ألقي القبض على رجل مشتبه به في أكل طفل، حسبما قالت الشرطة في اقليم البنجاب.
وتم إلقاء القبض محمد عارف علي، الذي كان قد اعترف سابقا بأكل لحوم البشر، عندما أبلغ الجيران عن انبعاث رائحة لحم متعفن من منزله
وتقول الشرطة إنهم وجدوا رأس طفل في منزله.
وكان حكم عاى عارف علي وشقيقه محمد فرمان علي بالسجن لمدة عامين لسرقة جثة امرأة من قبرها عام 2011.
وأقر الاثنان لاحقا بقطع سيقان الجثة وطهوها. وحكم عليهما بتهمة تدنيس قبر، لأن باكستان لا يوجد بها قانون خاص بأكل لحوم البشر.
وانهى السجينان عقوبتهما في مايو/ايار 2013. وادى اطلاق سراحهما إلى احتجاجات في بلدة داريا خان.
وابتعد الشقيقان منذ اطلاق سراحهما عن الرأي العام.
وقال أمير عبد الله خان من شرطة داريا خان لبي بي سي إن الشرطة داهمت منزل الشقيقين في ساعة مبكرة من صباح الاثنين اثر تقارير عن انبعاث رائحة كريهة من منزلهما.
وقال "وجدنا رأسا مقطوع لطفل صغير في الثانية أو الثالثة".
وأضاف "من المحتمل أن يكونوا قد نبشوا جثته من قبر ولكن لم تتضج هوية الطفل أو مكان القبر الذي سرقت جثته منه".
وأوضح خان أنه تم القبض على عارف علي، الذي كان في المنزل، بينما ما زالت الشرطة تبحث عن شقيقه فارمان علي.
وقال خان لبي بي سي "في الاستجواب الأولي، اعترف عارف إنهما قطعوا الجثة وطهوها، ولكنه يلقي باللوم على اخيه الاكبر وينفي إنه ساعده أو التهم لحمه المطهي".
وكان الشقيقان متزوجين ولديهما أطفال، ولكن زوجتيهما تركتاهما قبل إلقاء القبض عليهما عام 2011.