علينا مواجهة الأزمات حتى لا يضيع الحلم ..؟؟
صحيفة الراكوبة :- بقلم إسماعيل أحمد محمد (فركش)
المشكلة تكمن فى الشعب فى حد ذاته ما نرمى كل عيوبنا على هذا الوطن لان الوطن جماد يبقى لابد لنا من لوم أنفسنا نحن لماذا وصلنا لهذه الدرجة من عدم الوعى ومن التخلف حتى أصبحنا من الدول الفقيرة والنائية بعدما كنا فى مقدمة الدول الأفريقية من حيث الإقتصاد القوى والاستقرار وغيره .. لكن فى عهد هؤلاء الكيزان أصبحنا من الدول المتاخرة ومن الدول التى تعانى من مشاكل فى الإقتصاد والسياسة وغيره من المشكلات ..
كل هذا الأشياء حدثت لمجتمعنا لأننا أفسدنا الذات بعالمنا الشرير وإرتدينا وجوه الملائكة وعشنا بقلوب الشياطين ..نتلذذ بخداع الآخرين تأكل نيران الشهوة كل ما هو خير بداخلنا...لا يكفينا ما فى ايديناو عيوننا شارده على ما فى ايدى الآخرين
جعلنا من الزيف حقآ ومن الحق باطلآ .. كسرنا بداخلنا وجهنا الحقيقى .. وارتدينا قناع الزيف والخداع كانت النتيجة المحتومة خسرنا انفسنا قبل ان نخسر الآخرين ....
يبقى لا بد لنا من التصالح مع ذواتنا والكيزان ديل هم جزء من الأزمة التى تمر بها الدولة السودانية لانهم أتوا من رحم هذا الشعب السودانى يعنى هم جزء اصيل وكبير من الازمة التى يمر بها السودان ونحن كمان مشاركين فى هذه الازمة من معارضة ومنظمات مجتمع مدنى بمختلف ادياننا وثقافاتنا فرضنا فى هذا الوطن الجميل ..
والسبب فى ذلك كله لعدم وجود حكومات واعية وقيادة واعيه تقود هذا الشعب .. إذا كان فى قيادات واعية وحكومات رشيدة تعمل على توعية هذا الشعب لما كنا وصلنا الى هذا النفق الذى نحن فيه الآن ...
الشارع السوداني غاضب والشارع السياسي ركيك و مهزوز و فيه ملمح الإطراب ... وكل شئ محتمل وكل شئ وارد .. القوى السياسية المعارضة تجتمع وتتحاور وتنظر وتخرج بيانات فطيرة لا تلبى طموحات هذا الشعب الذى بات لا يثق فى هذه القيادات السياسية التى لم تحدد بعد ماذا تريد أن تفعل .. على القوى السياسية المعارضة ان تفعل الآتى :-
1- أن توحد المجموعات الناشطة كلها من منظمات مجتمع مدنى وشبابا مستنيرين على برامج حد ادنى ..
2- تنظيم وتنسيق برامج مشتركة على مستوى الثانويات والجامعات لتحريك الشارع العام ..
3- الإستمرار في تنظيم الوقفات الاحتجاجية للنقابات وخاصة الاطباء..
اذا المعارضة السياسية عملت على هذه الخطوات سوف نضمن للثورة النجاح .. الآن كل الظروف مواتية ومناسبة لإنجاح هذه الثورة لذا علينا ان نتفق على صيغة وبرنامج محددلكى نحقق هذا الحلم الذى يراود كم هائل من المهمشين على مستوى هذا الوطن البتول وحتى نثأر لشهدائنا الذين قدموا أرواحهم فداءآ لهذا الوطن ..
علينا في هذه اللحظة الحرجة ان لا نخذل ونبتعد عن الهجوم علي الاشخاص هذه لحظة يجب ان تتوحد فيها قوي الديمقراطية والحرية لكنس النظام الشمولي وبناء دولة الوطن والمواطنة التي تسعنا جميعا ومن المؤكد ان جماهير الشعب السودانى مع التغيير وعلي احزاب المعارضة والقوي الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وشباب التغيير بمختلف مسمياتهم دعوة جماهيرهم وعضويتهم الى الاعتصامات فى الميادين والخروج من كل فج عميق ويجب ان يكون الهدف واحد هو اسقاط النظام لان اختلافنا مع بعض كقوى معارضة بصب فى مصلحة هذا النظام ويطول فى عمره يجب علينا ترك خلافتنا الحزبية والعمل من اجل الوصول الى هذا الهدف السامى وهو اسقاط هذا النظام الفاشى الذى ما ذال جالس على صدورنا زهاء ال 24 عامآ من الفساد والدمار والقتل والنهب ..