أخصص هذه الجزئة من الذاكرة للتوثيق لأمرأة عاشت في ذاكرة الناس .. والهدى .. بل تعدى صيتها الهجر والبوادي ..
إمرأة قدمت للهدى وهي تحمل حقيبتها المعهودة .. وبداخلها نقلت الينا كل الأجهزة المعقمة .. لتنقل حياة الناس من الداية التقليدية أو كما يسمى بداية
الحبل الى القابلة الصحية النظيفة الماهرة التى تدير عملها بخبرة ومهنية عالية ..إنها المرحومة الحاجة ( ستنا محمد على ) الشهيرة ب( بت الكلي ) من منا لايعرف ستنا بت الكلي ( رحمها الله )
تتلمذت ضيفة الذاكرة على يد أشهر سستر سودانية وهي (حواء محمد صالح ) وقدمت معها عند إفتتاح المستشفي الحالي برفقة وزير الصحة في ذلك الزمن .. ونهلت من معينها المهنة وأصبحت بلمسة يد تعرف الولادة المتعسرة من الولادة الطبيعية ومتى يتم نقل المريضة للولادة بالمستشفي .. بموهبة حباها الله لها .. ومالا أنساه .. بحكم مجاورتي لها .. بأنها كانت تحتفظ في دارها بدفتر كبير تسجل فيه كل المواليد والولادات التى تمت لتحرير شهادة الميلاد .. ولزوم الإحصاء .. وكانت كثيرا عندما كبرنا قليلا تستدعينا للكتابة لها في ذلك الدفتر وكنا حينما نقلبه نجد اسماء لمواليد اكبر منا مسجلة اسماؤهم ولحظة ميلادهم .. وما لا أنساه حينما يأتي اليها بقفة كاملة محملة من السماية وهي ( كراع الداية ) وبداخل هذه القفة اشياء كثيرة منها التمر والحلاوة والصابون وحتى السجائر .. ويكانت تجود علينا بأريحية مما يأتيها ( رحمها الله ) ...

الاخ ود المامون
سلام كتير - و دوماً الى الامام


احب ان اضيف انك رجعتنا لايام الطفولة و من مننا ينسى روضة بت الكلى
متعك الله بالصحة

التحيه لحواء بلادي

د.حسن حمدالله عبدالله كتب:

الاخ ود المامون
سلام كتير - و دوماً الى الامام


احب ان اضيف انك رجعتنا لايام الطفولة و من مننا ينسى روضة بت الكلى
متعك الله بالصحة

لك التحية الدكتور حسن حمدالله

لقد سهى علينا ذكر الروضــة التى كانت في منزلها .. كأول دار للتعليم ماقبل المدرسي في الهدى ..
ومابها من مراجيح .. وزحليقة .. ودارها ايضا كانت بها خضرة .. وهي صالحة كرياض للأطفال ..
أكرر لك التحية على الذكريات الجميلة ..

حسن اسماعيل كتب:

التحيه لحواء بلادي

الحبيب حسن اسماعيل ( سحس )

اشكرك على المرور .. ولكل التحية من رجال ونساء بلادي ..

لك التحية يا ود المامون
ورحمة الله على ستنا محمد علي
لقد كانت لا تعرف الحدود الجغرافية ولا الجهوية وتجدها في كل مجلس محل اهتمام و حفاوة لظرفها و حلاوة حديثا و روحها المرحة دوماً. افتقدتها الهدى فعلاً لقد كانت متميزة.
من الواضح ان مكانتها لم تكن بين ناس الهدى فقط و الشاهد عل ذلك كانت لا تستعصي عليها ابواب المسؤوليين حيث كانت كثيرة الاسفار للسعودية،
يحكي حيدر ادريس ان ذات مرة سافرت مع خالنا يعقوب ادم علي للعمرة واثناء تجوال الخال يعقوب مع حيدر ادريس فاذا بالشرطي يسال عن الهويات (اثبات الشخصية) فاذا بخالنا يعقوب يخرج من جيبه جواز ستنا محمد علي - حدث تبديل غير مقصود للجوازات - ويساله الشرطي اسمك سنتا فما كان من الخال يعقوب الا التاكيد و الاصرار على ان اسمه ستنا محمد علي.
لك التحية ابو وضاح ونشكرك على اطلالاتك المتميزة.

و ل (بت الكلى ) فى دم كل (مولود فى الستينات والسبعينات ) يدٌ مسكت ودينٌ مستحق !!

الله عليك يا مامون وانت تلوح بشارة العرفان لهذه المرأة العظيمة ,

التى دخلت بيو ت وقلوب كل اهل الهدى ,, لها الرحمة والمغفرة

لك التحية الاخ وليد بدون الردود تجف المواضيع دى قوووووية جزاك الله خير1

alhadi mohd yahya كتب:

لك التحية يا ود المامون
ورحمة الله على ستنا محمد علي
لقد كانت لا تعرف الحدود الجغرافية ولا الجهوية وتجدها في كل مجلس محل اهتمام و حفاوة لظرفها و حلاوة حديثا و روحها المرحة دوماً. افتقدتها الهدى فعلاً لقد كانت متميزة.
من الواضح ان مكانتها لم تكن بين ناس الهدى فقط و الشاهد عل ذلك كانت لا تستعصي عليها ابواب المسؤوليين حيث كانت كثيرة الاسفار للسعودية،
يحكي حيدر ادريس ان ذات مرة سافرت مع خالنا يعقوب ادم علي للعمرة واثناء تجوال الخال يعقوب مع حيدر ادريس فاذا بالشرطي يسال عن الهويات (اثبات الشخصية) فاذا بخالنا يعقوب يخرج من جيبه جواز ستنا محمد علي - حدث تبديل غير مقصود للجوازات - ويساله الشرطي اسمك سنتا فما كان من الخال يعقوب الا التاكيد و الاصرار على ان اسمه ستنا محمد علي.
لك التحية ابو وضاح ونشكرك على اطلالاتك المتميزة.

لك التحية الحبيب الهادى محمد يحيى .. ومبارك عليك شهر الصيام

نسأل الله الرحمة للحاجة ستنا بفضل هذا الشهر الكريم المبارك ..
ومن مواقفها الطريفة .. وفي احدى سفرياتها .. للعمرة وعند عودتها وجدت موظفي الجمارك الذين تعرفهم تم تغييرهم جميعا .. فما كان منها وبحركة لا إرادية بدأت في ولولة .. وبصوت عالي وأدهشت في البكاء .. سجم خشمي .. وووب علي .. فتو شديد .. وخليتو حــي ..
اتلم حوليها الجماعة كلهم .. يا أخوانا المرأة دي مالها ؟ سأل واحد ؟ .. رد عليه التاني .. يا أخي واحد من العتالة ديل جاب ليها خبر وفاة زوجها ؟ ..
والجماعة يعجبوك .. يا جماعة الخير كدي .. طلعوا المرأة دي لي برة .. دي مفروض تكون في بيت الحبس .. والبقول ليك .. يا وليمة ماتعايني للرجال .. يا أخوانا كدى ساعدوها .,. جوازك وين ياحاجة ؟ تمد ليهم الجواز .. يا الله يا أخوانا خارجوها يا أخي دي مفروض تكون في بيت الحبس .. والبقول ليك .. الناس ديل ماعندهم دم ؟ وين العتالي دا ؟ ما كان يصبر لحدى الولية دي ما تصل ويبلغها بالخبر .. يلا يا حاجة شيل عفشي أتخارجي .. وتطلع من التفتيش الصعب داك .. زي الشعرة من العجين ..
رحم الله الحاجة ستنا .. وغفر لها ...

وليد التلب كتب:

و ل (بت الكلى ) فى دم كل (مولود فى الستينات والسبعينات ) يدٌ مسكت ودينٌ مستحق !!

الله عليك يا مامون وانت تلوح بشارة العرفان لهذه المرأة العظيمة ,

التى دخلت بيو ت وقلوب كل اهل الهدى ,, لها الرحمة والمغفرة

الحبيب وليد التلب
لك التحية ورمضان كريم عليك ..

فعلا لحاجة ستنا افضال كثيرة في دماء المواليد في الفترة التى ذكرتها .. وهي التى دخلت البيوت والقلوب بدون إستإذان ..

شكرا الحبيب طارق ..
هذا وفاء لاهل عطاء
ستنا بت الكلى ...
تختزن الذاكرة الكثير عن هذه المراة
ذات الصوت ذو النبرات القوية.
المراة ذات الخطى المميزة
المراة ذات الشنطة الفضية اللامعة
المراة ذات الثوب الابيض الناصع
منظومة متكاملة..المراة التى تناطق الرجال
وتداعبهم ..فى زمن كانت النساء لايستطعن نطق اسماء رجالهن
كانت ستنا بت الكلى تمثل الكادر العلمى لعملية الولادةوالتى غالبا ما تتم فى البيوت
وكان الجانبى التقليدى للولادة تمثله ..بت النزير..زوجة جدنا البشير والدة كل من عبد الرحمن ومهدى ومحمد احمد ومحمد والثانية هى زوجة جدنا العيس والد فاطمة وفضل العيس
تتميز بت الكلى بجراة وشجاعة وشخصية قوية ساخرة ومحبوبة..
ونرجع جذورها الى قرية ود راوة وكانت قد استضافت ذات مرة اهلها
والذين انتشروا يغنون ويرقصون ...ود راوة ..الحصحاص حلاوة....
كان منزلها يتميز بالجمال والتنسيق والنظافة والراكوبة الممتدة على الغرفتين
واذكر ان استضافت الفنان ابو عركى البخيت فى بيتها حينما جاء لاحياة
حفل خيرى للمدارس ع تغير السلم التعليمى باضافة الصفين الخامس والسادس
كما استضافت الفنانين على ابراهيم اللحو وصلاح ابن البادية لذات الغرض فى وقت خر
كانت تتميز ايضا بالسفر سنويا لاداء العمرة وتاتى من هناك محملة بالبضائع من السعودية
الا رحم الله الحاجة ستنا بت الكلى
والتى كانت تربطنا بها صلة قرابة فى درجة بت العم ...
وكانت تنادى الوالد دائما بعمى عبد الباقى

زيادة عبد الباقى كتب:

شكرا الحبيب طارق ..
هذا وفاء لاهل عطاء
ستنا بت الكلى ...
تختزن الذاكرة الكثير عن هذه المراة
ذات الصوت ذو النبرات القوية.
المراة ذات الخطى المميزة
المراة ذات الشنطة الفضية اللامعة
المراة ذات الثوب الابيض الناصع
منظومة متكاملة..المراة التى تناطق الرجال
وتداعبهم ..فى زمن كانت النساء لايستطعن نطق اسماء رجالهن
كانت ستنا بت الكلى تمثل الكادر العلمى لعملية الولادةوالتى غالبا ما تتم فى البيوت
وكان الجانبى التقليدى للولادة تمثله ..بت النزير..زوجة جدنا البشير والدة كل من عبد الرحمن ومهدى ومحمد احمد ومحمد والثانية هى زوجة جدنا العيس والد فاطمة وفضل العيس
تتميز بت الكلى بجراة وشجاعة وشخصية قوية ساخرة ومحبوبة..
ونرجع جذورها الى قرية ود راوة وكانت قد استضافت ذات مرة اهلها
والذين انتشروا يغنون ويرقصون ...ود راوة ..الحصحاص حلاوة....
كان منزلها يتميز بالجمال والتنسيق والنظافة والراكوبة الممتدة على الغرفتين
واذكر ان استضافت الفنان ابو عركى البخيت فى بيتها حينما جاء لاحياة
حفل خيرى للمدارس ع تغير السلم التعليمى باضافة الصفين الخامس والسادس
كما استضافت الفنانين على ابراهيم اللحو وصلاح ابن البادية لذات الغرض فى وقت خر
كانت تتميز ايضا بالسفر سنويا لاداء العمرة وتاتى من هناك محملة بالبضائع من السعودية
الا رحم الله الحاجة ستنا بت الكلى
والتى كانت تربطنا بها صلة قرابة فى درجة بت العم ...
وكانت تنادى الوالد دائما بعمى عبد الباقى

لك التحية الحبيب ابو محمد
على هذه الإطلالة الرائعة .. وتشكر على المرور والإضافة ..
ألا رحم الله الحاجة ستنا .. إمرأة دخلت القلوب بدون إستذان ..
وحفرت اسمها في ذاكرة الناس ..

ألا رحم الله الحاجة ستنا .. إمرأة دخلت القلوب بدون إستذان ..
وحفرت اسمها في ذاكرة الناس ..