البلكيمي: بدأ حياته عاملا للغزل.. والنور رشحه بعيدا عن مسقط رأسهMarch 6th, 2012 11:06 am | أحمد عليمي


» التحرير
» حركات وجماعات




البلكيمي


ليست الاستقالة التى تقدم بها نائب النور، أنور البلكيمى من حزبه والبرلمان، هى وحدها الثمن الذى دفعه الرجل بعد ادعائه كذبا بأنه تعرض لحادثة اعتداء من ملثمين، لكن غضب أهالى دائرته «منوف -السادات»، وانتهاءه سياسيا إلى الأبد، ربما يكون الثمن الأكثر فداحة.

البلكيمى كان قد وصل إلى البرلمان بعد أن خاض الانتخابات عن حزب النور على مقعد العمال فردى فى الدائرة الرابعة بالمنوفية، النائب المستقيل وصل إلى جولة الإعادة، منافسا لأيمن معاذ، العضو السابق بالحزب الوطنى المنحل، والذى كان يعد بمثابة الذراع اليمنى لأحمد عز، واستطاع أن يجمع 36 ألف صوت فى الإعادة مقابل 26 ألفا جمعها منافسه.

اللافت أن البلكيمى لم يكن بالأساس من أبناء دائرة منوف، بل إنه ظل قبل الانتخابات البرلمانية الأخيرة مقيما بقرية علقام التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة، وبدأ حياته عاملا فى مصنع للغزل والنسيج بالبحيرة قبل أن يضيف إلى نشاطه هذا «توك توك»، وإلى جوار هذا وذاك، اشتهر بالخطابة فى مساجد المنطقة، وحصد شعبية معقولة فى المنطقة المجاورة لدائرة منوف، مما دفع حزب النور إلى اختياره ليخوض المنافسة على مقعد العمال فى الدائرة.

وقبل الإعلان عن تقديم استقالته من الحزب والبرلمان، أثارت القضية استياء عدد كبير من أعضاء الدائرة حتى إن «ائتلاف الثورة» بمنوف، كان قد وزع بيانا يدعو فيه إلى وقفة احتجاجية أمام مقر حزب النور بمنوف، بهدف الضغط عليه لإقالة البلكيمى من الحزب وتقديم استقالته من البرلمان «لإيصال رسالة إلى جموع الشعب المصرى ونواب دائرتنا، مفادها أنهم قد حملوا أمانة وعليهم أن يؤدوها على أكمل وجه وإلا فإننا كما جئنا بهم إلى البرلمان فمن حقنا أن ننحيهم»، على حد قول البيان. وفى الفترة القصيرة التى قضاها البلكيمى فى البرلمان، لم يظهر بنشاط بارز أسفل القبة، باستثناء ذلك المقطع الشهير الذى تداوله البعض له على موقع «فيسبوك»، ويظهر فيه وهو يدعو على الرئيس السورى بشار الأسد تحت قبة البرلمان، حينما كان يناقش مجلس الشعب الوضع فى سوريا وموقف البرلمان من سحب السفير المصرى فى سوريا من عدمه، ووقتها قال بأعلى صوته «بشار مجرم». وبعد الإعلان عن استقالته سادت الدائرة حالة من الترقب، تحسبا للانتخابات التكميلية التى من المنتظر إجراؤها لتعويض غياب النائب.

نف النائب وأنوف السلطةMarch 6th, 2012 9:29 am


» التحرير
» مقالات



خالد البرى



موقع السلطة يعطيها استثناءات ومزايا، ويصرح لها بفعل ما لا يصرح به لغيرها. لكنه فى الوقت نفسه يجعل حسابها عسيرا على هفوات أو خطايا لو وقع فيها غير أهل السلطة لربما تجاوزنا عنها. هكذا يستقيم الميزان، ويستقيم خط الماء فى الأوانى المستطرقة، الموصولة ببعضها البعض.

لكن السلطة المتخلفة تأخذ الامتيازات ولا تتجنب النواهى. ولكى تفعل السلطة ذلك تختلق لنفسها عاصما يعصمها من المحاسبة، وفكرا ينزع من المحكومين صفة الرقابة. الشيوعية فعلت ذلك باعتبار نفسها ممثلة لكتلة البروليتاريا ومدافعة عن مصالحها، ومعبرة من ثم عن مصالح الأكثرية (والنظم القومجية فعلت ذلك بادعاء أنها حامية «شرف الأمة»). كلام جميل ككل الكلام الجميل الذى يغلف المادة الحقيقية. والحقيقة أن النظم الشيوعية لم تسمح لهذه الكتلة بالتعبير عن نفسها، على الأقل لم تضع هذا فى مرتبة عالية من سلم أولوياتها، ولم تبال بالوسيلة المثلى لتحقيق هذا التعبير.

وهذا على العكس تماما من اليسار الغربى الذى نشأ فى كنف الليبرالية الغربية، كلاهما أسهم فى اختلاق نظم تكفل التعبير عن النفس. الليبرالية من خلال آليات الديمقراطية والانتخاب والتمثيل الشعبى فى البرلمان ومدد الولاية المحددة، واليسار من خلال النقابات وجمعيات حماية المستهلكين والضمانات الاجتماعية والتأمين الصحى. هذا التفاعل بين نقيضين أنتج مجتمعا أكثر صحية. ولو كان الغرب قدس قيم الليبرالية الاقتصادية، واعتبرها مما لا يأتيه الباطل، لو أنه ربطها فى صورتها المتشددة بنص دينى، لانهار تحت وطأة الاحتجاجات الشعبية وعدم الاستقرار. ولو كان اليسار الغربى قدس قيم التكافل الاجتماعى مستغلا جمالها الإنسانى وقابليتها، لو أنه ربطها فى صورتها المتشددة بالدين، لانهار بسبب العجز عن توفير التمويل الكافى للقيام بكل هذه الأعباء.

لماذا فشلت الشيوعية فى روسيا، بينما أسهمت بشكل أكبر كثيرا مما قد تعتقدين فى أوروبا؟ لأن أوروبا وفرت بالديمقراطية قيم المراقبة، والمحاسبة، وإعمال العقل. أما نحن، فقد وجدت السلطة عندنا النموذج الشيوعى فى الحكم (وليس الفكر) أكثر ملاءمة. وأعنى بذلك تقديم نفسها فى صورة المدافع عن «الشعب المعلم»، و«الطبقات الفقيرة». فى حين أنها لم تعط الشعب المعلم حقه فى إبداء رأيه بل عاملته كتلميذ فى مدرسة، وفى حين أنها -بمرور الوقت- ومع تقلص الفرص، أنشأت طبقية خاصة من أبناء الفقراء القدامى «الأغنياء وذوى النفوذ حاليا» أورثوا أبناءهم ومعارفهم مناصبهم، وسموها واسطة، واستثنوا وأبعدوا أبناء الفقراء المكافحين المحترمين تحت شعار مهين اخترعوه هو «عدم اللياقة الاجتماعية».

أخشى أننا لا نقرأ الرسائل التى ترسلها لنا الحياة لننتبه إلى أن الإنسان، أى إنسان، ميال للخطأ، وأن السلطة فى نهاية الأمر يتولاها هذا الإنسان، سواء ادعت أن مصدرها ربانى، أو ادعت أن مصدرها تعاليم مفكر مات. فى أحاديث فنانات عن أنهن ملتزمات دينيا كن ينتظرن اللحظة المناسبة رسالة فى غواية السلطة أرجو أن نستوعبها. فى حادثة كذب نائب عن حزب النور السلفى بشأن أنفه رسالة، أرجو أن نستوعبها. أرجو أن نستوعب أنه لهذا نشأت العلمانية كفكرة، تصر على فصل الدين عن السلطة، ليس كرها فى الدين، إنما كرها فى السلطة التى بلا رقابة. ثم نشأت المدنية كفكرة تمنع من فى السلطة من حيازة سلاح يجبر به الآخرين على الانصياع له. ونشأت الديمقراطية كفكرة، تنزع «تلقائية البقاء» من يد السلطة، وتعطى المحكومين الحق فى إصدار حكمهم عليها كل فترة، بالبقاء أو الرحيل.

أخشى الآن أننا لم نتعلم الدرس، وأننا نأتى بسلطة أخرى لديها مسوغات قداسة تمنعنا من حسابها حسابا عسيرا. سلطة أخرى تختلق لنفسها عاصما يعصمها من المحاسبة، وتتبنى فكرا ينزع من المحكومين صفة الرقابة. أخشى أننا بعد استلهام النموذج الشيوعى فى السلطة، سنستلهم النموذج الدينى فى السلطة، فننتقل من فشل إلى فشل، فى تناقض بيّن مع حركة التاريخ وتطور المجتمعات.

دون رقابة بشرية، من عوام الناس، من المحكومين، ستجمل السلطة أنفها، وشفتيها، وصدرها، على حسابنا، من أموالنا، وستكذب، وستنظر إلى نفسها فى المرآة وتسألها، هل فى الدنيا أجمل منى؟ والمرآة التى أعدها المنافقون والمنافقات ستنفى نفيا قاطعا.

«البلكيمى» يستقيل رسمياً من «الشعب» ويقول: «تصريحاتى كانت تحت تأثير المخدر»

كتب سامى عبدالراضى وأحمد عبداللطيف وحمدى دبش وهانى الوزيرى ٦/ ٣/ ٢٠١٢


أنور البكليمى
قدم النائب أنور البلكيمى، عضو مجلس الشعب عن حزب «النور» السلفى، استقالته من المجلس بعد أن قرر حزب النور فصله من عضوية الحزب بعد واقعة اتهامه بالكذب.

وقال سلامة أحمد، مفوض البلكيمى، والمرافق له فى المستشفى، إن النائب أخطأ ولكن الحزب «ذبحه» بهذا القرار رغم أنه يعيش فى حالة نفسية سيئة منذ علمه بنبأ الإقالة، فى حين أكد حزب «الأصالة» السلفى أن نوابه فى البرلمان سيصوتون لإسقاط عضويته. وأعلن حزب «النور» أنه سيدرس الدفع بمرشح آخر بدلاً من «البلكيمى» فى البرلمان.

قال «البلكيمى» فى خطاب الاستقالة: «قررت أن أستقيل من عضوية مجلس الشعب بعد الحرج الكبير الذى سببته لحزب النور بعد واقعتى السرقة بالإكراه وعملية التجميل، ولم أكن أدرى بالتصريحات التى خرجت عنى لأنى كنت تحت تأثير المخدر ولهذا أقدم استقالتى دون ضغوط أو إملاءات». وقالت مصادر برلمانية لـ«المصرى اليوم» إن المجلس سينتظر عودة الدكتور سعد الكتاتنى من الكويت لإصدار قرار بالموافقة على طلب الاستقالة أو رفضه.

وعلى صعيد التحقيقات التى تجريها نيابة شمال الجيزة بإشراف المستشار محمد ذكرى، المحامى العام الأول، تلقت النيابة جميع التقارير الطبية الخاصة بـ«البلكيمى» فى مستشفى الشيخ زايد، التى تبين من تحقيقات تامر الحديدى، رئيس النيابة أنها تضمنت دخول البلكيمى المستشفى فى الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضى مدعياً أن ٥ مجهولين استوقفوه بالكيلو ٥٥ بطريق مصر ـ إسكندرية الصحراوى واعتدوا عليه وهشموا أنفه بسلاحهم وسرقوا ١٠٠ ألف جنيه كانت بحوزته.

وقالت التقارير الطبية إن «البلكيمى» حضر إلى المستشفى ووجهه متورم وعليه جبيرة طبية قال إن المسعفين وضعوها له بعد إصابته، وطلبوا منه عدم إزالتها واستدعت النيابة ٤ من الأطباء فى مستشفى الشيخ زايد لسؤالهم حول حالته الصحية لدى دخوله المستشفى والإجراءات الطبية التى تم اتخاذها معه. وتقدمت النيابة أمس بطلب رسمى برفع الحصانة عن البلكيمى لاستجوابه فى واقعة اتهام مدير مستشفى خاص له بأنه «كاذب» واختلاقه واقعة السرقة بالإكراه.

وقال مصدر قضائى فى مكتب النائب العام لـ«المصرى اليوم» إن النيابة لا علاقة لها بالاستقالة التى تقدم بها النائب إلى البرلمان، وأنها سترسل طلب رفع الحصانة إلى المستشار عادل عبدالحميد، وزير العدل، الذى سيخاطب بدوره الدكتور سعد الكتاتنى رئيس البرلمان لرفع الحصانة عن النائب.

وأضاف المصدر أن التحقيق مع النائب سيتم الأسبوع المقبل بعد رفع الحصانة عنه واستدعائه من قبل النيابة العامة. وشرح المصدر أن النيابة ستأمر باستدعاء «البلكيمى» فى البداية للمثول أمام نيابة مركز إمبابة، وإن لم يحضر فسيصدر قرار بضبطه وإحضاره.

وقال المصدر إن النيابة أجرت تحقيقاتها على مدار ٧ أيام متواصلة، وحققت فى الواقعة منذ بدايتها على أنها سرقة بالإكراه، وكلفت مباحث الجيزة بتحديد المتهمين المجهولين وضبطهم، وتلقت النيابة بلاغاً من صاحب مستشفى تجميل فى الجيزة حمل رواية أخرى عن الواقعة.

واستمعت النيابة لأقوال ٨ من الأطباء والعاملين بمستشفى سلمى التخصصى فى الجيزة، وقالوا إن النائب حضر إلى المستشفى صباح يوم الثلاثاء الماضى وأجرى تحاليل طبية خاصة بنسبة الهيموجلوبين فى الدم وتحاليل أخرى متعلقة بالضغط والقلب وإمكانية تحمله جرعة مخدر، واستعجلت نيابة مركز إمبابة تحريات المباحث حول الواقعة.

وقال مصدر مسؤول إن تحريات المباحث على مدار ٦ أيام مضت أكدت أن النائب أنور البكليمى اختلق واقعة السرقة بالإكراه عند الكيلو ٥٥ بطريق مصر ـ إسكندرية الصحراوى، وأن الشرطة ضبطت أكثر من ٣٠ شخصاً مشتبهاً بهم يمتلك البعض منهم سيارات جيب شيروكى سوداء وهى نفس مواصفات السيارة التى تحدث عنها النائب فى محضر الشرطة، وأثبتت التحريات النهائية أن واقعة السرقة بالإكراه لم تحدث نهائياً، وأن ما قاله النائب كذب وافتراء ويعاقب عليه القانون وسيواجه اتهامات بينها البلاغ الكاذب وإزعاج السلطات.

وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن رواية مدير مستشفى التجميل فى الجيزة هى الحقيقية لأنها موثقة بتذاكر طبية تفيد بدخول «البلكيمى» المستشفى وإجرائه عملية تجميل لأنفه وأنه أصر على الخروج من المستشفى قبل تقديمه بلاغ السرقة بساعتين.

من جانبه، قال محمد نور، المتحدث باسم حزب «النور» لـ«المصرى اليوم»، إن استقالة البلكيمى من مجلس الشعب سيتم تقديمها للمجلس فى أولى جلساته المقبلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة».

وتابع: «النور» سيدرس خلال الأيام المقبلة إمكانية الدفع بمرشح آخر بدلاً من البلكيمى أو مقاطعة الانتخابات فى دائرته وعدم ترشيح أحد.

سلام ابو وحيد
حمدا لله على السلامة بالظهور من جديد
شفت نوع زولك ده البجيب الكلام ويقول ليك الاسلاميين كلهم كذابين
يعني بيخرب عليه وعلى حزبه بل على الاحزاب الاسلامية يبقوا زي كيزانكم بتاعين السودان
غربية زول خطيب ونائب عمليات التجميل ليه شنو زاتو؟

سلام ابووحيد
انت مباري الزول ده كدة مالك تقول داير تجيب اجلو
زي الراقصة سما المصري والتي لم تنفي علاقتها به كزوج
هناك شائعات كثيرة حول البلكيمي والراقصة سما المصري
شوف هنا

وهنا يفتح البلكيمي بلاغا ضد الراقصة

حبل الكذب قصير
يا كذا ب وبلدو بعيد
يا كذاب ما ليهو نديد

ابو الطيب ومحمد الطيب
شكرا للاضافة وشكرا لفضح الأكاذيب التى يعانى منها مجتمعنا وفى رأئى ان الكذب هو اصل كل المشاكل سواء كانت سياسية او اجتماعية