اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، أكرم رسولنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمعجزة الإسراء والمعراج . فقال تعالى ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير) يا سيدي يا رسول الله في ذكرى الإسراء والمعراج نذكر معراجك الشريف وما شاهدت فيه من حفاوة الأنبياء والرسول والملائكة بك وهم يرحبون بك أهلا بالنبي الصالح والأخ الصالح نذكر رؤيتك للجنة والنار وما شاهدت فيهما , شاهدت منظر المجاهدين في الجنة )
طفت السماوات ومن فوقهن * على منورة درية النجم مشية الخالق البارى وصنعته * وقدرة الله فوق الشك والتهم حتى بلغت سماء لايطاولها *على جناح ولايسعى على قدم وقيل كل نبى عند رتبته * ويامحمد هذا العرش فاستلم
ماذا نقول فيك ياحبيبى يارسول الله ؟ان مثلى ومثلك كمثل اعرابى ضل الطريق فى صحراء فلما طلع عليه القمر اهتدى بنور وقال ماذا اقول فيك ياقمر اقول لك جملك الله ، لقد جملك؛ اقول لك رفعك الله لقد رفعك ؛اقول لك نورك الله لقد نورك ، ماذا نقول عنك يارسول الله ؟اقول لك جملك الله ، لقد جملكوهو القائل ( وداعيا الى الله باذنة وسراجا منيرا )؛ اقول لك رفعك الله لقد رفعك وهو القائل (ورفعنا لك ذكرك ) ؛اقول لك نورك الله لقد نورك ،وهو القائل (قدجاكم من الله نور وكتاب مبين ) اصلى فاذكرك انت قلت (صلوا كما رايتمونى اصلى ) احج فاذكرك انت قلت (لتأخذوا عنى مناسككم ) اصوم فاذكرك انت قلت (صومو تصحوا ) كل شى اذكرك انت قلت (من رغم عن سنتى فليس منى
عدل سابقا من قبل مهند الأمين عبد النبي في الإثنين 5 يوليو 2010 - 14:49 عدل 1 مرات
مهند الأمين عبد النبي
عدد المساهمات : 1286تاريخ التسجيل : 13/06/2010العمر : 47الموقع : ام درمان امبدة المزاج : السعيد هو المستفيد من ماضيه المتحمس لحاضره المتفائل بمستقبله
المعراج ثم صعدا صاحب الحوض الأصفى(صلى الله عليه وسلم)إلى سدرة المنتهى(شجرة نبق عظيمه ضخمه مهوله ينتهى إليها كل من يصعد من الأرض من أعمال وأرواح فيقبض عندها)وقبل وصولهم إليها رأى صاحب الكوثر(صلى الله عليه وسلم)نهر الكوثر ونهر الرحمه ودخل جد الريحانتين(صلى الله عليه وسلم)إلى الجنه فوجد ترابها من المسك وجبالها من اللؤلؤ وإستقبلته جاريه وسأل جارية من؟قالت جارية "عمر بن الخطاب" وشاهد (صلى الله عليه وسلم)أنهار من لبن وعسل مصفى وأكل من رومانها الذى كان كالدلو من الكبر ورأى طيرها كأنه الإبل ثم خرج(صلى الله عليه وسلم)من الجنه ورأى ملك عبوس الوجه رحب بالنبى لكنه لم يبتسم له فسألعنه فقيل له هذا مالك خازن النار لم يضحك لأحد قبلك أو بعدك. ثم علقت بأنف رديف الجود(صلى الله عليه وسلم)رائحه زكيه فكانت لماشطة بنت فرعون(أنها كانت ذات يوم تمشط شعر إبنة فرعون فوقع المشط بالأرض فأحضرته وهى تقول بإسم الله فسألتها بنت فرعون أهو أبى قالت لها لا إنه ربى وربك ورب أبيكى فأمر فرعون أن تلقى هى وأولادها فى نار جباره فألقى فيها كل أولادها فأمرها فرعون أن تلقى بنفسها أولا فتقاعست قليلا فنادها الرضيع قائلا يا أمى قعي فى النار ولا تقاعسى فإنك على الحق فإنطلقت إلى النار وتلك رائحتها في الجنه) . .. وهنا بلغا إلى سدرة المنتهى عندها رأى حبيب الحق(صلى الله عليه وسلم)جبريل بصورته الملائكيه له ستمائة جناح له رفرفا أخضر يسد به ما بين المشرق والمغرب يرى السدره وقد غشيها نور الخالق وإذا بفراش من ذهب يتناثر عليها وهنا قال جبريل لحبيبه إنى لو تقدمت لأحترقت لكن أنت سمحها لك الله فظل يسمو خل الصدق (صلى الله عليه وسلم)علوا إلى أن كلمه الله وقال له سل يا محمد ماذا تريد؟ فعندها تفوه قائد الأنبياء(صلى الله عليه وسلم)قائلا:-
إنك إتخذت إبراهيم خليلا وكلمت موسى تكليما وأعطيت داوود ملكا عظيما وألنت له الحديد وسخرت له الجبال وأعطيت سليمان ملكا وسخرت له الجن والأنس والشياطين والرياح وجعلت له ملكا لا ينبغى لأحد من بعده وعلمت عيسى التوراة والإنجيل وجعلته يبرىء الأكمه والأبرص ويحي الموتى بإذنك وأعذته وأمه من الشيطان فبما فضلتنى؟ فقال الله:-
...إتخذتك خليلا وأرسلتك للناس كافة بشبرا ونذيرا , وشرحت لك صدرك , ورفعت لك ذكرك فلا أذكر إلا ذكرت معي وجعلت أمتك خير أمه أخرجت للناس وجعلت أمتك أمة وسطا وجعلت أمتك هم الأولين وهم الآخربن لا تجوز لهم خطبه حتى يشهدوا أنك عبدى ورسولى وجعلتك أول النبيين خلقا وآخرهم بعثا وأولهم يقضى له وأعطيتك سبعا من المثانى لم يعطها نبي قبلك وأعطيتك خواتيم صورة البقره من كنز تحت العرش لم أعطها نبيا قبلك وأعطيتك الكوثر وأعطيتك ثمانية أسهم الأسلام , والهجره , والجهاد , والصلاه , والصدقه , وصوم رمضان , والأمر بالمعروف , والنهى عن المنكر وجعلتك فاتحا خاتما .
... فكان وفى الوفاء (صلى الله عليه وسلم) يقول فضلنى ربى بست: أعطانى فواتح الكلم وخواتمه , وجوامع الحديث , وأرسلنى للناس كافه هاديا وبشيرا , وقذف بقلوب أعدائى الرعب من مسيرة شهر , وأحلت لى الغنائم , ولم تحل لأحد قبلى , وجعلت لى الأرض كلها مسجدا طهورا.
وحينئذ فرض الله على أمة المسلمين خمسين صلاه فنزل(صلى الله عليه وسلم) للسماء السادسه وقابل سيدنا(موسى) فنصحه بأن يرجع لربه للتخفيف لأن أمته لن تقدر(لمعاناته مع بنى إسرائيل) فظل سيدى يمطتى من سدرة المنتهى للسماء السادسه لطلب التخفيف إلى أن جعلها الله خمس صلوات(خمس فى العمل خمسون فى الأجر)ونزل الى السماء الدنيا فوجد دخانا وسمع أصواتا فسأل غالى الجوهر(صلى الله عليه وسلم)جبريل عنهم فقال له أنهم الشياطين تحوم بقلوب بنى أدم لكى لا يتفكروا بملكوت السماء والأرض ثم هبط حلو المنطق(صلىالله عليه وسلم)إلى الأرض حيث المسجد الأقصى فوجده ملىء بالأنبياء فحان وقت الصلاة فأمهم حبيب الرحمن(صلى الله عليه وسلم)فى الصلاة وغالبا كانت صلاة الصبح وفي هذا سمو وتشريف لمكانة مراد قلبى(صلى الله عليه وسلم).
...ثم عاد النبى الى مكه فى دمس الليل واهلها نيام وعندما لاحت طباشير يوما جديد وصحت الشمس من ثباتها قص قلب عقلى(صلى الله عليه وسلم)كل ما دار بالرحله عليهم فكذبوه إلى أن طلب(المطعم بن عدى)من عين ضميرى(صلى الله عليه وسلم)وصف المسجد الآقصى إليهم فرفع الله لبصره وبصيرته فظهر له واضحا فوصفه وصفا دقيقا ووجدوا الوصف صحيحا لكن لم يؤمنوا وزادوا كفرا وإنتهت هذه الرحله الجليله لقائد الأنبياء وقائد البشر(صلى الله عليه وسلم)وعرف مكانته عند اهل السماء بعد إهانة أهل الطائف فقراء العقل مساكين المنطق.
الأخ مهند لك التحية . ـ وأنت تذكرنا بهذه المناسبة العظيمة لنحتفل بها . فسبحان الله الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى أننا نستلهم العبر من هذه المناسبة العظيمة ، واضعين في إعتبارنا البلاءات التى واجهت الرسول من المشركين ، سوى في قادم الزمان أو حاضره من خلال الهجمة الشرسة والرسومة المسئية الى رسولنا وحبيبنا زين العابدين وزين الساجدين والمبعوث رحمة الى العالمين . أننا نحتفى بهذه المناسبة مناصرين ومدافعين عنك يارسول الله . وأرجو ان لا نكون كالبخيل : وقيل ما البخيل يارسول الله : قال من ذكرت عنده ولم يصلي ويسلم علي . اللهم صلي وسلم على رسولك الأمي الأمين .وأكثروا من هذه الصلاة فهى خير وأعظم إحتفال
ولك التحية . ابو وضاح
مهند الأمين عبد النبي
عدد المساهمات : 1286تاريخ التسجيل : 13/06/2010العمر : 47الموقع : ام درمان امبدة المزاج : السعيد هو المستفيد من ماضيه المتحمس لحاضره المتفائل بمستقبله
الاخوة/ عوض الله / ام ضحى /طارق /صلاح اشكركم بالقلب واللسان واسدى لكم شكرى لانى الاحتفال بهذه المناسبة امر محمود تناول لسيرته العطرة وشمائله الكريمة وعلى طريق الخير والايمان نلتقى
أٍسامة محمد
عدد المساهمات : 276تاريخ التسجيل : 05/10/2010المزاج : الحب فى الله والبغض فى الله
الاحتفال بليلة الاسراء والمعـــــراج بدعــــــــــــــــــــــــــــــــــــة لم يرد فى إحتفالها حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن له دليل شرعي فليأتي به .
الاحتفال بليلة الاسراء والمعـــــراج بدعــــــــــــــــــــــــــــــــــــة لم يرد فى إحتفالها حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن له دليل شرعي فليأتي به .
وما تسمي الاحتفالات باليوم الوطني و الجاندرية ؟؟؟؟؟؟؟؟
شيخ مهند لك التحية وان شاء الله ذكري خير يحتفلون بالحبيب فحبيبنا رسولنا الكريم كيف لانحتفل به وهو خير البشر وهو هادينا ..ان لم نحتفل به فبماذا نحتفل اخي اسامه ? ام نجعل الحزن مخيم علينا ? ..........ولكم محبتي
محمد الطيب ابراهيم
عدد المساهمات : 3342تاريخ التسجيل : 29/05/2010الموقع : مستشفى الهدىالمزاج : الحمد لله
في ليلة الإسراء والمعراج تختلج في النفس طاقةٌ روحيةٌ عالية، هي نفحةٌ ربانيةٌ عظيمةٌ بثها الخالق في أيام دهرنا، يسلك الجميع في التعرض لها سبلاً شتى، فمنهم المنشد، المتحدث، الشاعر، الكاتب، العابد الذاكر، القارئ للسيرة والمتفكر المتأمل المستغرق في بحور الروح العالية الصفاء. لتبقى السيرة النبوية حاضرةً في حياتنا زاداً غنياً، نقرأه بلغة عصرنا، ولا نترك الباب موارباً للقائلين بأن السيرة صفحاتٌ ماضيةٌ عفى عليها الدهر وغطى عليها غبار السنين فما عادت تجدي نفعاً في حراك القرن الحادي والعشرين!!، ونقف اليوم أمام واحدةٍ من أكبر النفحات المعجزة متفكرين في المعاني قاطفين للثمار الدواني. • أتت الإسراء والمعراج في وقتٍ ضاقت به الأرض بما رحبت على رسول الإنسانية، وضُيق على الدعوة وشُدِّدَ عليها، لتتدخل السماء بفتحٍ عظيمٍ في وقتٍ دقيق، تُروِّح عن حامل الدعوة وتسري عنه. • في واحدةٍ من سور المئين، يرد سرد الإسراء ويُستهل الحدث بلفظ ﴿ سبحان ﴾، وعند ورود هذا اللفظ فالأمر التالي له يكون أمراً خارجاً عن المألوف من قوانين الطبيعة مخالفٌ لحيثياتها، فقد كان الإسراء والمعراج حدثاً خرق قوانين الزمان والمكان، ففي جزءٍ من ليلةٍ وقع الحدث بأكمله، مما كان عسيراً معه على المشركين تصديقه فبادروا بتكذيبه!. • تأكدت في الحدث إمامة وقيادة وريادة رسولنا للبشرية، ومكانته التي لا تدانيها مكانة عند رب العزة، في الأرض: حين أمَّ إخوانه الرسل والأنبياء في بيت المقدس، وفي السماء: حين تقدَّم وتراجع عنه أمين وحي السماء، لأن هذا المقام مقامه وحده من بين الخلق ﴿ فكان غاب قوسين أو أدنى ﴾. • وقع الإسراء بين مسجدين، وبدأ المعراج من مسجدٍ هو أُولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، دلالةً عظيمةً وإشارةً قوية إلى مكانة المسجدين في الإسلام وجميع مساجد الأرض، في أنها مؤسساتُ تنشئةٍ وتربية وتدريبٍ وصقلٍ وإطلاق رجالٍ للأمة، وتمثل بصورةٍ أكيدةٍ لا لبس فيها مناراتٌ روحيةٌ ودينيةٌ واجتماعيةٌ وفكرية، وأوعيةٌ لإدارة الحكم، ومكانةٌ وبؤرةٌ لانطلاقة الدولة الإسلامية إلى آفاق العالمية- افتقدت مساجدنا هذه الرسالة، وأضحت دوراً للتعبد قد نغشاها لتأدية بعض الفروض، فمتى تعود المساجد لرسالتها؟؟!!. • الإسراء والمعراج معجزةٌ ربانيةٌ وقعت بالروح والجسد، ابتدأت أُولى حلقاتها على الأرض واكتملت عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى، سبقتها أحداثٌ هيأت لها، لتكتمل بافتراض الصلاة، أعظم وأقدس وأجمع شعائر الإسلام قاطبة، وأرفعها مكانةً وأعمها نفعاً وخيراً للبشرية المؤمنة بربها المبتهلةِ إليه، المتضرعة الخاضعة له جل وعلا. • في حادثة شق الصدر، أُلقي عن رسولنا حظ الشيطان، وهُيِئَ لرحلةٍ مباركةٍ بدابةٍ تضع حافرها عند منتهى طرفها، تخترق حجب الزمان وقوانينه العاتية، وتجتاز المكان وحواجزه الواهية. هذه التهيئة الربانية تدلل أن الرحلة وقعت بالروح والبدن معاً ولم تكن مناماً أو وحياً أُلقي له فيه. • ولمكانة الصلاة فرضت ليلة المعراج، والصلاة وما أدراك ما الصلاة؟ جمع الله فيها أفعال وأعمال ملأه الأعلى، وهي إسراءٌ ومعراجٌ يربط العبد بربه، فالصلاة أعظم الذكر وأجمعه. فيها طمأنينة النفس وراحتها وهدوؤها ﴿ أقم الصلاة لذكري ﴾ ، وفيها سكون القلب وخشوعه وراحته وسلامته ﴿ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ﴾، فيها معانٍ روحيةٍ عميقة يشق حصرها وسبر غورها، لكنا نتلمس بعضاً منها. • هي طهارةٌ للنفس وتنقيةٌ للجوارح من الأرجاس والذنوب مع قطر الماء أو آخر قطرةٍ منه، والمؤمن المُصَلِّي لا نجده رجساً أو به أذىً في بدنه أو ثوبه أو مكانه أو نفسه، ولا يُبْقِي الوضوء بعد ذلك من خطاياه شيئاً، فيمحوها محواً. • جمع الله في الصلاة شعائر الإسلام، ففيها توجهٌ إلى القبلة ونطقٌ بالشهادة، ولا يجوز فيها الأكل والشرب، فيها تزكيةٌ لزمان المسلم كله باقتطاع اليسير منه تكون به البركة لسائره، وفيها معاني التوجه إلى البيت الحرام الذي تهوي إليه الأنفس وتشتاق. • هي الصلة الدائمة بين العبد وربه، فلا تسقط بحالٍ من الأحوال، بل تتعدد صورها وكيفياتها، فهناك الصلاة المفروضة، الاستخارة، الحاجة، التسابيح، الجنازة، العيدين، الجمعة، الضحى، الخسوف والكسوف، الاستسقاء، الخوف، المسافر...إلخ. • وفي قرن تقدم العلوم وانتشارها، يبشر العلماء كل فجرٍ جديد بفوائد عظيمة للفرد، ويتخذون من الصلاة أداةً لبلوغ تلك الفوائد الصحية والنفسية والبدنية:_ 1. الهواء الصافي النقي غير الملوث، يكون في وقت الفجر الأول-الأكثر فائدةً وصحةً للجسم- عند صلاة الصبح. 2. الطاقة الزائدة والمضرة بجسم الانسان، الناتجة عن التعرض للإشعاعات الكونية المختلفة، يتم تفريغها والتخلص منها بوضع عظمة الجبهة وإلصاقها بالأرض- وهذا الوضع الخاص لا يتسنى إلا من خلال السجود في الصلاة. 3. علماء صحة الجسم والرياضة والمحافظة على الأبدان، يرون في أفعال الصلاة والإنتقال بينها الفائدة الكاملة في المحافظة على البدن قوياً صحياً مع تقدم العمر. 4. الطهارة والنظافة الحسية للبدن، هي ما يجنبه العديد من الأمراض، وهذه تتوفر أيضاً من خلال الوضوء، فالمؤمن المتوضئ المُصَلِي طاهر البدن نظيفه، داخل بدنه وظاهره سواء. 5. المُصَلِي دائم الصلاة، لا تجد به رائحةً مؤذيةٌ أبداً، وإن كانت الأجواء مواتيةً لبعث تلك الروائح ودعوتها. • للصلاة نورٌ ربانيٌ خاص، به يعرف من ينتمي إلى الأمة المحمدية من غيره يوم القيامة" غرلاً محجلين من آثار الوضوء "، فأماكن الوضوء من الإنسان تشع وتطلق نوراً يتميز به أهل الملة عن غيرهم، فمن شاء فليطل غرته. • بفلاح المرء واجتيازه سؤال الصلاة يصلح سائر عمله، وبفسادها يفسد سائر العمل، فالصلاة هي الركن الأول في الإسلام بعد الشهادتين- فيا عجبي ممن يصوم ويحج ويتصدق ويهجر الصلاة ولا يستقبل قبلة الإسلام!!!. • الصلاة شعيرةٌ جامعة لكل أفضال الخير وصفاته فمن يؤديها ويداوم عليها، فكل خيرٍ وعافيةٍ واستقامةٍ وطهارةٍ ونظافةٍ وتوفيقٍ وبركةٍ و... فمن الصلاة. • لنحيي ذكرى الإسراء والمعراج في أنفسنا، بتجديد عهدنا مع الصلاة وتوثيقه والإلتزام به وعدم النكوص عنه بأي حالٍ من الأحوال، فهذا إحياءٌ عمليٌ فعليٌ لهذه المعجزة الربانية، بجعلها حيةً دائمةً وحاضرةً في حياتنا لا تغيب عنا لحظة، ولا نحتاج مع ذلك لمرور ليلة الــ 27 رجب لنحيي هذه الذكرى. فهلا فعلنا؟؟؟.
أٍسامة محمد
عدد المساهمات : 276تاريخ التسجيل : 05/10/2010المزاج : الحب فى الله والبغض فى الله
اليوم الوطني والجنادرية يا أخي هيثم بارك الله فيك ليس دليل على الاحتفال بما ذكرتموه فاليوم الوطني هنا فى السعودية لم يتخذوه مناسبة دينية فى المساجد من ذكر ومدائح وإحتجاجك بهذا ليس دليل ولا مقياس ويفهم من كلامك هم إحتفلوا باليوم الوطني نحن برضوا نحتفل . الدين ليس كذلك وهم ليس معصومين من الخطاء حتى نحتج بهم / نحن مقياسنا أمر النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة هل إحتفلوا بهذه الاعياد الدخيلة ؟ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول فى الحديث ( من عمل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد ) أي مردود على صاحبه
أٍسامة محمد
عدد المساهمات : 276تاريخ التسجيل : 05/10/2010المزاج : الحب فى الله والبغض فى الله
إخوتي فى الله أجمع السلف الصالح على أن اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية من البدع المحدثة التي نهى عنها صلى الله عليه وسلم بقوله: ((إياكم ومحدثات الأمور, فإن كل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة)), وبقوله صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)), وبقوله صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)). فالاحتفال بليلة الإسراء والمعراج بدعة محدثة لم يفعلها الصحابة والتابعون, ومن تبعهم من السلف الصالح, وهم أحرص الناس على الخير والعمل الصالح. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ولا يعرف عن أحد من المسلمين أنه جعل لليلة الإسراء فضيلة على غيرها, لا سيما على ليلة القدر, ولا كان الصحابة والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيص ليلة الإسراء بأمر من الأمور ولا يذكرونها, ولهذا لا يعرف أي ليلة كانت". وإن كان الإسراء من أعظم فضائله صلى الله عليه وسلم ومع هذا فلم يشرع تخصيص ذلك الزمان ولا ذلك المكان بعبادة شرعية, بل غار حراء الذي ابتدئ فيه بنزول الوحي, وكان يتحراه قبل النبوة, لم يقصده هو ولا أحد من الصحابة بعد النبوة مدة مقامه بمكة, ولا خصَّ اليوم الذي أنزل فيه الوحي بعبادة ولا غيرها, ولا خص المكان الذي ابتدئ فيه بالوحي ولا الزمان بشيء. ومن خص الأمكنة والأزمنة من عنده بعبادات لأجل هذا وأمثاله كان من جنس أهل الكتاب الذين جعلوا زمان أحوال المسيح مواسم وعبادات كيوم الميلاد, ويوم التعميد, وغير ذلك من أحواله. وقد رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه جماعة يتبادرون مكانًا يصلون فيه فقال: ما هذا؟ قالوا: مكان صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتريدون أن تتخذوا آثار أنبيائكم مساجد؟! إنما هلك من كان قبلكم بهذا, فمن أدركته فيه الصلاة فليصل, وإلا فليمض. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وأما اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية كبعض ليالي شهر ربيع الأول التي يقال: إنها ليلة المولد, أو بعض ليالي رجب, أو ثامن عشر ذي الحجة, أو أول جمعة من رجب, أو ثامن من شوال الذي يسميه الجهال عيد الأبرار, فإنها من البدع التي لم يستحبها السلف ولم يفعلوها, والله سبحانه وتعالى أعلم". وقال ابن الحاج: "ومن البدع التي أحدثوها فيه أعني في شهر رجب ليلة السابع والعشرين منه التي هي ليلة المعراج....". ثم ذكر كثيرًا من البدع التي أحدثوها في تلك الليلة من الاجتماع في المساجد, والاختلاط بين النساء والرجال, وزيادة وقود القناديل فيه, والخلط بين قراءة القرآن وقراءة الأشعار بألحان مختلفة, وذكَر الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ضمن المواسم التي نسبوها إلى الشرع وليست منه. وقال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله في رده على دعوة وجهت لرابطة العالم الإسلامي لحضور أحد الاحتفالات بذكرى الإسراء والمعراج, بعد أن سئل عن ذلك: "هذا ليس بمشروع, لدلالة الكتاب والسنة والاستصحاب والعقل: أما الكتاب: فقد قال تعالى: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً } [المائدة:3]، وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ } [النساء:59]، والرد إلى الله هو الرد إلى كتابه, والرد إلى الرسول هو الرجوع إليه في حياته, وإلى سنته بعد موته, وقال تعالى: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [آل عمران:31], وقال تعالى: { فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [النور:63]. وأما السنة: فالأول: ما ثبت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، وفي رواية لمسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)). الثاني: روى الترمذي وصححه, وابن ماجه, وابن حبان في صحيحه عن العرباض بن سارية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إياكم ومحدثات الأمور, فإن كل محدثة ضلالة...)). وأما الاستصحاب: فهو هنا استصحاب العدم الأصلي. وتقرير ذلك أن العبادات توقيفية, فلا يقال: هذه العبادة مشروعة إلا بدليل من الكتاب والسنة والإجماع, ولا يقال: إن هذا جائز من باب المصلحة المرسلة, أو الاستحسان, أو القياس, أو الاجتهاد؛ لأن باب العقائد والعبادات والمقدرات كالمواريث والحدود لا مجال لذلك فيها. وأما المعقول: فتقريره أن يقال: لو كان هذا مشروعًا لكان أولى الناس بفعله محمد صلى الله عليه وسلم. هذا إذا كان التعظيم من أجل الإسراء والمعراج, وإن كان من أجل الرسول صلى الله عليه وسلم وإحياء ذكره كما يفعل في مولده صلى الله عليه وسلم فأولى الناس به أبو بكر رضي الله عنه ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم، ثم من بعدهم الصحابة على قدر منازلهم عند الله, ثم التابعون ومن بعدهم من أئمة الدين, ولم يعرف عن أحد منهم شيء من ذلك فيسعنا ما وسعهم". ثم ساق رحمه الله كلام ابن النحاس في كتابه تنبيه الغافلين حول بدعة الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج, جاء فيه: "إن الاحتفال بهذه الليلة بدعة عظيمة في الدين, ومحدثات أحدثها إخوان الشياطين". وذكر الشيخ محمد بن إبراهيم في فتوى أخرى: "إن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج أمر باطل, وشيء مبتدع, وهو تشبه باليهود والنصارى في تعظيم أيام لم يعظمها الشرع, وصاحب المقام الأسمى رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم هو الذي شرع الشرائع, وهو الذي وضح ما يحل وما يحرم، ثم إن خلفاءه الراشدين وأئمة الهدى من الصحابة والتابعين لم يعرف عن أحد منهم أنه احتفل بهذه الذكرى", ثم قال: "المقصود أن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج بدعة, فلا يجوز ولا تجوز المشاركة فيه". وأفتى رحمه الله: "بأن من نذر أن يذبح ذبيحة في اليوم السابع والعشرين من رجب من كل سنة فنذره لا ينعقد, لاشتماله على معصية, وهي أن شهر رجب معظم عند أهل الجاهلية, وليلة السابع والعشرين منه يعتقد بعض الناس أنها ليلة الإسراء والمعراج, فجعلوها عيدًا يجتمعون فيه, ويعملون أمورًا بدعية, وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوفاء بالنذر في المكان الذي يفعل فيه أهل الجاهلية أعيادهم, أو يذبح فيه لغير الله فقال صلى الله عليه وسلم للذي نذر أن ينحر إبلاً ببوانة: ((هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟)) قالوا: لا, قال: ((فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟)) قالوا: لا، فقال صلى الله عليه وسلم: ((أوّف بنذرك؛ فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله, ولا فيما لا يملك ابن آدم)). وقال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله: "وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها, وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم بالحديث, ولله الحكمة البالغة في إنساء الناس لها, ولو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات، ولم يجز لهم أن يحتفلوا بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا بها, ولم يخصوها بشيء, ولو كان الاحتفال بها أمرًا مشروعًا لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة إما بالقول أو الفعل, ولو وقع شيء من ذلك لعرف واشتهر, ولنقله الصحابة رضي الله عنهم إلينا فقد نقلوا عن نبيهم صلى الله عليه وسلم كل شيء تحتاجه الأمة, ولم يفرطوا في شيء من الدين, بل هم السابقون إلى كل خير, فلو كان الاحتفال بهذه الليلة مشروعًا لكانوا أسبق الناس إليه, والنبي صلى الله عليه وسلم هو أنصح الناس للناس, وقد بلَّغ الرسالة غاية البلاغ, وأدى الأمانة, فلو كان تعظيم هذه الليلة والاحتفال بها من دين الإسلام لم يغفله النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكتمه, فلما لم يقع شيء من ذلك علم أن الاحتفال بها وتعظيمها ليسا من الإسلام في شيء, وقد أكمل الله لهذه الأمة دينها, وأتم عليها النعمة, وأنكر على من شرع في الدين ما لم يأذن به الله, قال سبحانه وتعالى في كتابه المبين من سورة المائدة: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً} [المائدة:3], وقال عز وجل في سورة الشورى: { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [الشورى:21]، وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة التحذير من البدع, والتصريح بأنها ضلالة تنبيها للأمة على عظم خطرها, وتنفيرًا لهم من اقترافها". ثم أورد رحمه الله تعالى بعض الأحاديث الواردة في ذم البدع مثل قوله صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)), وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)), وقوله صلى الله عليه وسلم: ((أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله, وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم, وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)), وقوله صلى الله عليه وسلم: ((فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها, وعضوا عليها بالنواجذ, وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة)). فما ذُكر من كلام العلماء وما استدلوا به من الآيات والأحاديث فيه الكفاية ومقنع لمن يطلب الحق في إنكار هذه البدعة, بدعة الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج, وأنها ليست من دين الإسلام في شيء, وإنما هي زيادة في الدين, وشرع لم يأذن به رب العالمين, وتشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى والمشركين في زيادتهم في دينهم, وابتداعهم فيه ما لم يأذن به الله, وأن لازمها التنقص للدين الإسلامي, واتهامه بعدم الكمال, ولا يخفى ما في ذلك من الفساد العظيم, والمنكر الشنيع, والمصادمة لقوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}, والمخالفة الصريحة لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم المحذرة من البدع. ومما يؤسف له أن هذه البدعة قد فشت في كثير من الأمصار في العالم الإسلامي, حتى ظنها بعض الناس من الدين, فنسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين جميعًا, ويمنحهم الفقه في الدين, ويوفقنا وإياهم للتمسك بالحق, والثبات عليه, وترك ما خالفه, إنه ولي ذلك والقادر عليه, وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
مهند الأمين عبد النبي
عدد المساهمات : 1286تاريخ التسجيل : 13/06/2010العمر : 47الموقع : ام درمان امبدة المزاج : السعيد هو المستفيد من ماضيه المتحمس لحاضره المتفائل بمستقبله
السلام عليك اخى ود فضل البصير الكارنابى لك التحية والسلام اولا /لم تامرنى بمعروف ولم تنهانى عن منكر ثانيا/ بخصوص الدليل فالقاعدة العامة تقول (يامرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ) فكل فعل او قول دخل فى المعروف وكان من الطيبات فهو مستحب ان لم ينزل به القران ولم تأمر به السنة وسوال هل الرسول امرك بدخول النت ومادليلك بان تضع صورتك عن النت ؟؟ ولذلك فتح لك الباب عليه الصلاة والسلام وقال (انتم ادرى بعلوم دنياكم )
ذكرى الاسراء والمعراج ذكرى مولده ذكرى بدر ذكرى الهجرة كلها احتفالات للمسلمين فى بقاع الارض هل اجتمعوا على ضلالة كما ذكرت والرسول عليه الصلاة والفسلام يقول ( لاتجتمع امتى على ضلالة )
يأخى لاتسىء الظن بالمسلمين هذه الاحتفالات يستفيض فيها الحديث عن صاحب السيرة العطرة عليه الصلاة والسلام وتهرع الاسر والاطفال الى ترفيه برى تتخلله الحكاوى عن صاحب السيرة والصدع بالمديح : وان سيرة المصطفى ابلغ حجة لدعوته والتصديق برسالته فهو الامى الذى جاء بعلوم نورت طريق البشرية وهو اليتيم الذى عمت رحمته الناس
ومدحه حسان : خلقت مبراء من كل عيب ***كانك خلقت كما تشاء اجمل منك لم ترى قط عينى *** وأجمل منك لم تلد النساء
احتفلت به الملائكة فى السموات وكيف لا نحتفل به نحن امته التى هى خير امة اخرجت للناس
أٍسامة محمد
عدد المساهمات : 276تاريخ التسجيل : 05/10/2010المزاج : الحب فى الله والبغض فى الله
المصيبة لما نتكلم فى موضوع الاحتفالات الدينية ونبرهن بالادلة الشرعية وما حذر به النبي صلى الله عليه وسلم من بدع تمشي بعييييد يا أخي مهند وهذه ليس بحجة موضوع دخول النت والصور نحن ما تكلمنا عن هذا الشي هذا له رد أخرولو أخطأنا ليس معصومين ويرجع الانسان عن خطئه فليس عيب لكن العيب نتكلم فى موضوع وتأتي بوضوع أخر هذه ليس سمات من يحمل هم الدين وأرجو منك يا أخى عندما نتكلم أو نتحاورلا نخرج من ضمن الموضوع أريد أدلة هل الصحابة إحتفلوا بهذه الاعياد التي ذكرت وما معنى البدعة هدفى الرجوع الى الصواب سو منك أو من غيرك من غير تعصب يا أخى مهند أنت ليس معصوم من الخطأ ولا أنا معصوم فالكل ير جع الى الحق . ولك مــــــــــــودتي
مهند الأمين عبد النبي
عدد المساهمات : 1286تاريخ التسجيل : 13/06/2010العمر : 47الموقع : ام درمان امبدة المزاج : السعيد هو المستفيد من ماضيه المتحمس لحاضره المتفائل بمستقبله
فقد أعظم لله تعالى المنة على البشرية عندما بعث سيدنا محمدا ولو رجعنا إلى بداية دعوته لرأينا صورة من صور الصراع بين الحق والباطل، متمثلا بموقف قريش من دعوة سيدنا محمد ورأينا الأحداث تتلاحق، فاكرمه الله تعالى بعد اكبر معجزة بعد القران الكريم الا وهى معجزة الاسراء والمعراج في ليلة واحدة في ساعة واحدة، ليري الله نبيه بعض آياته: }لنريه من آياتنا الكبرى{ هذه الرحلة التي اختلف فيها الناس بين مصدق ومكذب ومؤمن وجاحد، ومؤمن بالبعض وكافر ببعض، لقد كانت رحلة بالروح والجسد معا، وكذب بها بعض الناس لأنهم أرادوا أن تجول عقولهم العاجزة في كل شيء حتى في أمور الغيب،
طفت السماوات ومن فوقهن * على منورة درية النجم مشية الخالق البارى وصنعته * وقدرة الله فوق الشك والتهم حتى بلغت سماء لايطاولها *على جناح ولايسعى على قدم وقيل كل نبى عند رتبته * ويامحمد هذا العرش فاستلم
مهند الأمين عبد النبي
عدد المساهمات : 1286تاريخ التسجيل : 13/06/2010العمر : 47الموقع : ام درمان امبدة المزاج : السعيد هو المستفيد من ماضيه المتحمس لحاضره المتفائل بمستقبله
سبحانه الذي امره بين الكاف والنون (كن ) تتجلي قدرته علي سائر البشريه.... الاسراء جاء بها الله تعلي لكي يهون علي الرسول صلي الله علية وسلم لما لاقاه من صدود في تبليغ الرسالة وبالذات مالقيه من اهل الطائف فجاءت الاسراء موضحه قدرة الله يعني سير في تبليغ الرسالة ومعية الله معك ..والتي ختمها بالصلاة التي جعلت فيها الاجرللصلاة الواحده باجر خمسين صلاة ..والتي كانت عونا للرسول صلي الله .عليه وسلم كان اذا همه امر لجأ الي الصلاة......الانسان اذا توضاأ للصلاة غفرة له ذنوبه اذا غسل يديه ذهبت ذنوبه التي اركتبه بيده واذا تمضمض ذهبت ذنوب لسانة ..وهكذا الوجه والايدى والنظر والارجل تغفر كل معاصيها التي ارتكبتها تلك الحواس ..واذابقي منها شيء جعلت فوق راسه ومجرد ان تسلم تتدفق يمنه وشمالا هل في عظمة اكثر من ذلك ..شكرا شيخ مهند ربنا يوفق الجميع لما فيه الخير والسداد والله تعالي اعلم .تقبل تحياتي .اخوك محمدنور عوض الياس وما تنسونا من صالح الدعوات.