أمراض كثيرة.. الذي يعاني منها البشر ..

منها فساد أخلاقي وآخر اجتماعي ..

وقافلة التدهور تسير .. وشبابنا يسيرون في ركبها ..

أصبح للفساد ثقافة لها ألون وأشكال..

البطالة!!!

هي أحد ألوان الفساد الذي يعاني منها شبابنا اليوم ..

البطالة هي الأم الولود لكل مشاكلنا الاجتماعية..

فهي ليست مرض جديد على العالم .. لكنها في دولنا العربية تخطت المعقول !!!

أصبحت سمه تتصف بها دولنا .. مهما حاول الحكومات أن تحسن صورتها

وتقلل من أخطارها ..

من سببها .. من ساعد على نموها ؟!!

سؤال لا أجد له جواب!!

شبابنا يدرسون .. ينجحون .. يتخرجون ..

لكن!!!

عندما يحاولون ... يفشلون

عندما يبحثون ...لا يجدون

عندما يفكرون.....يتعبون

ماذا ستكون النتيجة؟؟؟

الفشل .إلى فشل...تلو فشل..

الطموحات تؤجل..

القدرات تتجمد ..

الإمكانات تتعطل ..

الأحلام تتبخر ..

تمر السنوات وتمر دون عمل ..

فيصبحون أكثر بعداً عن المنطقية ..

وأقرب إلى التطرف .. ويكون الخطأ طريق خلاصهم "هلاكهم"


لكل واسطة نصيب !!

الكثير منا ينظم المعلقات في هجاء - الواسطة -
وينعتها بأقسى النعوت وأسوء الصفات ..

لكن!!

نلجأ إليها في كثير من الأوقات .. وأحياناً نستخدمها ..
في (الصغيرة والكبيرة .. الشاردة والوراده )

وعندما نحتاجها نلبسها أجمل الثياب .. ونصفها بأجمل الصفات ..
لقد كتب الكتاب وتكلم المتكلمون وناظر المنظرون حول الواسطة..
اختلفت الآراء وتباينت وتضاربت وجهات النظر ..

بإختصار!!

أن الواسطة تكون محمودة عندما تساعد محتاجاً.. أو تعرف بإنسان..
أو تكون شفاعة عند ذي جاه لا يعرف المشفوع له.
وهي تكون مذمومة
عندما تسلب حقاً
أو تقر باطلاً أو تعطي إنسانا ما لا يستحق
أو تأخذ من إنسان ما يستحق
فهي فساد اجتماعي لكن خلف قناع

توجد ظاهرة الان في مجتمع الهدي
افراد يشغلون وظائف حكومية
ويصرفون المرتبات والبدلات
لكنهم لا يؤدون العمل
بل احيانا يكونون خارج الهدي
ويزعمون بانهم قادة الهدي
والكل صامت
لا يحرك
ساكن
وتلك الوظائف تحتاج لها الفئات الضعيفة
بالله شووووووووف
ياكلون الحرام
ولا يرف لهم جفن
او ترمش لهم عين
واذا رايتهم
تعجبك ثيابهم
واذا تحدثوا
حسبتهم من
اهل الجنة
اللهم اغنينا بحلالك
واستر حالنا
واحمنا من اكل حقوق
الضعفاء
نامل ان يقرؤا هذا المقال
ويتقدمون باستقالاتهم
لكي يتيحوا الفرصة لاهلها
اللهم فاشهد

لا فض فوك يا أستاذ مضوى ، فهذا موضوع بالغ الأهمية ويجب أن يوضع ضمن الأجندة ذات الأولوية فى حوارات الشباب ،نتفق أن للفساد ألوان وأشكال، خاصة فى زماننا هذا،ولكن تصنيف البطالة كأحد ألوان الفساد بصورة مرسلة أحسب أنه غير صحيح ،لأن البطالة الغير متعمدة تضع الشباب فى موضع المجنى عليه وليس المتهم،كثير من الشباب حاول كل السبل للعمل ولم يجد ومنهم من ترك مجاله ودراسته وذهب لمهن أخرى بحثا عن الإرتزاق بكرامةووجد الطريق مسدود أيضا، فهؤلاء فى تقديرى ليسو بفاسدين بقدر ما هم ضحايا، أما إن كانت البطالة متعمدة وأعنى أن الشاب وجد العمل ورفضه او لم يسعى إليه فى الأساس فهذا يمكن تصنيفه أنه فاسد الهمةويحتاج لتوعية وإرشاد،وهذه المشكلة بعيدة الجذور ولها أسباب عديدة تشترك فيها عدة جهات منها الدولة ،المجتمع بعاداته وتقاليده التراكمية،إضافة الى الشباب أنفسهم لأنهم استكانوا لنشأتهم رغم ما بها من سلبيات ولم يتمردوا على واقعهم بصورة ايجابية،والحل هنا تكاملى بجهود مشتركة من كل الجهات السابقة الذكر
أما ما شرحت من واقع مرير فى مجتمعنا من مناصب مستغلة بدون عمل ورواتب مسحوبة بدون وجه حق، فذاك فساد صريح يجب مقاومته من كل شرائح المجتمع وخصوصا الشباب الذى يواجه شبح البطالة،وهنا أخى مضوى يحضرنى سؤال كنت أود أن اطرحه عليك كمعلم فى حوارات سابقة ولم أجد الفرصة، هل تعتقد أن عقول شباب الهدى قابلة لإكتساب الأفكار الإيجابية المعاصرة بغض النظر عن موائمتها لموروثات مجتمعهم؟ أرجو التعليق فى هذا الجانب بحكم قربكم من شريحة الشباب فى البلد، أشكرك على هذا الطرح ونتمنى لشبابنا أن يرتقوا بهممهم ليكونوا أحق بالمسئولية فى مقبل الايام

]

يا سلام يا استاذ مضوى
هذا سراجٌ يلوح ضوءه
يهدى المستبصرين ..
وأنت أيها المضىء دوماً
تقتبس منك المشاعل
لثضىء أقبية الطلام
....................
وهذه ايضاً بؤرة من
بؤر الفساد الشامل ..

لك التحية وأنت تسلط الضوء
وجزاك الله خيراً وأ،ت
تقدم النصح ..