الاحباب الاعزاء
الحبيب الغالى الزبير
متعكم الله بالصحة والعافية
اللهم لا نسالك رد القضاء
ولكن نسالك اللطف فيه..
ماساة تتكرر مع بداية كل موسم زارعى
والغريب عند الحصاد..
لن يسمح لك بالحصاد
ما لم تسدد ضريبة الماء
وضريبة الارض..
وحالة عدم وجود الماء فى وقت الضرورة
ليس لشح الماء..ولوجود الطمى..
ولكنها ظاهرة تحتاج الى البحث
لمعرفة الاسباب الحقيقية
المختفية بين المسببات الوهمية
والهدف لا يخفى...
جوع كلبك يتبعك..
قلة الانتاج وارتفاع تكاليف الانتاج..
فى مشروع الجزيرة..
ليس لها اى مبرر
ودوافعها لا تغيب عن مواطنى المشروع
والذى يعتبر من اهم مصادر الدخل للمواطنين
واهم موارد الدولة..
والتى تشير كل الدراسات الاقتصادية
ان مستقبل السودان يعتمد على الزراعة
وليس سواه
شكرا الحبيب الزبير
لتحسسك مناطق الالم

الغريب في الأمر يا حبيب إنه رئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة الشريف بدر رفع تقريراً للمركز في الأيام الفائتة فحواه أن المياة تغطي أراضي المشروع بنسبة 90%.
شوف الأزمة حجمها كيف؟
وقبل يومين كنت أتناقش مع رئيس الموتمر الوطني بقطاع الهدي عن تدهور الزراعة فقال لي:
أن الرئيس سوف يعطي الولاية 40 مليون دولار لإصلاح المشروع!.
قلت له : إنها سوف تنتهي قبل أن تصل!.

الأخ الحبيب الزبير لك التحية والود
ان مشروع الجزيرة العملاق لا يحتاج لدعم فهو كما يعلم الجميع كان
منتج الذهب الابيض الذى يعول عليه اقتصاد السودان بكامله .
فهل عجزت الارض ورفضت الانتاج احتجاجاً على عزوف المزارع
وانشغاله بغيرها . يا عزيزي الزبير المشروع فقد معناه الذى اسس من اجله
بعد استهداف فلاحه المسكين.

مشروعنا يا اخضر
اسال مزارعك وين
وين قطنك النوًر
مزارعك المسكين
شايل هموم اطفال
حق البنوك والين

الاخ الحبيب الزبير
لك التحية والود
ان مشروع الجزيرة لايحتاج لدعم فهو كما يعلم الجميع منتج الذهب الابيض الذى كان يعتمد عليه السودان بل ينافس به كثير من الدول اقتصادياً .
فهل عجزت الارض ورفضت الانتاج احتجاجاً على اهمال المزارع وانشغاله بغيرها.
عزيزي الزبير ان المشروع قد فقد الهدف الذي اسس من اجله بعد استهدافه وفلاحه المغلوب على امره.
مشروعنا يا اخضر
اسال مزارعك وين
وين قطنك النوًر
مزارعك المسكين
شايل هموم اطفال
حق البنوك والدين

والله مشروع قصيدة جميلة ياحبيب.
أما بالنسبة للمشروع فيمكن أن نعيد إليه الحياة من جديد؛ ولكن إذا وجدت الإرادة.
و كما تعلم يا حبيب الجماعة ديل ما دايرين المشاريع الزراعية تنهض.
عشان كدا أول ما أتوا بالدبابة؛ حلوا عدة مشاريع زراعية أهمها:
- مؤسسة النيل الأزرق الزراعية.
- مؤسسة النيل الأبيض الزراعية.
- مؤسسة الشمالية الزراعية.
- دلتا طوكر.
وغيرها من المؤسسات ذات الصلة بالعملية الزراعية؛ والهدف أولاً وأخيراً الإستحواذ علي مراكز النفوذ الإقتصادي في السودان مع تدمير الراسمالية الوطنية.
شفت كيف؟!