البشير يرقص ولا يغطي دقنه…..!!!
November 20, 2011
عبدالكريم الامين
الفيديو المدهش الذي وجد لضوئياته الموشحة بجبجبة وحت نيق تقيل ووجد لصوتياته نونات ووجنات واغاني تخلد الجنوب
تواجد من ضمن جوقة الراقصين فيه الرئيس السوداني عمر البشير الذي قيل في الاثر بانه امام كل البشرية السودانية المسلمة
والراعي الرسمي لاصحاب الديانات والمعتقدات الاخري وراس الحية في دولة المشروع الحضاري والحامي الاول للقانون حسب الاوراق الرسمية لوظيفة ما يسمي برئيس دولة في دستور السودان ذلك الوطن الذي فضل. والراعي الاول للخطاب الديني الذي وجد تحت مظلة رئاسة البشير مظلة للانطلاق صوب فتاوي مفصلة بطريقة تشيع الحسد عند احرف ترزية الفستان الستاتي في اطراف سوق مدني الصغير….!!!!!
في سودان مهبوش وملوث بسطوة السلاطين الفطير المدعمين بفتاوي التزرية الدقانة من الشيوخ الذين وجدو لانفسهم اجهزة اعلامية بوقية وجوامع ناصية تلعلع مايكروفوناتها في سماء الحارة السودانية تحذر من الرقص او من الاقتراب والتصوير من مناطق الحفلات التي هي عندهم مثلها ومثل المناطق العسكرية كونها امكنة في مخيخهم تنشر الفسق وسفاهة القوم وترسل المجتمع الي خانة المجون هكذا رات اعيني وسمعت اذني التي بلا صمم ذات يوم فتوي للشهير عبد الحي يوسف رائد الفلسفة التاصيلية في الموسسة الدينية التي تساند الموسسة الرئاسية الراقصة في حلها وترحالها وفي معاركها ذات الانتنوفات والقنابل والاشلاء… اشلاء وجثث راقصي الكمبلا وعازفي الوازا والمتحلقين في جولات الرقص الكورالي عند الفور….!!!
في ظل سودان يقتل فيه الاجرام الديني (خوجلي عثمان) و يجلد فيه محمود عبد العزيز والراحل زيدان ابراهيم و تصادر فيه تواقيت الافراح حتي لا تعانق انصاص الليالي ولم تصدر فيه الفورمانات بضرورة الفصل الازموزي ما بين الرجال والنساء حتي لا تولع النيران وحتي صارت مقولة الفاصل الرقصي الان للنساء او الفاصل الان للرجال او الفاصل الان للعريس والعروس صارت مقولة اساسية الحضور في الحفلة السودانية مثلها ومثل الساوند سيستم ومثلها ومثل العرقي الذي يجلب سرا لكي يتقاسمه السكيرة مع بعض البواليس وما ان يتطاير العرق في امخخة العسعسي حتي يتذكر بانه حامي حمي الدولة الرسالية ويزمجر ويامر بوقف هذا الحفل الماجن فورا وقد يتفنن في تطبيق نصوص القانون وياخد احدي الراقصات الي تمنة البوليس كمعروضات لما تبدي في لبسها من (مس كول) او لرقيص هزت فيه الارداف هزهز ذو شان رختيري لم يروقه ان يهز في تحت مظلة الدولة الرسالية مثل هذا الهز المجرم والدولة حامي حماها هو امير المومنين ومقيم الدين وجده صاحب اول جامع في السودان او كما قيل في حمي الثلوج التي انهارت علي الرئيس الرسالي من كل فج انتهازي ….!!!
ويكليكس الجبجب الذي تسرب بالامس واتي الي الاسفير وهو شفيفا ذو دعاش نوناتي يرسل الي المشهد تاملات عديدة
فالراقص ايها القوم ليس علوب وليس راقص الدويم المدهش (الجبرة) في جولة من جولات حت نبقه وليس مواطن سوداني اغبش في جغرافية نائية وفي حقل نائي بل هو راس الدولة وليس دولة من دول بن علمان او حتي دولة من دول المسلمين ذات السكتم بكتم في امر تطبيق الشريعة الاسلامية… بل هي دولة يفاخر بامرها البشير ومنذ انطلاقها الاول قبل عشرين سنة ونيف بانها دولة رسالية قاصدة اشواقها ذاهبة صوب الجنة وعندما اتي للجمهورية الثانية كان شعارها الاولي والمربوط بالشريعة هو لا للدغمسة في امر الدين…!!!
فهل دين البشير هو ليس دين عبدالحي يوسف الذي افتي بعد الاقتراب والتصوير من هكاذ لمات وتلك الحفلات او كما قال في فتوته الشهيرة…
اذن انها نقطة نرصدها في امر ويكيلكس الجبجب وهي
رفع الشعارات الدينية ثم ركل هذا الشعارات التي هي دينية اتية من السماء في اقرب تونة نونات وووجنات ….!!!
نتوقع ان نسمع راي علماء اطراف سوق مدني الصغير الذي يسرعون في اسماعنا اصواتهم وفتاويهم في امر الكرمك وقيسان وامر اسفار البشير وامور الغلاء التي افتو بان الحكومة ليست هي المسسؤلة عنه…ّّ