضافة لخواننا العائدين كنا نجد اقاربهم ممن احبوا عيد الهدى و ما اكثرهم.
اما العصرية فزيارت البيوت البعيدة زي ناس شرف الدين حسين و ادم عبد المجيد و بابكر الباسم.
اما ثاني ايام العيد كان لزملاء الدراسة من الاحياء الاخرى.
سنحت لي الفرصة بان اعيد العام الفائت بالهدى لم اجد ذلك الطعم حيث اختصر العيد كله في ساعات قبل الظهيرة.

ابو وضاح
عيدك مبارك...
ورمضان جاء وفات ...
وقبل كم رمضان..عييييييك
حليل زمن الصبا الماضى وحليل زهر الحياة الزاهى
.......
الهدى بين الامس واليوم ...موضوع ...طويييييييييييييل وهام جدا
جاى تفتش الماضى
خلاص الماضى ولى زمان
وجفت مقلتى الباكية
ونامت من سنين احزان...
جميلة ذكرى ...الحوش الكبير ...حوش ود البشرى...
تخيلت تلك القداحة ...تتجه على الجامع
وصحانت الشعيرية...
يا طارق زمان ظهر فى البيوت والمناسبات..ملاح الرز...
وصحن الرز مع الكاستر يظل من اروع انواع التحلية
لشعب يعد من انبل واطيب شعوب الرض
(وما بستاهل كل الذى جرى له من حكامه)
ديوان ود الفضل برضو كان ملتقى للاهل والاصدقاء لفطور العيد
تنتشر قداحات العصيدة الحارة
مع ملاح التقلية وام نعيمية 0طبعا ده تخصص)باعتبارنا من اهم المنتجين للبن والروب والسمن
ارى ملامح ابوى محمد زين وسعيد وجدى خلف الله عطا المنان
الطريفى حسن دفع الله بابكر الحلاوى ..محمد نور سعد وعمى عبد الله
والكثير من الاصدقاء والاحباب...
جلسة محبة ييخللها القصص والقفشات والنكات والتعليقات
والمديح...الجميل الرائع ....
وهناك تفاصيل داخل التفاصيل لا يتسع المجال لذكرها...
ساعرج على واحدة ...
جدى خلف جاء متاخر ومعه محمد نور الاطيرش
والديون مليان ناس فطروا ويشربوا فى الجبنة
جبت الفطور عصيدة وكالعادة ملامح ام نعيمية وتقلية وايضا كانت هناك (0مرارة)
جدى خلف كان يجلس فى السرير من الناحية الجنوبية للديوان
وجبت كرسى للطيرش من الناحية الشمالية متجها صوب الجنوب
الصينية فى تربيزة تتوسطهم...
وطبع الاتنين اصحاب مواقف وقفشات وتعليقات...
تداخل احد الحضور قائلا للاطيرش ..
اخدت ليك مرضه حارة خفنا عليك تموت..
رد الاطيرش...
نحن روحنا طويلة...
بموت الناس الخيرين ...زى ناس ود درديرى وود رحمة
وضح الديوان بالضحك.....
ثم تداخل الاطيرش مع جدى خلف الله قائلا..
يا خلف الله اخوى والله انا بريد الكبده ريده..
فرد جدى على طريقته ....فى البداهة ..
(انا بريد الفشفاش)...هذه النكته التى روت كثيرا عنه
تلك كانت لحظات ميلادها وانا شاهد عصر على ذلك...
كم كنا نستمتع بتلك المناسبات التى كانت تجمعنا مع الاباء والاجداد
وكنا كثيرا ما نتداخل بالاسئلة والتعليق فى ادب اكسبنا احترامهم وحبهم
للحد الذى جعلنى كلما اسافر للدراسة فى مصر
تجدى اذهب لاودعهم فى اخر ليلة ...ووكان جدى خلف الله
يمنحنى الكثير من الدعوات والارشادات مختتما وداعى له بالشهادة وهو ممسكا يدى بكلتا يديه
اللهم اغفرلهم وارحمهم واسكنهم فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء.

ابو حيد ...كل عيد وانت والاسرة بالف خير وصحة وبالف عافية ..
الذكرى للانسان اجمل اشارة...
وذكريات الهدى دائما امامى صورة حية لغرامى .
وفعلا الذكريات صادقة ونبيلة ..مهما تجافينى بقول حليلها....
هلا استدعيت ذاكرتك بالطواف على مناسبات الاعياد
وخاصة تلك التى بالخارج
ودمت..

الحبيب الهادى ...
كل عام وانت سعيد بالعيد...
نعم انختفت الكثير من ملامح العيد القديم بالهدى ...
اختفت معهم اجمل تفاصيل ونكهة الحياة المميزة للهدى ...
وبقيت اغنى عليها غناوى الحسرة والاسف الطويل ...
وعشان اجيب ليها الفرح مشيت رضيان للمستحيل ..
ولكن تبقى تلك الصورة مرسومة وقابلة للتطويع..
ولا سيبقى الوجدان والروح معنى ومغنى ...
وكثيرا ما اسال نفسى هل هناك فاصل تاريخى
لما حدث ويحدث ام تلك سنة الحياة ...

من الذكريات التى لا تنسى ...ابدا...
ادبان حرب الخليج الاولى
والتى قادتها دول التحالف ضد العراق
لاخراج قوات صدام حسن من الكويت
وكان نظام الحكم فى السودان يساند النظام العراقى
مما اثر على بعض المعاملات للجالية السودانية
المقيمة فى السعودية كقرار عدم اصدار تاشيرات جديدة
كنت وقتها غير مقيم وتعرضت (للكشة) من داخل المحل
الذى كنت استاجره ومعه3 محلات اخرى فى سوق
منطقة احد المسارحة بجيزان ..كنت تدر دخلا كبيرا
(الكشة تمت بتحريض من اتنين سودانيين..ليستولوا على المحلات والسيارة
التى كانت تدخل فى اليوم الواحد 100لوحدها...
وكانت عندى الحمد للله 5شنط مليانة تمام (والقروش مدكنة جواها)
ولما دخلت التوقيف لم اجد سودانى واحد ووجدتهم كلهم ارتريين واثيوبيين
فاتخذت قرارى بتسجيل اسمى اريتيرى وكانت اريتريا لم تنال استغلالها بعد
الكلام ده كان فى رمضان ..وذهبنا الى توقيف جيزان فترة
ثم بالسمبك الى اريتريا..وجلسنا 3ايام ورجعنا فى عصر احد الايام صوب
دولة اليمن حتى يمكننا الدخول الى جيزان من هناك ....قرية الطوال ...او الخشل
وهى المنطقة الحدودية للسعوديةالمتاخمة مع اليمن من ناحية محافظة صعدة اليمنية
نزلنا فى ميناء ميدى اليمنى على بعد مسافة تشوف انوار الميناء رهاب رهاب من بعييييييييييييد
طبعا نزلنا داخل البحر وقطعنا المسافة الى الساحل
واستقبلنا لانكروزر كشف وكنا 26 شخص...
ودهبنا الى منزل مهجور تناولنا اكل وكانت الشمس قد اشرقت
واخطرونا انه اليوم الاول للعيد..وكا عام وانت بخير
وسرنا فى الطريق الى صعدة ..وعبرنا كم نقطة تفتيش وفى احداها طلبوا منا ابراز الهوية
(يا حليل الهوية هنا تدرك انك اصبحت انسان بلا قيمة عند الاخرين لولا ايمانك القوى بالله)
وهنا ايضا ادركت ان الارتريين شجعان جدا ويعلمون تماما انهم كيف يتصرفون فى مثل هذه المواقف
من توقيف الى توقيف يذهب العقيد اليمنى ذو السحنة السمراءومعه جنوده .ولم يجد من يمكنه استلامنا
فذهب بنا الى مبنى محافظة صعدا كان ذلك العصر وتركنا وانصرف...
القيل من الموظفين ورجال الامن ...داخل المبنى جرى حوار طويل ..
جيتو من وين ..دخلتو كيف..دخلتو لشنو ...اسالة امنية بحته انا صام خشمى لان اللهجة حا تفضحنى
واخش فى برنامج تانى ....قاد الاريتريون الحوار والنقاش بقوة بلا خوف بمعرفة ودراية ...فاحترمتهم..
توصلوا الى قرار بان يدفع كل منا مبلغ 50 ريال سعودى او ما يعادلها ..وان نذهب الى القهوة ...مكان للانتظار للتهريب الى السعودية وهى مسافة ساعتين تقريبا ..على ان ياتى مسئول الحافظة بعد صلاة الصبح يكون جميعا قد غادروا الى السعودية ..اما من لم يغادر فسيؤخذ للتوقيف...
هكذا كان اليوم الاول للعيد حافلا بالحداث المثيرة ...
ما تناولته الان هو اقل التفاصيل ....
هناك ما هو اعظم ....
ولكن ما اجمل واروع ان تواجه الحياة بكل صعوباتها واثقا من نفسك واضعا خطواتك بثبات
وما اجمل ان تتحمل المشاق والتعب ..تحس حقا انك رجل معتمدا على نفسك معتدا بها
يساعدك ذلك فى بناء شخصيتك مستفيدا مما تتعرض له خبرة فى ادارة شئونك...
كل عام وانتم بالف خير ...
فالعيش فى الحياة جهاد دائم ...

سلام ابومحمد عيدك سعيد
ومواقفك فيها الصعب والجميل
والحمد لله انها اصبحت ذكريات
لكن مرة في عيد الضحية حكى احد ظرفاء الهدى دون التعرض للاسم في يوم الوقفة جارو اشترى ليه مركوب جديد وجا يوريه ليه وده بساطة فرح لفرح اخوه بالمركوب الجديد وباركو ليه
وقال ليه خلاص انت عيد بالمركوب الجديد واديني القديم اعيد بيه لاني ماعندي لاقديم لاجديد الا السفنجة دي
جارو اعتذر وقال ليه مافي طريقة ده انا عايزو للمرقة والتاني عايزو للحلة مابقدر اديك ليه واخونا زعل وقال ليه امشي الله كريم بدبر حالي
تقوم تجي مطرة بالليل ده تصبح ليك الواطة خمِج شديد وموية
اها قوم انت يابتاع السفنجة قوم اخمج من الصباح مشى لي جارو قال ليه
اها انا وانت كلنا معيدين حفايا
وعيدكم سعيد وماحفيانين ان شاءالله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زيادة عبد الباقى كتب:

من الذكريات التى لا تنسى ...ابدا...
ادبان حرب الخليج الاولى
والتى قادتها دول التحالف ضد العراق
لاخراج قوات صدام حسن من الكويت
وكان نظام الحكم فى السودان يساند النظام العراقى
مما اثر على بعض المعاملات للجالية السودانية
المقيمة فى السعودية كقرار عدم اصدار تاشيرات جديدة
كنت وقتها غير مقيم وتعرضت (للكشة) من داخل المحل
الذى كنت استاجره ومعه3 محلات اخرى فى سوق
منطقة احد المسارحة بجيزان ..كنت تدر دخلا كبيرا
(الكشة تمت بتحريض من اتنين سودانيين..ليستولوا على المحلات والسيارة
التى كانت تدخل فى اليوم الواحد 100لوحدها...
وكانت عندى الحمد للله 5شنط مليانة تمام (والقروش مدكنة جواها)
ولما دخلت التوقيف لم اجد سودانى واحد ووجدتهم كلهم ارتريين واثيوبيين
فاتخذت قرارى بتسجيل اسمى اريتيرى وكانت اريتريا لم تنال استغلالها بعد
الكلام ده كان فى رمضان ..وذهبنا الى توقيف جيزان فترة
ثم بالسمبك الى اريتريا..وجلسنا 3ايام ورجعنا فى عصر احد الايام صوب
دولة اليمن حتى يمكننا الدخول الى جيزان من هناك ....قرية الطوال ...او الخشل
وهى المنطقة الحدودية للسعوديةالمتاخمة مع اليمن من ناحية محافظة صعدة اليمنية
نزلنا فى ميناء ميدى اليمنى على بعد مسافة تشوف انوار الميناء رهاب رهاب من بعييييييييييييد
طبعا نزلنا داخل البحر وقطعنا المسافة الى الساحل
واستقبلنا لانكروزر كشف وكنا 26 شخص...
ودهبنا الى منزل مهجور تناولنا اكل وكانت الشمس قد اشرقت
واخطرونا انه اليوم الاول للعيد..وكا عام وانت بخير
وسرنا فى الطريق الى صعدة ..وعبرنا كم نقطة تفتيش وفى احداها طلبوا منا ابراز الهوية
(يا حليل الهوية هنا تدرك انك اصبحت انسان بلا قيمة عند الاخرين لولا ايمانك القوى بالله)
وهنا ايضا ادركت ان الارتريين شجعان جدا ويعلمون تماما انهم كيف يتصرفون فى مثل هذه المواقف
من توقيف الى توقيف يذهب العقيد اليمنى ذو السحنة السمراءومعه جنوده .ولم يجد من يمكنه استلامنا
فذهب بنا الى مبنى محافظة صعدا كان ذلك العصر وتركنا وانصرف...
القيل من الموظفين ورجال الامن ...داخل المبنى جرى حوار طويل ..
جيتو من وين ..دخلتو كيف..دخلتو لشنو ...اسالة امنية بحته انا صام خشمى لان اللهجة حا تفضحنى
واخش فى برنامج تانى ....قاد الاريتريون الحوار والنقاش بقوة بلا خوف بمعرفة ودراية ...فاحترمتهم..
توصلوا الى قرار بان يدفع كل منا مبلغ 50 ريال سعودى او ما يعادلها ..وان نذهب الى القهوة ...مكان للانتظار للتهريب الى السعودية وهى مسافة ساعتين تقريبا ..على ان ياتى مسئول الحافظة بعد صلاة الصبح يكون جميعا قد غادروا الى السعودية ..اما من لم يغادر فسيؤخذ للتوقيف...
هكذا كان اليوم الاول للعيد حافلا بالحداث المثيرة ...
ما تناولته الان هو اقل التفاصيل ....
هناك ما هو اعظم ....
ولكن ما اجمل واروع ان تواجه الحياة بكل صعوباتها واثقا من نفسك واضعا خطواتك بثبات
وما اجمل ان تتحمل المشاق والتعب ..تحس حقا انك رجل معتمدا على نفسك معتدا بها
يساعدك ذلك فى بناء شخصيتك مستفيدا مما تتعرض له خبرة فى ادارة شئونك...
كل عام وانتم بالف خير ...
فالعيش فى الحياة جهاد دائم ...

لك التحية ابو محمــد

المواقف هي التى تصنــع الرجال ..
وما أجمل وأروع أن تواجه هذه المواقف برباطة جأش .. وثقة
يحدونا أمل عريض .. كبير في الله وثقة في أنفسنا لتحقيق طمحاتنا .. وأمانينا ..
هى حياة .. ويجب أن نعيشها في كفاح دائم ..
( يأ أيها الإسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه )) ..
أجدد لك التحية وكل عام .. وأنتم بخير ..