ليس امام الشباب الذين تركوا الدراسة فى اعمال مبكرة
لاسبيل لهم سوى الهجرة الى العاصمة وتحدوه الاقامة الجبرية وكسر طوق
العصيدة بالتقلية وودعوا الخضار والملوخية واخذو يستطعمون السندوتشات بالمياه الغازية

البطالة نفسها ابواب الهجرة على مصراعيها أمام الشباب الذين يبحثون عن واقع يقيهم مستقبل الضياع وعوائد الكارثة حينها تتجلى بأبهى صورها على خريطة الواقع الحياتي اليومي المعاش ,
اننا لانلوم الشباب الذين تركوا اهاليهم بعثا عن لقمة العيش
او البحث عن وضع احسن وهذه هى طموحات ولكن احيانا تكون سراب
مع الوضح الحالى او تنعكس على اصحابها بامور لاتحمد عقباها
الغريب فى الامر عندنا الكبار فى السن لايطيقون الخرطوم ويفضلو قراهم
ويقول احد الاعمام اطال الله عمره :الحاجة الكرهتنى الخرطوم لاسباب كثيرة منها انه كلما طلب شاى يقولو ليهو قبل صب الشاى كم معلقة (هسع دى دايرة سؤال)
وقال كلما سأل عن منزل فلا ن يقولو ليهو مربع كم؟ عليكم الله دى سبب
يكرهو الخرطوم .
واحيانا هنالك شباب ينفع معاهم الوضع والظروف تساعدهم
كما نسمع دائما فى الاخبار العالمية : ان فلان الفرتكانى امريكى فى الاصل لبنانى
او العداء الشهير فرنسى من اصل باكستانى
اوجواهر بورسودان من مصرية من اصل سودانى
وانشاء الله نسمع بشبابنا يمثلون مواطنهم خير تمثيل ولاتلعب بهم الاهواء
وبالله التوفيق
ادلو بارائكم حول هذا الموضوع لابد من ايجاد صيغة ذكية
ودمت

الجميل جدا
والحبيب مهند
السلام عليكم
لقد أثرت موضوع فى غاية الأهمية
فى رأئى ان الهدى محدودة المشاريع التى تستوعب الشباب والخريجين حتى لذا التفكير فى الخروج منها من اجل لقمة العيش هو تفكير منطقى رغم مافيه من مغامرة
الحل المستقبلى الوحيد هو اتجاه رجال الأعمال سواء من الهدى أو مستثمرين اجانب والمغتربين فى انشاء مشروع ضخم أو عدة مشاريع ضخمة فى الهدى كمصانع أو شركات تستوعب ابناء الهدى أولا ويكون فيها انفتاح على مدينة الهدى
بالنسبة للمغتربين قد اخدوا خبرة طويلة فى اغترابهم الطويل ومن الممكن ان يتفقوا لعمل مشروع ضخم فى الهدى حتى لو بنظام شراكة او شركة مساهمة .. والفائدة للجميع ومن الممكن ان يكون لهم فى بلدهم شى يقصر لهم مدة اغترابهم ويفيد البلد ويجذب ابناء الهدى وقد تكون الهجرة عكسية الى الهدى
أو بحسب غربتهم وعلاقاتهم بمستثمرين اجانب ان يشجعوا المستثمرين لكى يستثمروا اموالهم فى الهدى

الشيخ مهند ابن الشيخ الامين
السلام والرحمة
موضوع جميل وهادف يجب الوقوف عليه
عزيزى هل تلاحظ فى الفترة الاخيرة تزايد الهجرة الى العاصمة بصورة غريبة واغلبهم من الجزيرة والاسوءمن كدى يعملون فى المهن الهامشية ياترى السبب انهيار مشروع الجزيرة ولا هم السبب فى انهيار المشروع بسبب هجرهم له.
متعك الله بالصحة والعافية

الرائع مهند
لك التحية . ـ
الهجرة موضوع كبير وجميل .. وهي أنواع الهجرة الى الحضر حيث الخدمات .. وإزياد المعرفة .. والهجرة الى خارج السودان بعد أن ضاقت الواسعة.. للبحث عن لقمة العيش ولحياة كريمة .. أو البعد عن الإضهاد السياسي والعرقي والديني ..
الهجرة التى نحن فيها هي من نوع البحث عن لقمة العيش الكريم .
وفي كل بلدان الدنيا توجد هجرة .. ولكن بمتابعة من الدولة وحمايتها .. كالآسيوين في دول الخليج .. مثلا .. يأتي الواحد الى هنا وفي فترة وجيزة يكون أمتلك المنزل الجميل في البلد الأم وذلك للتسهيلات التى تمنح لهم من حكوماتهم .. نحن في السودان الأغلي في دول العالم من حيث الخدمات .. الهندى يجدد جوازه ولمدة عشرة سنوات بمبلغ 10 ريال فقط .. وإي اضافة او اشياء أخرى تكاد تكون بدون مقابل .. اما نحن فحدث ولاحرج .. كل شي بالغالي .. نسأل الله أن يعي المسئولين حال السودانيين في دول الأغتراب ويخففوا عنهم .

كما وأسأله عز وجل أن يرد غربتكم وغربتنا ( آمين )

سافرو ففي الاسفار خمسه فوائد

شكرا \ صديق \ صلاح \ حسن \ رشاء \ على هذا المرور
قضايا الشباب كثيرة من تعلم - وعمل - وسلوكيات - واهمها الامور الدينية

الشباب الان يمثل ثلاثة حالات :-

اما تطرف
واما تصوف
واما انحراف
وغاب الشباب الذين يمثلون الوسط الاسلامى

هذه العوامل رمت بهم الى المجهول وسدت الافق

فلم يجدوا الا التصوف لكى يهربوا من واقعهم

او الانحراف ليغيروا واقعهم بيدهم (من سلوكيات)

والتطرف ليضبقوا على الامة من تكفير وتفجير

وهذا الاسبا تعود الى الظروف الاقتصادية والسياسية وفقد القدوة والقضية المحورية تردى اوضاع الشباب
لان العطالة اسلمتهم لليأس والقنوط وردة الفعل غير المدروسة والمسوبة

فالشباب اصبحو منسيين من الدولة

وفشلت فى توظيفهم
يارب عين الشباب
واصبحوا الان بدل شهادات ( اصبحت شحادات )
عين يامعين