الأخلاق الفاضلة قواعد ومنطلقات
إن للأخلاق الفاضلة أهميه عظمى في حياة الإنسان
سواء بالنسبة له أو بالنسبة للمجتمع الذي يعيش فيه
أهميه تفوق الحاجة في الطعام والشراب
وذلك أنه بهذه الأخلاق يعيش حياته السعيدة في الدنيا وينال الأجر العظيم في الآخرة
وإن الإنسان بدون مكارم الأخلاق يصبح عديم الخير والفائدة وكثير الشر والضرر
ولا حول ولا قوة إلا بالله..
ولمحاسن الأخلاق في الإسلام مكانة فريدة لم تكن في دين من الأديان.
قال صلى الله عليه وسلم: ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ).
وهذه شذرات وقواعد عمليه في الطرق الشرعية لاكتساب الأخلاق الفاضلة ومن أهمها:
1- عامل الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك به
قال صلى الله عليه وسلم
وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتي به ).
2- أحب للناس ما تحب لنفسك وأكره لهم ما تكره لها.
3- لا يسوغ لك أن تتخذ ظروفك سبباً أو عذراً لك في الإساءة مهما كنت معذوراَ عند نفسك.
4- كن مع الناس كالنحل الذي يقع على أحسن الزهور وأطهر الزروع.
5- ينبغي أن تعلم أن أقل ما عليك أن تعامل الناس به العدل والإنصاف من نفسك.
6- بإمكانك التعرف على حقيقة أخلاقك بالنظر إليها في الحالات الآتية.
( إذا خلوت / إذا غضبت / إذا احتجت / إذا استغنيت / إذا قدرت ).
7- اعلم أن عليك أخلاقاَ ينبغي أن تلتزم بها مع أعدائك وأخلاقاَ تلتزم بها مع أصدقائك.
8 - ينبغي في سبيل تحصيل الأخلاق الإسلامية أن تفكر في فضلـها.
9- لا تلتمس لنفسك الأعذار في الأخطاء الصغيرة فإنها طريق لما هو أكبر منها.
كتاب / الأخلاق الفاضلة قواعد ومنطلقات
الدكتور / عبدالله بن ضيف الله الرحيلي