[
القران الكريم الذي انزل علي سيدنا محمد صلي الله
عليه وسلم وفيه نبأ ماقبلنا وخبر مابعدنا وحكم مابيننا
وهو الفصل ليس بالهزل فالقرآن الكريم هو كلام الله
وحبله المتين ومن ابتغي الهدي في غيره قد ضل ومن صدقه وعمل به فقد اجر ومن حكم به عدل ان الله
جعل لبعض سوره فضائل عظيمه وبركات دنيوية واخروية ومن هذه السور فاتحة الكتاب فهي من اعظم السور التي انزلت ولم ينزل مثلها في الكتب السماويه السابقة
ولذلك كثرت اسماؤها التي تدل علي عظمة شأنها
وعلو قدرها وجزيل فضلها وقد جعلها الله في كفة
والقران في كفة اخري حين قال ( ولقد أتيناك سبعا. من المثاني والقران الكريم ) ونذكر هنا بعضا من
اسمائها المتعددة التي فاقت العشرين اسما ويدل
كل من اسمائها علي فضل معين فهي الفاتحة وهي
الحمد وأم الكتاب وأم القرآن والسبعة المثاني والشكر
والدعاء والصلاة والشفاء والرقية والواقية والوافية
وعندما قيل في الكتاب انها سبعا من المثاني للاسباب. الاتية : أولا : سبع ايات كاملات ثانيا: مثاني أي أنها
ثناء وحمد معا. وعن عبدالله بن جابر قال :قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ألا أخبرك ياعبدالله بن جابر بخير سورة في القرآن ؟ قلت بلي يارسول الله قال
أقرأ الحمدلله رب العالمين حتي تختمها وأحسبه قال فيها شفاء من كل داء ويقال إن هذه السورة نور
انزله الله من كنز من تحت العرش ومن سأل الله
بما فيها من دعاء أعطاه الله سؤله وعندما يقول العبد
الحمدلله رب العالمين قال الله تعالي حمدني عبدي
وإن قال الرحمن الرحيم قال الله تعالي مجدني عبدي
وأن قال إياك نعبد وأياك نستعين قال الله تعالي
هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ماسأل واذا قال اهدنا
الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال هذا لعبدي ولعبدي ماسأل فاحرص اخي المؤمن علي قراءتها دائما فهي
رقية وشفاء ودعاء وصلاة وهي أشد السور علي إبليس . 9
نفعني الله وأياكم بهدي كتابه