سهى علينا في خضم الأيام الفايتة

أن نهني خنساء العصر .. وأميرة الشعراء

روضة الحاج عثمان ..

على تكريمها ونيلها بردة عكاظ .. وهذا تكريم صادف أهله

روضة الحاج لا تحتاج مني لشىء أو كلام لأضيفه في حقها ..

فهى علم على رأسه نار ... تشبعت من القاش وتوتيل .. وتعلمت من كسلا الوريفة عذب وحلو الكلام

وفي تكريمها .. تكريم لكل حواء في بلادي ..

فلها التحية وهي ترفع أسم السودان عاليا ..

وأخترت لكم من قصائدها .. هذه الجزئية التى تعبر عن ذاتها :

رسالة الى الخنســـاء : ـ


[/center]

سلام سيد طارق
فعلا قصيدة قوية وفعلا بح صوتها كالاف اشراف هذه الامة والذين يملكون ناصية الكلم وليتهم امتلكوا ناصية القرار
التحية للشاعرة روضة الحاج
نحن اهل مواهب ولكن نحتاج الي رعاية من الدولة لننطلق الي العالمية
ولكن اخي اسفي علي تجاهل الدولة لبنيها ليكونوا تحت رحمة ورعاية دول اخري وهناك امثلة لعقول سودانية كبيرة لم تجد ضالتها واهتمام بمشاريعها واهملت الدولة وتجاهلت عبقريتهم عن جهل او سو نية ام الاثنين معا
و هنا صديقي دكتور تيراب يحكي متاسفا علي حال اتخاذ القرارات المزاجية دون اعتبار مصلحة الوطن ان احد معارفه وهو طبيب قلبب بعد ٢٥ عاما قضاها في هذا التخصص امتلك مستشفي للقلب مع زوجته قرر ان يفيد وطنه واخذ معه شهاداته وخبرته ومستشفاه
وبعد الترحيب الاعلامي والخاص من المسولين واجهته مشكلة البروقراطية السودانية وعند المكتب الطبي تفاجا الدكتور الاخصايي الكبير جدا في اوروبا عموما عليه ان يخضع لامتحان من لجنة اطبا سودانيين نعم فوق كل ذي علم عليم ولكنه من يعلم الاطبا الاوروبيين والاجانب علي السوا عليه الان ان يخضع لامتحان ممن هم دونه علما ومكانة
فكان رد المسول لو عايز تشتغل في السودان لازم تمتحن
وما كان منه الا ان حمل امتعته واخطر الشركة الناقلة لللمستشفي التخصصي في القلب ان تعيد الشحنة الي بلجيكا
والامثلة كثيرة لمبدعين سودانيين قتلهم وظلمهم بلدهم
ودونك ابن عمي عبدالحق علي الصادق خياري فانه مصمم نحات من طرازفريد صمم كاس للاولمبياد وقد كان الاول عربيا وافريقيا والعاشر عالميا فاز بجايزة التصميم ورفع اسم السودان وعندما اختير ضمن المكرمين كان من المفترض ان يذهب الي اسبانيا ليستلم جايزته حرمته الدولة من التمتع بطعم الفوز وهو الطالب في سنة التخرج حينها
لتذهب مجموعة من المنتفعين يمثلوا بالسودان لم يكن من بينهم من يعلم كيف صمم هذا العمل ومن اي المواد
اما عبدالحق فاخطرته السلطات ان اراد الذهاب عليه ان يدبر حاله من تذاكر واقامة
فلم يفعل وهذا تكريم الدولة للمبدعين
تخيل اخي بعد ان كتبت الجرايد عن عبدالحق ومشروعه ونجاحه ومازال يحتفظ بها اراتيها عند زيارتي السودان
استحت الدولة واختشت علي روحها وتم تكريمه ضمن خريجي احدي الجامعات شهادة تقديرية ومبلغ ٣٥ الف ج
التحية لروضة الحاج نتمني الا يطولها التهميش او قسرا منها من الكلام المباح قبل ان يدركها الصباح

ود مامون سلام وتحية
لك ولخنساء العصر
التى كما ذكرت لاتحتاج
لشئ او تعريف
ملكة وتاجها الحروف

وهاك الشهادة دي من لجنة التحكيم التي لقبتها بخنساء

هذه ملكة وتاجها الحروف ولو كتبنا يوم كامل لما اعطينها حقها
الي الامام انشاء الله