سألني زميل يمني معجب بقنوات السودان الفضائية .. ومعجب اكثر بالقناة ذات الجمال الأبيض ( رشا الرشيد ) وأخواتها وسألني هل هن سودانيــات .. وكـيف أن لونهم أببيض . وردينا عليه بأن أصول هؤلاء البنات ترجــع تركية أو مصرية .. وخلافه وانصهروا في بوتقة الوطن السودان .. وأندهشت حينما سألني عن المرأة التي في شعار قناة الشروق .. الحاجة الكبيرة وعن هذه الخطوط التي علي وجهها . فقلت له أنها تسمى الشلوخ او التفصيد وكانت هذه عادة تمارس فديما .. كزينة وجمال للبنات وهن في اعمار صغيرة .. وهي مقياس لجمال البنت ..وأن المشلخة مرغوبة أكثر من غيرها ..
ولكن بعد حواري مع هذا الأخ سألت نفسي .. من الذي وضع هذا المقياس للجمال .. في الشلوخ ؟.. حتى تمارس هذه العادة عند البنات وهن فى سن غضة .. ممارسة وحشية . بأداة هي الموس برسم الشلوح كاللحاء عند الشجر ..
أنا شخصيا أعتبرها عادة قبيحة فيها تشويه أكثر من أنها جمال للوجه . ونحمد الله إنها إندثرت قبل أن تصلنا إلينا خاصة تشليخ الذكور .. في القبائل .. وكان نكون شخلنا مدقاق على شكل الحرف (تي ).. او سلم ويجي أولادك يلعبوا على شلوخك لعبة السلم والثعبان .

الشلوخ ودق الشلوفه كانت عادات قديمه نتيجه لثقافه محليه
اما عند الرجال فانها علي ما اعتقد عند القبايل الجنوبيه لتتمييز بين القبايل يعني الدينكا لكم وسم مختلف عن الشلك وهكذا
والله اعلم

الاخ طارق البشري كتب :

(سألني زميل يمني معجب بقنوات السودان الفضائية .. ومعجب اكثر بالقناة ذات الجمال الأبيض ( رشا الرشيد ) وأخواتها وسألني هل هن سودانيــات .. وكـيف أن لونهم أببيض . وردينا عليه بأن أصول هؤلاء البنات ترجــع تركية أو مصرية .. وخلافه وانصهروا في بوتقة الوطن السودان .. وأندهشت حينما سألني عن المرأة التي في شعار قناة الشروق .. ) اولا لك التحية

فمهت من سياق الكلام ان صديقك اليمني معجب بقنوات السودان ومعجب أكثر بالقناة ذات الجمال الأبيض رشا الرشيد ,,, ونود توضيح التالي رشا الرشيد مذيعة ومقدمة برامج وليست قناة فضائية ( الا يكون قناة جديدة ونحن ما عارفين )رشا الرشيد شايقية و سودانية ابا عن جد وليس لها اي اصول تركية او غيرها اما السؤال عن عن لماذ هن بيض سؤال ساذج يدل علي عدم الفهم يوجد في اليمن الكثير من ذوى البشرة السمراء هل سألته ديل من الصومال او انصحه بالاطلاع علي علم الأنثربولوجيا وعلم الأجتماع و الاطلاع علي كتب الانساب ( السودان كلمة مشتقة من تهانسو وهي كلمة نوبية تعني ارض السود ومقصود بها الرقعة الجغرافية من غرب البحر الأحمر وحتي شرق المحيط الاطلسي اي غرب افريقيا ولان بلادنا تشغل الحيز الاكبر من تلك المساحة الجفرافية نالت الاسم )

الاخ ابووضاح نتفق معك على عدم قبول عادة الشلوخ التى اندثرت فى كثير من القبائل ونتمنى حيث لا رجعة لا للرجال ولا للنساء ،ولكنها لاتزال موجودة عند بعض القبائل الطرفية ،وهذه العادة لها مدلولات غريبة جدا منها قناعة أن يزين الانسان باذائه اذى يبقى قى نفسه وعقله الباطن كاعتداء على الخلقة الالهية ،وان يكون فهم العامة انه للزينة ولايقبل اى توضيح او ارشاد فى هذا الجانب فقط لانها عادة وموروث منذ الاجداد القدامى،وهذا فى حد ذاته استسلام للعقل دون وعى،وهناك كثيرمن المفاهيم والعادات الغير قابلة للنقاش فى مجتمعنا مثل جلد الرجال فى الافراح (البطان) وغيرها،ولكن اهمها اثرا ما يختبىء خلف عرف التعامل مع المرأة والحد من استقلاليتها بجعلها تابعة للرجل، وقد تسبب ذلك فى تأخر الامة عن ماحولها ،فنحن نحتاج لهزة 8 درجات بمقياس رختر، لتعود بوصلة العقل للاتجاه الصحيح ،لك التحية ياحبيب على هذه الاطلالة الرمزية الجميلة التى تقودنا لغربلة الثقافة الاجتماعية شوية شوية

العزيز الطاعم طارق أشهد أنك فاكهة مجالس نأسى أن حرمنا منها باغترابكم الذي إتضح- ولله الحمد-أنه لم يتحول لغربة روح ونكهة.
الشلوخ للرجال كانت عبارة عن وشم قبلي للتمييزوكانت تكثر في الشمال لأن البواخر النيلية المتجهة إلى مصر كثيراً ماكانت تخطف الأولاد الصغار فصار للدناقلة ثلاثة خطوط رأسية وللشايقية أفقية وللجعليين خطين عموديين وبينهما خط أفقي لايصل بينهما هو ما يعرف بالسلم وهذه كلها على الخدين وللدناقلة أيضاًخطين عموديين بالصدغ وهما للعلاج والوقاية من أمراض العيو ن للأطفال فيما يعتقدون وهناك شلوخ في منطقة شمال شرق الوسط مدقاق أو حرف(T)وهو مايعرف بالبادرابي ويرتبط بأتباع الشيخ ودبدروتقريباً تنعدم الشلوخ في منطقتي دارفوروكردفان أما في الجنوب كما ذكر الاخ حسن توجد بغرض التمييز القبلي فالنوير لهم نقاط دقيقة على الجبين أما الدينكا فتميزهم خطوط أفقية على الجبين.
أما بالنسبة للنساء فكانت ثقافة تجميل ! والقيم الجمالية شأنها كغيرها من مكتسبات المجتمعات في حالة تغير مستمرفهي تتحرك بحركة الوعي ونحمد الله أن بدأت هذه العادة في الإنقراض ونحيي الأجيال التي ناضلت في محاربتها ولعنهم كثير من أفراد المجتمع يومها التحية ل(الذوق والجمال والخدود السادة أدوا قلبي حرقوه )
وهناك ختان البنات والذي يحتاج لوعي أعمق ولكن قامة وعي المجتمع ما زالت لا تحتمل ولكني على يقين بأن الزبد سيذهب جفاء كما وعد الحق سبحانه وتعالىولكم محبتي دوماً



ل

الأخ حسن
اشكر لك مرورك الجميل .. وكما تفضلت تعترف بأنها عادات قديمة لثقافة محلية.. وتختلف بإختلاف الأماكن .
اجدد لك التحية .

الأخ هيثم
لك التحية وأشكرك جزيلا للمعلومة القيمة التى لا تأتي إلا من هم في قامتك .. وثقافتك .
ولقد وفرت عنى عناء البحث في (google)لمعرفة ان رشا الرشيد مذيعة وليست قناة ...
وشكرا حقيقي للمعلومة عن السودان وهي فعلا جديدة عليّ وهنا تكمن فائدة المنتديات .
أجدد لك التحية .

الأخ الحبيب ابو زينب
دائما رائع كالعهد بك .. متألق .. أشكر مرورك على الموضوع وفعلا نحن ما أحوجنا اليوم الى أكثر من هزة عنيفة لتصحيح كثير من المفاهيم والعادات الضارة على وجه الخصوص .
وادعوك أخي الحبيب ونحن معك للكتابة عن مثل هذه العادات .. في محاولة لو بسيطة لتسليط الأضواء عليها لتوعية الأجيال من بعدنا .
أجدد لك التحية يا حبيب .

الجار الحبيب الصادق الشريقاوي
أشكرك على الإطراء الذي اخجلت به تواضعي ..
وشكرا للمعومات عن الشلوخ ..
كنت أود لو كانت لك المعلومة .. توضيح الكيفية التى وضعت بها مثل هذه العادة .. كمقياس للجمال ..
ام هي عادة موروثة وكفى ..

أجدد لك التحية وأنت اضافة حقيقية لهذا المنتدي ..

فى ناس بتشلخ الآن ؟
هل ختان البنات انتهى فى السودان ؟

الأخ صديق الماحي .
لك التحية . ـ
مافهمته مازالت بعض القبائل الطرفية والقليلة تمارس العادتين . ولكن الآن يعلو صوت الحق والمحاربة في وجه العادات الضارةوالقبيحة .
لك التحية .

رشا الكنانـى كتب:

التحية اخى طارق
انا شخصياً ارى فى الشلوخ جمالاً للمرأة ولكن فى السابق وهى تميزها كثيراً وهى كعنوانك تماماً السمحة ام شلوخ. اتسال اخى هل مايحدث الان من عمليات تجميل ، نقيص انف وزيادة فم والبلاوى دى هل فيها ميزة جمالية ماهى برضو فيها عذابات وياما كثير ماتوا بسبب هذه العمليات التجميلية ولكننا فى السابق لم نسمع ولا بحالة تسمم واحدة رغم انو اجارك الله كان يستخدم روث البهائم كمضاد وشافى للجروح؟ لكل جيل جمالياته
احترامى

انتي مشلخه والله شنو
ههههههههههههههههههه

عضو كتب :-

( انتي مشلخه والله شنو
ههههههههههههههههههه )

العضو الكريم النقاش يدور حول ظاهرة الشلوخ وابعادها الجمالية ولا يوجد احد غيرك ناقش الموضوع بخصوصية لماذا تتدخل في خصوصيات الناس وانت مالك مشلخة ولا غيرو

هيثم إبراهيم محمد الشيخ كتب:

عضو كتب :-

( انتي مشلخه والله شنو
ههههههههههههههههههه )

العضو الكريم النقاش يدور حول ظاهرة الشلوخ وابعادها الجمالية ولا يوجد احد غيرك ناقش الموضوع بخصوصية لماذا تتدخل في خصوصيات الناس وانت مالك مشلخة ولا غيرو

ياهيثومه يافرده اخبارك حالك واحوالك
انشا الله تكون بالف عافيه

الأخت رشا الكناني
اشكرك على مرورك .. مناصرة للحبوبات والأمهات .. ونحمد الله أن هذه العادة اصبحت من الماضي .. اما عمليات التجميل الحالية .. فنحن لا نؤيدها بأي حال من الأحوال .. ونحن اصحاب دعوة للجمال الطبيعي .
وزي ماقال ود البشرى قسم السيد :
فيك امات مساير .. مالبسن الباروكة
جمال طبيعي .. زي ود الفحل الزراعنو بالسلوكة
أجدد لك التحية .

الأخ حسن
شكرا على مرورك .. ولكن يجب الإلتزام وعدم جرجرة البوست الى الشخصنة .

الأخ هيثم
شكرا على المرور .. وارجو ضبط النفس .
ولك التحية

سبحان الله من يطالب بان يكون النقاش بموضعية وليس في المور الشخصية يٌطلب منه ضبط النفس ’’’’’’’

ومن يجر المواضيع الي غير موردها ويسخر من هذا وينادى هذا بغير اسمه ما يرجي منه
إني اتعجب

طارق مامون محمد البشرى كتب:

الأخ حسن
شكرا على مرورك .. ولكن يجب الإلتزام وعدم جرجرة البوست الى الشخصنة .

كانت عباره عن مداعبه فقط ولا تحمل اي شخصنه والله

يا طارق موضوع الشلوخ دا والله محيرنى
الشريقاوى قال علامة مميزة للقبائل
لكن نجد الحرف تى موجود عند قبائل متعددة
وانت قلت زينة للنساء لكن لكن كمان موجود
عند الرجال وبكثرة وكمان قلتوا وقاية من
الامراض طيب ليه يكون فى الوجه والسؤال المحيرنى
ليه عندنا نحنا فقط دون العالمين .
بالله ياطارق شوف لينا اجابات مقنعة وللاسف
مازالت الظالرة موجود وسط بعض القبائل

الاخ ابو وضاح

اليك هذا الكلام عن الشلوخ وهو منقول عن منتديات كومى

الشلوخ في السودان قصة جمال بطقوس مختلفة !!

ما زالت الشلوخ في السودان تزيّن أوجه الجدات وربما الأمهات بشيء من الأصالة والفخر، ولكنها تُعد من العادات التي رفضتها بشدة الأجيال الجديدة واعتبرتها نوعاً من استخدام العنف ضد المرأة. وقصة الشلوخ هذه في السودان قصة طويلة تختلف طقوسها وأشكالها من قبيلة إلى أخرى، وعادة الشلوخ اشتهرت بها العديد من القبائل السودانية، وقد اتفقت معظم هذه القبائل على أنها تعمل لسببين للجمال أو العلاج ومنها ما هو على شكل (شلختين صغار قرب النواضر)، وهذه تستخدم لحماية الطفل من أمراض العيون.
أما شلوخ الزينة هي في الغالب عبارة عن جروح طويلة تحدد الخد على الجانبين وتعتبر من مظاهر الزينة المهمة والجمال للمرأة قديماً ونجدها تترقب هذا اليوم على وجل وخوف ورعب فهي تحب أن تظهر مثل صويحباتها من الحسناوات من ذوات الشلوخ وإن كانت لا تحب ذلك فهي لا تقوى على معارضة أهلها على هذه العملية المؤلمة وهو أمر محتوم لا يمكن التصدي له.
* من يقوم بالتشليخ:
وتؤدي عملية التشليخ امرأة معينة وبمعاونة نساء قويات البنية متخصصات يمسكن بأذرع الفتيات لمنعهن من المقاومة حتى انتهاء العملية. أما بعد التشليخ فالفتاة تظل عدة اسابيع تعاني من الآلام المبرحة من تورم وألم واحمرار على الخدين، وتعتبر ذات الشلوخ العريضة قديماً الأكثر جمالاً.
* الشلوخ للنساء والرجال:
الشلوخ في بعض القبائل ليست عادة خاصة بالنساء فالرجال أيضاً ينيبهم نصيب من التقليد، فمثلاً يتم تشليخ النساء والرجال عند قبائل الجعليين الشايقية، والمغاوير الكواهلة، الرباطاب، الدناقلة، الجوامعة، الهدندوة، وكذلك البني عامر.
* طقوس مختلفة لتقليد واحد:
الزميلة مشيرة عبد الماجد جلست إلى عدد من العارفين بأمر عادة الشلوخ التي أصبحت من الإرث السوداني الأصيل.. مثلاً نجد الشلوخ عند قبيلة الجعليين تعد من التقاليد القديمة للقبيلة والثابتة، وتتم عن طريق موس معها خشبة وهي للزينة وبعد الانتهاء من إجراء عمليةالشلوخ يغسل الوجه بالماء والصابون ومن ثم يبللون القطن بالقطران ويوضع على الشلوخ، فالقطران يوقف النزيف ويمنع حدوث الأمراض مثل التتنوس. لديهم عدد من أنواع الشلوخ (كي القليب)، أو المطارق هي عبارة عن ثلاث خطوط طولية، أما الخطوط الثلاثة الطولية من أسفلها خط واحد فيسمى هذا الشكل (كرسي النادي)، وأيضاً الشكل المعروف (بالإتش) كما ذكرت الحاجة ثريا أن عملية الشلوخ أجريت لها وهي في السادسة من عمرها على يد ممرضة تدعى (العز) بمستشفى الخرطوم التشخيصي وهي تذكر اسم هذه الممرضة جداً إذ ارتبط هذا الحدث بذهنها ولا تستطيع نسيانه أبداً حيث ذكرت أن عملية الشلوخ صعبة للغالية ومؤلمة، لكن كان الأهل يصرون عليها، ومن أنواع الشلوخ التي ذكرتها لنا الحاجة ثريا ما يطلق عليه اسم العارض. الحاج عبدالله من قبيله المغاوير ذكر أن قبيلته تتميّز بهذه العلامة وهي ما نطلق عليه حرف التي وهم يطلقون عليه اسم (البد قوق) هذه العلامة التي تميزنا وجدنا عليها اباءنا واجدادنا وهي مأخوذه من الشيخ (ود بدر).
* عندنا شلوخ المدقاق:
أما الحاج (أحمد مالك) وهو من قبيلة الكواهلة أكد أن علامة الحرف هذه مشتركة مع عدد من القبائل وعندهم يطلقون عليها اسم مدقاق، والمدقاق هو عبارة عن آلة تصنع من الخشب لدق الذرة.
في تقليد الشلوخ هناك عادة غريبة جداً تنسب الى احدى قبائل غرب السودان وهي عباره عن شلخ واحد على خدين تعمل لمن توفي والده والأسباب تعود الى ان هذه الشلوخ تمنع الطفل من أن يحلم بوالده الميت.
* مطارق الشايقية:
أما قبيلة الشايقية فلها أيضاً طريقتها التي تميزها والتي تسمى (شنب الكديس) وايضاً المطارق وهي عبارة عن ثلاث خطوط عرضية ايضاً بالموس وبعد الانتهاء من عملية الشلوخ تمسح الشلوخ بواسطة السرتية أو المحلبية.
عند الدناقلة قليل جداً من يقدم على هذه العادة وهي في الغالب تشبه شلوخ الجعليين إلا أنها أرفع بقليل وبعد إجرائها يقمن النساء بوضع روث الأغنام على الشلوخ.
*الحاجة فاطمة من قبيلة الرباطاب ذكرت أن الطريقة التي تم تشليخها وعمرها لم يتجاوز الشهرين وذلك للاعتقاد بأن الطفل الذي يكثر البكاء سبب بكائه هو وجود دم فاسد فتقوم أم الطفل أو إحدى قريباتها بعملية الشلوخ لهذا الطفل، والطريقة التي تمت بها حسب ما سمعته من اقربائها هي بواسطة آلة تشبه المطوة وبعد نزول الدم يقمن بسكب المجموع على الشلوخ وذلك لاعتقادهم بأن المجموع يجعل الشلوخ واسعه وجميلة والبعض يوضع عليها الكحل الحجري وبعد يومين يصبح شكل الشلوخ مثل (بقاق النار) فيقمن بطعنها بواسطة الإبرة أسفل الشلخ فتخرج القشرة التي تغطيها.
* الشلوخ زمان والكريمات الآن:
كذلك التقينا عائشة محمود من قبيلة الجموعية والتي ابتسمت قائلة طبعاً هي لزينة العروس وكان عمري وقتها ثلاث عشرة سنة حين اجريت لي بواسطة الموس.. هي مؤلمة لكن كنت اعتقد انه في سبيل الجمال لا يوجد صعب ولأنني اقتنعت واعجبت بعملية الشلوخ قررت زيادتها حتى أزيد من جمالي فقمت بزيادتها بماء النار وطبعاً بعد اجراء عملية الشلوخ يقمن بوضع السكن والودك عليها حتى تصبح سوداء وهذا يزيد من جمالها.
وفي استطلاعنا لعدد من الفتيات حول هذه العادة القديمة أكدن على أن هذه العادة تشويه للجمال وليس نوعا من أنواعه، وإذا كانت موجوده في هذا الوقت فلن يقمن بها وهذا لا يعني عدم احترامهن لهذه العادات والتقاليد بل هو اختلاف أجيال لا أكثر. كما أن الكثير من الحبوبات اليوم يعترضن على استخدامنا للكريمات ومستحضرات التجميل التي اصبحت شائعة جداً في هذا الوقت، إذاً الشلوخ من مظاهر الجمال قديماً ومستحضرات التجميل من مظاهر الجمال حديثاً.
ونجد هناك العديد من الشلوخ مثل درب الطير وغيرها من غير مسميات تمارسها بطقوس مختلفة في شرق السودان وغربه وفي الحنوب مقابل الشلوخ طقوس أخرى مثل (دق الجبين) وغيره ونجد أن الشلوخ الأكثر نصيباً في الغناء السوداني وخاصة أغنيات الحقيبة التي مجّدت ذوات الشلوخ.

الأخ وليد التلب
مشكور على المرور وأيضا على الإضافة ..

ومازلنا نسأل لماذا وضعت الشلوخ كمقياس للجمال على الرغم من أن بها إيذاء جسدي ؟

الأخ صلاح الشيخ
لك التحية . ـ

هي في الحقيقة عادات موروثة قديمة .. وهي للجمال بالنسبة للنساء .. وللتمييز القبلي بالنسبة للرجال
ولكن تداخل القبائل والمصاهرة اضحت موجودة في عدة قبائل كما تفضلت .. وعموما كما تعلم بأن هذه العادة قد إندثرت .. واصبح المكياج والشياء الحديثة تحل محل الشيوخ ..
لك التحية .

حبيبي أبو وضاح سلامٌ من الله عليك ورحمةٍ منه وبركات.
لا ريب أن للشعر دوراً في إنتشار ثقافة الشلوخ، حيث أن ثقافة الشلوخ للنساء لم تتوسع في المجتمع السوداني إلا عندما تباري شعراء ذلك العصر في مدح الشلوخ علي نحو ما قال الشاعر:

قُوم بينا قُوم بينا حلو درب الطير في سكينة

ودرب الطير هو نوع من أنواع الشلوخ ، ولكن عندما رفض بعض الشعراء هذا التوجه، وذهبوا إلي حي المسالمة الأمدرماني– حيث نسائها لا يتشلخن – علي نحو ما جاءت به الأُغنية ( لي في المسالمة غزال!) أسهم هذا التوجه الشعري الجديد ضمن عوامل أُخري في إزالة ثقافة الشلوخ من دنيا المجتمع السوداني.
ولكن لا يمكن طبعاً أن نقول أن الشعر هو السبب الأول والأخير في هذه المسألة؛ بل هناك عوامل أخري.
وفي تقديري أن كل قبيلة تُريد أن تميز أفرادها عن الآخرين؛ ولذلك نجد أشكالاً متعددة من الشلوخ في كافة أنحاء السودان.

الأبن الأخ الحبيب الزبير

لك التحية . ـ

ومشكور على الإضافة الجميلة ..
فعلا للشعر دور كبير في إنتشار هذه الثقافة وكذلك الحال بالنسبة لإندثارها ..
وزمان الناس لا تنظر إلا للمراة المشلخة والغير مشلخة غير مرغوب فيها .. كما وأن ثقافة الشلوخ ثقافة موروثة في السودان وتجد القليل من الشلوخ في بعض البلدان الأفريقية في محيط السودان ..
ومهما كتبنا عن هذه الثقافة تظل من الموروثات التي لا يمكن تجاوزها وتظل رقم من ثقافتنا السودانية ..
وهي مصدر إلهام لكثير من الشعراء للبوح عنها .. الشلوخ مطارق .. الشلوخ سلم ..
ولكن يبقي الجمال السادة أحلى .. السادة لونوا خمري ..
اما الشلوخ عند الرجال فهي للتمييز بين القبائل المختلفة كما تفضلت .

أجدد لك التحية .

كانت الشلوخ ليست لجمال الفتاة فقط

من احدى العادات والتقاليد المورثة في الماضي القريب هي - الشلوخ - والتي

لطالما تعجبت من قدرة حبوباتنا على تحمل الامها .

في بادئ الامر اعتقدت ان الشلوخ كانت تغصب على الفتيات ولكن بعد البحث

والتنقيب اكتشفت بان الفتيات احيانا يشلخن انفسهن بنفسهن ..

اليكم اقدم هذا الموضوع المرفق بالبحث والعديد من المقابلات مع حبوباتنا ..

اعجبني ونقلته لكم لتروا معي كيف كانت الشلوخ ليس لابراز جمال الفتاة فقط

ولكن لاسباب اخرى ايضا..

ما زالت الشلوخ في السودان تزيّن أوجه الجدات وربما الأمهات بشيء من

الأصالة والفخر، ولكنها تُعد من العادات التي رفضتها بشدة الأجيال الجديدة

واعتبرتها نوعاً من استخدام العنف ضد المرأة. وقصة الشلوخ هذه في السودان

قصة طويلة تختلف طقوسها وأشكالها من قبيلة إلى أخرى، وعادة الشلوخ

اشتهرت بها العديد من القبائل السودانية، وقد اتفقت معظم هذه القبائل على أنها

تعمل لسببين للجمال أو العلاج ومنها ما هو على شكل (شلختين صغار قرب

النواضر)، وهذه تستخدم لحماية الطفل من أمراض العيون.


أما شلوخ الزينة هي في الغالب عبارة عن جروح طويلة تحدد الخد على الجانبين

وتعتبر من مظاهر الزينة المهمة والجمال للمرأة قديماً ونجدها تترقب هذا اليوم

على وجل وخوف ورعب فهي تحب أن تظهر مثل صويحباتها من الحسناوات من

ذوات الشلوخ وإن كانت لا تحب ذلك فهي لا تقوى على معارضة أهلها على هذه

العملية المؤلمة وهو أمر محتوم لا يمكن التصدي له.

* من يقوم بالتشليخ:

وتؤدي عملية التشليخ امرأة معينة وبمعاونة نساء قويات البنية متخصصات يمسكن

بأذرع الفتيات لمنعهن من المقاومة حتى انتهاء العملية. أما بعد التشليخ فالفتاة تظل

عدة اسابيع تعاني من الآلام المبرحة من تورم وألم واحمرار على الخدين، وتعتبر

ذات الشلوخ العريضة قديماً الأكثر جمالاً.

* الشلوخ للنساء والرجال:

الشلوخ في بعض القبائل ليست عادة خاصة بالنساء فالرجال أيضاً ينيبهم نصيب من

التقليد، فمثلاً يتم تشليخ النساء والرجال عند قبائل الجعليين الشايقية، والمغاوير الكواهلة، الرباطاب، الدناقلة، الجوامعة، الهدندوة، وكذلك البني عامر....

* طقوس مختلفة لتقليد واحد:

الزميلة مشيرة عبد الماجد جلست إلى عدد من العارفين بأمر عادة الشلوخ التي

أصبحت من الإرث السوداني الأصيل.. مثلاً نجد الشلوخ عند قبيلة الجعليين تعد

من التقاليد القديمة للقبيلة والثابتة، وتتم عن طريق موس معها خشبة وهي للزينة

وبعد الانتهاء من إجراء عمليةالشلوخ يغسل الوجه بالماء والصابون ومن ثم يبللون

القطن بالقطران ويوضع على الشلوخ، فالقطران يوقف النزيف ويمنع حدوث

الأمراض مثل التتنوس. لديهم عدد من أنواع الشلوخ (كي القليب)، أو المطارق

هي عبارة عن ثلاث خطوط طولية، أما الخطوط الثلاثة الطولية من أسفلها خط

واحد فيسمى هذا الشكل (كرسي النادي)، وأيضاً الشكل المعروف (بالإتش) كما

ذكرت الحاجة ثريا أن عملية الشلوخ أجريت لها وهي في السادسة من عمرها

على يد ممرضة تدعى (العز) بمستشفى الخرطوم التشخيصي وهي تذكر اسم

هذه الممرضة جداً إذ ارتبط هذا الحدث بذهنها ولا تستطيع نسيانه أبداً حيث ذكرت

أن عملية الشلوخ صعبة للغالية ومؤلمة، لكن كان الأهل يصرون عليها، ومن

أنواع الشلوخ التي ذكرتها لنا الحاجة ثريا ما يطلق عليه اسم العارض. الحاج
عبدالله من قبيله المغاوير ذكر أن قبيلته تتميّز بهذه العلامة وهي ما نطلق عليه

حرف التي وهم يطلقون عليه اسم (البد قوق) هذه العلامة التي تميزنا وجدنا عليها

اباءنا واجدادنا وهي مأخوذه من الشيخ (ود بدر).

* عندنا شلوخ المدقاق:

أما الحاج (أحمد مالك) وهو من قبيلة الكواهلة أكد أن علامة الحرف هذه مشتركة

مع عدد من القبائل وعندهم يطلقون عليها اسم مدقاق، والمدقاق هو عبارة عن آلة

تصنع من الخشب لدق الذرة.

في تقليد الشلوخ هناك عادة غريبة جداً تنسب الى احدى قبائل غرب السودان وهي

عباره عن شلخ واحد على خدين تعمل لمن توفي والده والأسباب تعود الى ان هذه

الشلوخ تمنع الطفل من أن يحلم بوالده الميت.

* مطارق الشايقية:

أما قبيلة الشايقية فلها أيضاً طريقتها التي تميزها والتي تسمى (شنب الكديس)

وايضاً المطارق وهي عبارة عن ثلاث خطوط عرضية ايضاً بالموس وبعد الانتهاء

من عملية الشلوخ تمسح الشلوخ بواسطة السرتية أو المحلبية.

عند الدناقلة قليل جداً من يقدم على هذه العادة وهي في الغالب تشبه شلوخ الجعليين

إلا أنها أرفع بقليل وبعد إجرائها يقمن النساء بوضع روث الأغنام على الشلوخ
.
*الحاجة فاطمة من قبيلة الرباطاب ذكرت أن الطريقة التي تم تشليخها وعمرها لم

يتجاوز الشهرين وذلك للاعتقاد بأن الطفل الذي يكثر البكاء سبب بكائه هو وجود

دم فاسد فتقوم أم الطفل أو إحدى قريباتها بعملية الشلوخ لهذا الطفل، والطريقة

التي تمت بها حسب ما سمعته من اقربائها هي بواسطة آلة تشبه المطوة وبعد

نزول الدم يقمن بسكب المجموع على الشلوخ وذلك لاعتقادهم بأن المجموع يجعل

الشلوخ واسعه وجميلة والبعض يوضع عليها الكحل الحجري وبعد يومين يصبح

شكل الشلوخ مثل (بقاق النار) فيقمن بطعنها بواسطة الإبرة أسفل الشلخ فتخرج


القشرة التي تغطيها.

* الشلوخ زمان والكريمات الآن:

كذلك التقينا عائشة محمود من قبيلة الجموعية والتي ابتسمت قائلة طبعاً هي لزينة

العروس وكان عمري وقتها ثلاث عشرة سنة حين اجريت لي بواسطة الموس.
. هي مؤلمة لكن كنت اعتقد انه في سبيل الجمال لا يوجد صعب ولأنني اقتنعت

واعجبت بعملية الشلوخ قررت زيادتها حتى أزيد من جمالي فقمت بزيادتها بماء

النار وطبعاً بعد اجراء عملية الشلوخ يقمن بوضع السكن والودك عليها حتى

تصبح سوداء وهذا يزيد من جمالها.

وفي استطلاعنا لعدد من الفتيات حول هذه العادة القديمة أكدن على أن هذه العادة

تشويه للجمال وليس نوعا من أنواعه، وإذا كانت موجوده في هذا الوقت فلن يقمن

بها وهذا لا يعني عدم احترامهن لهذه العادات والتقاليد بل هو اختلاف أجيال لا

أكثر. كما أن الكثير من الحبوبات اليوم يعترضن على استخدامنا للكريمات

ومستحضرات التجميل التي اصبحت شائعة جداً في هذا الوقت، إذاً الشلوخ من

مظاهر الجمال قديماً ومستحضرات التجميل من مظاهر الجمال حديثاً.

ونجد هناك العديد من الشلوخ مثل درب الطير وغيرها من غير مسميات تمارسها

بطقوس مختلفة في شرق السودان وغربه وفي الحنوب مقابل الشلوخ طقوس

أخرى مثل (دق الجبين) وغيره ونجد أن الشلوخ الأكثر نصيباً في الغناء

السوداني وخاصة أغنيات الحقيبة التي مجّدت ذوات الشلوخ






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]