الذكريات دايما جميلة وبالذات التي تكون صادقة ونبيلة وهي التي تكون محفورة في الذاكرة وان رسم عليها الزمان ملامح من الضبابية ولكنها تكون في مخيلتك ولو كانت في آخر صفحة او آخر سطر في المخيخ
في محادثة اسكايبية مع الاخ الهادي محمد يحيي وذاكرته المتقدة اجتر ذكريات زادت على ال 35عاما ( لكن والله كان كدة نحن كبرنا)
المهم كانت ونسة في ماضي الايام الجميلة وضحكت حد الاستمتاع والنشوى فقلت انشر هذا الفرح الطفولي البرئ عله يدغدغ ذكريات احدكم مثلي
طبعا مااقدر احكي ليكم كل شئ لكن في جزء قابل للنشر وهو
والراجلل جاء من السودان قريب سالتو من اخبار البلد وسالت من ناس بعينهم كانت لهم معزة لانهم اولونا ثقة في زمن لانعرف مامعنى الثقة ولكن ايضا كنا لانعرف الزيف والنفاق
طيب سالت من حاجة حواء ست الفول وهي التي كانت لاتحرجنا ابدا في تسالي بي تعريفة او مدمس ونحن لانملك ثمنه ولكنها ابدا لم تقل لا او تحرج طفلا والغريب في الامر كنا نستدين منها وكانو عندنا ماهية آخر الشهر نجيب ليها من وين ماعارف لكن بنقول ربك بهونا وفعلا ربك بهونا
ومن فصول موقف الحاجات ستات الفول والتسالي امام باب المدرسة هي صلب الموضوع تذكر اخونا الهادي ان هناك اناس كنب او نحل دايما متكلين جنب الحاجات ستات الفول ومان تشتري اي شئ الا كان لهم نصيب مما اكتسبت وفي فسحة الفطور قد يكونوا ظفروا باكثر من المشتريين انفسهم بحساب انهم اخذوا من روضة زهرة ومن كل مشتري شحدة
بقى هنا عشان تتخارج من ديل انت وشطارتك
والمراقات كانت اتين ديل اصلو مابجلن بفكنك بفكنك
الاولى
والله ماحقي مرسل ليه
والتانية
والله ده فطوري مابقدر اديك منو
اخلي اخونا الهادي او شباب المنتدى يكتبوا لينا الناس الكانوا بقيفوا باستمرار جنب الحاجات