,
فإن كان اللقاء لم يبقى الحب لأ نه يختنق تحت اللح** , ومن هنا يستبين لك أن الزواج غن بنى على الحب
وحده لم يكن فيه خيرٌ ,ولو أن المجنون تزوج ليلى زواج عاطفةٍ فقط بلامراعاة مصلحةٍ ,
ولا نظرٍ فى كفاءه , لكان بينهما بعد ثلاث سنين دعوه تفريق .............إنتهى كلامه رحمه الله ......
وقد جاء فى بعض الإحصائيات ان ثمان وثمانين بالمئه من الزيجات التى تتم نتيجة الميل العاطفى الحب ,
إنتهت بالطلاق ......
وقد يتساءل البعض لماذا ؟؟؟ لماذا تفشل أكثر الزيجات التى يسبقها ما يسمى بالحب ؟؟؟؟ والإجابه سهله ....
فإن من يحب لا يستطيع أن يقيم الأخر , فهو ينظر إليه بعين العاظفة والميل الشديد إليه ,
ولا ينظر إليه بعين العقل والتروى والتفكر ,
وبعد الزواج وبعد هدوء العاطفه والأصح العاصفه , ينكشف الغطاء , وتتلاشى الأحلام,
بعكس الزواج الأخر حيث التثبت والسؤال وجمع المعلومات والمشاركة من قبل الأهل والإخوان فى تقييم
هذا الشخص أياً كان رجلاً كان أو إمرأه ,إذاً فلا يكفى الحب وحده لضمان
الزواج الناجح , كما انه من الممكن أن ينجح الزواج ولو لم يكن هناك حب ,
إذا كان هناك رحمه وإحترام وتقدير ,كما قال الله جل وعلا
( وجعل بينكم مودة ً ورحمه) وهذا من رحمة الله جل فى علاه ..................
*****عنصر الحب بين الزوجين يحتاج إلى وقت وتأسيس فإياكم والعجله ...........
التوافق العاطفى والعقلى بين الزوجين يحتاج إلى وقت طويل , ولم يتم ذلك عادةً دون أن يتنازل
كلٌ منهما عن بعض أنماط سلوكه وعاداته القديمه , فتنبها , ويقع العبء الأكبر على المرأه خاصةً
فى هذا المجال , لكونها تابعة ً للرجل , والمرأةُ الصالحه هى التى
توافق زوجها فيما يحب ويكره , وتحرص على تحقيق رغباته مالم تكن محظورة ٌ شرعاً ,
وهذه الصفه أعنى التوافق هى أحب وأفضل فى نفس الرجل وعقله من أى صفةٌ أخرى للمرأه,
ومنها يتولد الحب ,فبحسن التفاهم وطيب التعامل ينمو الحب الحقيقى بين الزوجين
على مر الأيام والشهور والسنين ,وأما قولهم الحب من أول نظره فيكفى
فى رده قول الحق عز وجل (أفَمَنْ أسَّسَ بُنْيًانًهُ عًلى تًقْوى مِنَ الله ورٍضْوان ْ خًيرٌ أمَّنْ أسَّّّّّّسَ بُنيَانَهُ
على شَفَا جُرْف ٍ هَارٍ فَنْهَارَ بِهِ فِى نَارِ جَهَنَّم ) ........
فكل ما لا يقوم على أساس متين ينهار , فحب الخيال لا يكون إلا فى عالم الأحلام ,
أو القصص والأفلام , ومن عاش الواقع وجد الحب النافع ,فؤصى الزوجين بالصبر وعدم العجله ,
حتى يتم التعارف والتآلف , واسمعوا لهذا الزوج يقول ...........وقد كتب ذلك بيده .....
إليك تجربتى أرسلها لك زوج وزوجه , عسى ان تبعث المودة من بعد الموات ,
أنا شاب متزوج وكان شرطى قبل الزواج ان أتزوج من فتاة فائقه الجمال وفقط ,
ولم اكن أريد شيئاً أخر غير ذلك , فخطبت من أكثر من عشرين بيتاً حتى تم الزواج , ولمَّا كانت ليلة
الزواج , رأيتها فلم أرى فيها الجمال الذى كنت أطمح إليهٍ , ولا قريباً منه , فكدت أصاب بإحباط ,
بل حتى والدى لما رءآها قال لى :إنها ليست جميله وفيها كذا وكذا من المواصفات غير المرغوبه ,
وكأنه يحثنى على الفراق ,فما كان منى إلاَّّّ قررت الصبر قليلاً ,
ثم يقضى الله أمراً كان مفعولا , فرأيت أثناء هذه المده من جمال روحها , وحسن عشرتها ,
وطيب تعاملها , وحسن محبتها , وطاعتها وحشمتها ودينها , ما جعلنى لا أرضى بها بديلاَ ,
ولو أجمل فتيات الدنيا .....وأكثر شىءٍ يجذبنى إليها ,أداؤها للصلاةِ فى وقتها ,
وقيامها الليل , وسرعة ُ تنفيذ ما أطلبه منها على أكمل وجه وبطيب نفس ,
لا أكتم أننى أحبها الأن أكثر مما كنت أطمح إليه قبل الزواج
من تلك الجميله المزعومه , وغنما الجمال الحقيقى هو جمال الروح لا جمال الوجه المزيف ............
فهل يعى ذلك الشباب ؟؟ويعى ذلك الفتيات؟؟ أرجو ذلك ..................إنتهى كلامه .......
وذكرنى هذا بمن يقول ُ..... الزوجة الذكيه هى التى تستطيع أن تزرع الجمال فى قلب الرجل وإن لم تكن جميله .........
تقولين لى كيف ؟؟؟ أقول : ينبغى أن تكون قادرةَ على الإلهام , والإيحاء والإبداع فى حياتها الزوجيه ..........
فتأملى أيتها المرأةُ قام جمال كلامها , وخُلقها مقام جمال خٍلقٍها , فهل تعين ذلك ................
************عنصر أوهام الحب ...................
وأتمنى أن يتنبه لهذا المراهقين من الشباب والفتيات ...................
الإنفاع أمام أوهام الحب لتأسيس الحياة الزوجيه , امرٌ يجب التنبه له , لخطورته , فهو خداع سنى ,
وزيفٌ إعلامى ,تدغدغ به العواطف ,
وتثار به المشاعر , فالحب الحقيقى لا يمكن غكتشافه وظهوره إلا بعد الزواج , لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حيث تتاح الفرصة الحقيقيه لإظهار الموده , وتبادل المنافع , وترجمة الكلمات المعسوله إلى عمل ,
والعقد الشرعى دليل على جديه هذا الحب , ودليل على صدق النوايا , والمشاعر والعواطف ,
فالحب الجاد رجولةُ وتحمل للمسؤوليه , أما قبل هذا كله ففى إدعاء الحب نظر ,
فالتغنى والتغزل سهل ميسر لكل مدَّعِى , ولو أ ُعطى الناس بدعواهم لأدَّعَى الخلى حرفة الشَجٍى ,
فلايثقل الحب ولا يتم إلا بعد الزواج ,فبه تسكن النفس من الصراع , ويكف النظر عن التطلع للحرام ,
وتطمإن العواطف ,فتخرج صادقةً بريئه بما أحل الله ,فإنه أغض للبصر , وأحصن للفرج ,
وأما الحب الذى يصوره لنا الغناءُ والقصصُ والمسلسلات ماهو وربى إلا نسيج أحلامٍ تنشأ على
الأمانى والتصورات , ويجعل الإنسان يرى فيمن يحب , صورة الرجل المثالى , أو المرأة المثاليه,
التى لا يمكن أن يحياه ُ الإنسان فى عالم الواقع , والحقائق تقف فى طريقه ِ حجر ه عثره ,
ومن أجل ذلك وتنبهوا لهذا , من اجل ذلك كان أكثر الناس فشلاً فى الزواج
ممن يسمون بالفنانين ....................................
*********عنصر هل الزواج مقبرة ُ الحب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه مقوله لأهل الشهوات , والفطر المنحرفه , وهذا القول مقتبس من المثل الأوروبى ,
أول أيام الزواج هى غالباً أخر أيام الحب , وهو لاشك يحكى واقع المجتمعات الكافره ,
والفوضى الجنسيةِ هناك ,وللأسف سار على نهجهم من تربى على أفلامهم من أبناء
وبنات المسلمين , بلالحق كما قال النبى صلى الله عليه وسلم : (لم يُرى للمتحابين مثل النِكَاح )
أخرجه ابن ماجه والبيهقى وحاتم وغيرهم , وهو حسن والله تعالى أعلم .........
ومن تأمل فى الزواج وجد أنه سكن ٌ نفسى , وتفريغٌ جنسى , مقترنٌ بالحب ,وشعور بالأمن وعدم الخوف ,
ويقين بدوام الأنثى مع الرجل فى كل حال , وفى كل وقت ,وإحساس بتسامى العواطف وبعدها عن الإنتهازيه
والتزييف ,ولا يمكن أن يتحقق ذلك فى العلاقات الفاجره , العابره , الأثمه مهما زخرفت ,
والمودة الصادقه والحب الحقيقى يتجلى فى الحياه الزوجيه , والبناء الشرعى ,
فؤنس الزوجه بزوجها , والزوج بزوجته , وراحتهم النفسيه , إذا وفق الله وجمع بين القلبين
بخير لا يدانيه أ ُنْس بعد الأ ُنس بالله , ولا يماثله وربى شىءُ حتى ولو الأنس بالأهل والأقربين ,
فيا سبحان الله , أى رباط ُ ُ شرعى هذا الذى جمع بين القلبين , بل بين
العائلتين , هذا الأنس وهذه السعاده والموده العجيبه , صدق الله ( إنَّ فِى ذَلِكَ لأيَةَ لِقومٍ يَتَفَكَرون ) ...............
********* عنصر أخر....... الحب والدين والأخلاق ...................................
النبى صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه )........
فالدين والأخلاق أمران متلازمان , وتنبهوا لا يكفى معاشر الأباء ,لا يكفى معاشر الفتيات ,
لا يكفى معاشر الفتيان , لا يكفى أحدهما عن الأخر , فلا يكفى الدين بدون اخلاق ,
ولا تكفى أخلاق ٌ بلا دين , بل الدين اخلاق ٌ ومعامله , وهل متصور موده ومحبه دون اخلاقٍ
وحسن معامله , أبداً فليس العلاقه بين الزوجين علاقه فراش فحسب بل هى علاقه قلبين وروحين ,
بينهما من التقدير والإحترام ,والتعاون لما لا يمكن وصفه او رسمه , فالذى يحفظ الحب ويصونه ,
هو الحنان والرحمه , والتقدير وحسن التعامل بين الزوجين ,
ومن الطريف هذا الموقف فاسمعوه ........
يقال : كان هناك زوجان جالسان فى شرفة المنزل , فقال الزوج لزوجته : هل رأيتى جمال القمر ؟
قالت الزوجه : نعم ..
فقال لها الزوج : أنتى أجمل من القمر ...
سمع رجل بهذا الموقف فأحب أن يتلف مع زوجته بمثله ... فخرج معها ذات ليله فى نزهه
وكان القمر بدر, فقال لزوجته : هل رأيتى جمال القمر ؟ فردت عليه الزوجه : وهل تظن أنى عمياء ؟؟
طبعاً رأيته ..........
هنا تضح أهميه التلطف والكلمه الطيبه وحسن التعامل بين الزوجين ,مع إختلاف النفسيات والطباع ,
فشتان بين رد الأولى
والثانيه.............................
****** عنصر ....... لماذا تتغير المشاعر من حب ٍ وموده فى أيام الزواج الأولى عنها بعد سنوات ؟؟؟؟؟؟........
وكأنى ببعض الاخوة والأخوات ترجع الذكريات الأن لأيام الزواج الأولى , لماذا تتغير الموده والمحبه بين الزوجين ؟؟؟؟
عنها فى الأيام الأولى عنها بعد سنوات طويله ؟؟؟؟؟ ما الذى كان يغذى هذها المشاعر ؟؟وأين هى الأن ؟؟؟
صحيح ان لأجواء الزواج الأولى أجواء وظروف خاصه , تعين على تبادل الموده والمحبه بين الزوجين ,
واذلك يوصى بتعميق أواصرالمحبةٍ والموده خاصةً فى السنه الأولى للزوجين , ليقوى عودها
ويثبت كلماهبت الأعاصير والعواصف فى المستقبل ,
نعم نؤمن أن المسؤوليات والاولا د وكثرة المشاغل , والتعرف على العيوب ,
تضعف علاقه الحب والموده بين الزوجين , لكن ان تتلاشى وتبرد لحد الموت ,فهذا يحتاج لنظر ,
فالموده فى القلب كغرسةٍ فى الأرض , تحتاج للسقايه والعنايه .........
تذكر إحدى الأخوات أنها تزوجت وسافرت وزوجها لقضاء شهر العسل كما يقال........
قالت : ونزلنا فى أحد الفنادق ,إذ ونحن فى الغرفه تعثرت فسقطت ,
فقام الزوج فزعاً واخذ بيدى وقال :بسم الله عليك الرحمن الرحيم
تقول الزوجه : وبعد عامِ من زواجنا وفى نفس الفندق , تعثرت فسقطت ,
فقال من مكانه الذى هو فيه : أعطاكى العمى ما تشوفين ..
هكذا بهذا اللفظ .......
هذا الموقف يجسد ويحكى واقع بعض البيوت فى مجتماعتنا بإختصار , وشتان بين الموقفين .......
فالأول تظهر فيه الموده والحب بين الزوجين , ويتضح من خلاله التعامل والرفق والكلمه الطيبه ,
والثانى يظهر فيه برود العاطفه ,
والجفاء فى التعامل , رغم مرور سنةٍ واحدةٍ فقط على الزواج ...........
طال السهاد وأرقت عينيا الكوارث والنوازل لما جفانى من أحب وراح تشغله الشواغل
أين الحديثُ العذب منك وأين ولَّى سحر بابل إنى أ ُسائل أين عهدك فى الهوا إنى أُسائل
********** عنصر ......... الحب من طرفٍ واحد ..................
كثيراً ما تكون المشاعر والحب والأحاسيس من طرفٍ واحد , إما الزوج او الزوجه ,
فالزوجه مثلاً تحلم بالسعاده , والومانسيه , والأحلام الورديه , والزوج يعيش الواقع بهمومه ومشاكله,
ومشاغله ,ولم تم التقارب والتنازل من كلٍ منهما لأبحرت سفينةُ الحياة
فى بحر الحب , فالزواج عقلٌ وعاطفه , عقلٌ يسير أمور الحياةِ بحكمه ,وعاطفةٌ تخفف من لهيب شمسها الحارقه ,
فلا يمكن أن يكون عقلاً وحده , او عاطفةً وحدها , بل الإثنان معاً , وليس كما فى الروايات والأفلام الهابطه ,
شعلةً ملتهبة ً من العواطف ,
وليس أيضا ً معاملة ً جاقةً وواجبات رسميه , وأوامر ونواهى ليس معها عواطف كما عند البعض ,
فإن لم يكن الحب فتحببا ألى بعضكما
فإن التحبب داعية الحب كما يقال ...........
قالت إمرأة ً تعاتب زوجها : أسأل الذى قسم بين العباد معايشهم ,أن يقسم الحب بينى وبينك , ثم انشدت ......
أدعو الذى طرف الهوا منى إليك ومن كأنى , أن يبتليك بما إبتلانى أويسل الحب عنى ...........
وقال زوج لزوجته :
عيناك شاهدتان أنك ِ من حر الهوا تجدين ما أجدُ بِك ِ ما بنا لكن على مضضٍ تتجلدين وما بنا جلدُ
********** عنصر .............الرضا والقناعة ُ سر الحب ...........................
ما رأيت أيها الأخوة والأخوات , ما رأيت وربى مثل القناعة والرضا بما قسمه الله للعبد ,
خاصةً فى الزواج , وخاصة ً فى مثل هذا الزمن إنتلس فيه البصر من الجنسين , فى الأسواق والمنتزهات ,
والقنوات والمجلات , فالزوج يرى وجوهاً حسان , والزوجه ترى وجوه الصبيان
ممن تشبه ُ بالنساء ِ وتجملُ بالمساحيق , والشيطان بالمرصاد , بدءاً بالأفكار والتخيلات ثم بالمقارنات
ثم بالجزع والتسخط والحسرات ,ومثل هذه النفوس لا يطفىءُ غلة ظمئٍها ما عندها ,
فتمدد عينها إلى ما عند غيرها , لا يشفعها الحلال فيسيل لعابها إلى الحرام ,
وما أجمل قول ابن الجوزى رحمه الله عن هؤلاء فى قيض الخاطر يقول : حتى أنه لو قدر على نساء بغداد كلهن ,
فقدمت إمرأة ٌ متجرةٌ من غير البلد , ظَّن انه يجد عندها ماليس عندهن .... إلى اخر كلامه .......
أيها الزوجان كل ممنوع مرغوب , والنفس تواقة ُُ ُ نهمه,
ولكن كما قال صلى الله عليه وسلم : ( إن المرأة تقبل فى صورة شيطان وتدبر فى صورة شيطان ,
فإذا أفطر أحدكم إمرأة ً فليأتى أهله , فإن ذلك يرد ما فى نفسه ) .... كما فى صحيح مسلم ........
فتعاونا على مثل هذا , وأعلن الرضا ببعضكما , ولينظر كلٌ منكما لمحاسن وخيرصاحبه , وتجنبا لو , تجنبا لو ,
فإنها من عمل الشيطان , وتنبها إلى أن طول الصحبةِ يكشف العيوب , ويصيب النفس بالملل ,
والطباع لن تتغير بسهوله , ولا يمكن أن تتغير بالعناد والتذمر , إذا ً فلتكن المصارحة والمكاشفه والمناصحه ,
وبحوار هادىء مقنع , لكن بشرط عدم الضيق , أو التتبع للإختلال
فى العادات والطباع , وخاصةً فى البدايات , فالسكن النفسى يحتاج لكثرة البناء ,
وحتى يتم عليكما بالرفق والصبر والقناعه ,والنظر لمن هو أسفل منكم لتزدادو قناعه ,
ورضاً وشكراً لله , وسيجعل الله من بعد عسراٍ يسرى , واسمعوا للقناعه والرضا عند هذا
الزوج ...........يقول :
قالوا تخير سواها فهى قاسيهٌ فقلت لا غير ليلى ليس يرضينى
فلو جمعتم جمال الكون أجمعه فى شخص أخرى وقد جاءت تناجينى
لكنت كالصخرةِ الصماءِ عاطقةً وقلت هذا جمالٌ ليس يعنينى
إن العيون التى بالوقت تضحكنى هى العيون التى بالهجر تبكينى
رابط الاستماع الصوتى لهذه المحاضرة -لانه سمح الكلام فى خشم سيدوا =====
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]