اعزاء المنتدى
احمد الله اني عشت بعض سنين الترف في الهدى مقارنةً بالحال اليوم
جزء من مظاهر التطور الدى كان، السوق وفي السوق كان محل العم نور الدائم رحمه الله والد قرشي و مسعد و يوسف.
طبع فينا العم نور الدائم ذكريات لا تنسى حيث المرور بالقرب من محله كان متعه لا تضاهيها متعه.
المحل مزين بالرسومات واصناف الفواكه تملأ الارفف،يعود اليه شرف انا اكلنا التفاح في السبعينات في الهدى -وي لم احدث بها نتاج الثمانينات لا يصدقونها ان لم ينعتوني بالكذب - و البرتقال المستورد ذو القرطاس الكوبي و مختلف انواع الفواكه التي لا توجد الى زمانٍ قريب الا في العمارات وبعض احياء الخرطوم المترفه. طريقة العرض كانت مميزه و المحل انيق.
اما العصائر المثلجة دي كلامها تاني و متعتها غير اذا جادت عليك الظروف بكاس منها وان لم تجد فيكفيك رائحة نشارة التلج في متعةً اخرى، فينطبق عليه الحديث الشريف اما ان يحزيك واما ان تجد منه ريحاً طيبه.
الا رحم الله عمنا نور الدائم بما بذله لتجميل حياتنا.

الله ليمون بالقالب اخضر جميل
تشربه وتمص ما تبقى من تلج وتتلمض الى تصل
البيت
للمعلومية القالب ب قرش صاغ
الف رحمة تنزل على روحه

سلام عليك اخونا الهادي ياحارسنا وفارسنا
يالها من ذكريات صادقة ونبيلة
يادوبك ذكرتني اول مرة اكلت التفاح متين لاني في ٨٣ او٨٤ وانا في بغداد
اكلت لي تفاحة قلت اجربة للزمن واول ماقرمتها وتحولت من الاسنان الي الانياب والضروس
ووصلت مرحلة البلع
طق طقت في نافوخي والله التفاح ده قبل كده اكلتو ماغريب علي الطعم ده لكن وبن ومتين مالتذكر
شكرا اخونا الهادي
والرجمة والمغفرة للعم نورالدايم

لك التحية الحبيب الهادى

رايحة الفاكهة .. وعبقها

في رحيق المكان .. ودكان العم نور الدائم رحمه الله

والذي أدخل في حياتنا ثقافة الفواكه المخلوطة وعاصئر الهيلهوب

والتى تتحول الى البيع بالكيلو أيام الصرف وفوق ضهر الترعة في مكتب شندي

ويومها يكون الخرج مليان بمالذ وطاب وتختلط الأشياء مع بعضها من لحوم

وجوافة وعجور وخلافه ..

أجدد لك التحية على الأريحية وذكر هذا الدكان الذي مازال عاقلا في الذاكرة

تحياتي مصطفى البله
زمن جميل التعريفه تقضي ليك حاجه.
اجمل في ذلك الزمان بساطته ولحظات السعاده فيه حقيقيه لا يغشاها كدر.
العم نو الدائم و امثاله طبعوا فينا ذكريات باقيه لا يمحوها الزمن.
الاخ مصطفى لك التحيه و شكراً على المرور.

الدفعه عادل خياري
جمال ذلك الزمان لا يحسه الا من عاش فيه.
مع مرور الزمن تخلفنا بدل ان نتطور.
عندما نقول تفاح متوفر معنى ذلك ان كل الاساسيات بالاحرى متوفرة.
زمان كان يباع اللبن المبستر في البطري، عندك زجاجه مخصصه و دفتر تذاكر، ده كان في السبعينات يعني هسه حسب التطور الطبيعي من المفترض نكون وصلنا وين، و الامثله كتيره.
شكراً يا دفعه (أ) على المرور.

ابو وضاح
لك التحية
والله انت كمان وديتنا لي حته تانيه اجمل، اذكر ان الصرف بيكون يوم الاثنين وكل الناس مجهزه اختامها و مافي زول ما بصرف، صاحب الدكان بجررك على الصرف وتتسلف على الصرف و الكسوة على الصرف وكل شي على الصرف.
ده كان زمان اليوم حصل العكس المكتب بقى يشيل من الناس و بالشرطة يعني بدل ما تزرع وتاخذ بقيت تزرع و تدفع،
لك التحية ايها الزمن الجميل و مشتاقين.
لك التحيه ابو وضاح و شكراً على الاضافه الشيقه.