أعلنت أربع حركات سودانية متمردة أمس السبت تأسيس تحالف باسم "الجبهة الثورية السودانية" بهدف العمل على إسقاط النظام في السودان.

ويضم التحالف أربع حركات من دارفور هي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان (جناح مني مناوي وفصيل عبد الواحد نور)، بالإضافة إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان (قطاع الشمال).

وأكدت الجبهة في بيان لها سعيها إلى إسقاط نظام المؤتمر الوطني بقيادة الرئيس عمر البشير، واستبداله بنظام ديمقراطي عبر كافة الوسائل المتاحة، مشيرة إلى المزاوجة بين العمل الجماهيري السلمي والعمل المسلح.

وأضاف البيان أن الجبهة الثورية ستشكل لجنة عسكرية مشتركة لتنسيق العمل العسكري ضد الخرطوم، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقد اتهمت أجهزة الأمن السودانية جنوب السودان بمساعدة التحالف من خلال سماحها للمتمردين بالاجتماع في الدولة الجديدة للإعداد لإعلانهم.

ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية في موقعه على الإنترنت عن مسؤول أمني قوله إن "احتضان حكومة الجنوب لما يسمى بالجبهة الثورية السودانية هو مؤشر واضح على العداء من قبل دولة الجنوب تجاه السودان".

ويرى محللون أن هذه الخطوة قد لا تعني أي تهديد عسكري عاجل للبشير، لكنها تبدد الآمال في احتمال التوصل إلى حل سياسي ينهي التمرد في دارفور وفي ولايات الجنوب الحدودية.

وأدى العنف على الحدود المشتركة إلى توتر العلاقات بين السودان وجنوب السودان، واتهمت الأمم المتحدة الخرطوم هذا الأسبوع بقصف مخيم للاجئين في جنوب السودان، بينما تتهم السودان جوبا بدعم الحركة الشعبية لتحرير السودان (قطاع الشمال).

المصدر: وكالات

لك التحية ياحبيب

مظاهرات بود السيد
نشر ناشطون مقاطع فيديو على الفيسبوك قالوا أنها لتظاهرات في ود السيد (ولاية الجزيرة وسط السودان)ونادى المتظاهرات بهتاف الشعب يريد اسقاط النظام وبدت في الفيديو حشود كبيرة من الرجال والنساء والأطفال يتحدون رجال الشرطة الذين احاولوا تفريقهم إلا أن التصميم والغضب كان واضحا في ملامحهم وصراخهم وهتافهم ويذكر أن التظاهرات الشعبية كانت قد تواصلت طيلة الشهر المنصرم في المسعودية والحماداب والخرطوم وكسلا والعبيدية والمجلد وود مدني في وقت تفاقمت فيه معاناة المواطنين جراء الغلاء الطاحن الذي شمل كل السلع الضرورية تقريبا
في الأثناء وقع كل من الحركة الشعبية قطاع الشمال وحركتي تحرير دارفور (مناوي- عبد الواحد)وحركة العدل والمساواة اتفاقا نهائيا لتحالف جديد باسم الجبهة الثورية السودانية بهدف تنسيق وتوحيد العمليات العسكرية والسياسية لهذه الحركات وصولا لاسقاط النظام .
ويُعاني مواطنو قرية «ود السيد» اضافة لصعوبة الحياة اليومية نتيجة للغلاء وسوء الخدمات من تلوث الفضاء المُحيط بمنطقتهم بسبب نفايات «البُقاس» المُنبعثة من مصنع السكر المجاور

حاتولع حاتولع
لا تستهينوا بهذه الحركات

هي اصلا مولعة....وحاتولع زيادة...الله يستر ياود الماحي