خطبة الجمعة فى مساجد الهدى

عدد المساهمات : 1286 تاريخ التسجيل : 13/06/2010

لكم التحية حبينا ود الماحى
والتحية للحبيب الزبير محمد على
جمعة مباركة
حقا هذه الخطبة شملت وتناولت محاور جديرة بالوقوف عندها
ماذا يريد منا الغرب ؟
وماذا وراء هذه الهجمة ؟

التظاهرة الحقيقية ان نتعلم سيرته وان نتحلق باخلاقه
الصحابة كانوا يعلمون ا...بناهم سيرة الرسول كمايعلموهم السور من القران - لوسالنا ااى شاب عن نسبه او عن اعمامه اوعماته حتى لوسالته عن امهات المؤمنين تجده لم يعرف شئ اذن التظاهرة الحقيقية تعلم سيرته والتخلق باخلاقه عن أبي شيبة عن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: "كان أحسن الناس خلقاً، كان خلقه القرآن، يرضى لرضاه، ويغضب لغضبه، لم يكن فاحشاً ولا متفحِّشاً، ولا صخَّاباً في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح ثم قالت: اقرأ:
{قد أفلح المؤمنون}.. إلى عشر آيات؛ فقرأ السائل، فقالت: هكذا كان خلق رسول الله".

عدد المساهمات : 3466 تاريخ التسجيل : 25/04/2010

الشكر والتقدير والاحترام
للمرور الجميل والاضافات الثرة لموضوع البوست من قبل
الاستاذة روضة والشخ مهند

عدد المساهمات : 3466 تاريخ التسجيل : 25/04/2010

التكسب من الدين

بقلم د. أيمن الجندى ٢٣/ ٩/ ٢٠١٢

بالنسبة لظاهرة التكسب من الدين، والدعاة الذين صاروا أثرياء بعد شهرتهم، أود أن أقول إننى أعرف جيدا أنه يجوز تقاضى أجر عن الدعوة، ولكن القرآن كان واضحاً فى أن الهداية بلا أجر هى ديدن الأنبياء: «يا قوم لا أسألكم عليه أجراً إن أجرى إلا على الذى فطرنى»، «وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أَجْرِىَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ»، «قل لا أسألكم عليه أجراً إن هو إلا ذكرى للعالمين».

كما ترون جاءت مكررة. لذلك أتردد بصراحة فى الثقة بأى داعية استفاد مادياً من الدين. لا أتهمهم بالنصب ولا بالنفاق! حاشا لله، فمكنون الصدور لا يعلمه إلا الخالق، ولكنى أحترم أكثر هؤلاء الذين عرفوا الجوع النبيل، وتعطروا بالزهد الاختيارى رجاء لما عند الله. أو حتى من دفع ثمن مبادئه، مثل سيد قطب الذى دفع عنقه ثمناً لآرائه رغم اعتقادى بخطأ بعضها.

أما ظاهرة الشيخ قصير الجلباب الذى يركب سيارة فارهة ويقتنى القصور و(يسقع) أراضى البناء، فلا أقول إن هذا حرام، ولكنى لا أعتبره مثلاً أعلى لى.

وربما يقول قائل: «وهل يجب أن يكون المشايخ (شحاتين) يا عم أيمن حتى يعجبوا حضرتك؟»، أقول لهم إننى لم أطلب أن يكونوا شحاذين، ولكن أن يكونوا مثل سيدنا أبى بكر، إن كان غنيا استعفف، وإن كان فقيرا أكل بالمعروف.

وربما يقول قائل إن بعض الصحابة كانوا أغنياء فلم ينقص ذلك من قدرهم فى شىء، وأرد عليهم بأننى أتحدث عن كسب الملايين من الدعوة. أما الصحابة الأغنياء فكان مصدر ثروتهم أنهم كانوا تجارا حاذقين.

وربما قال قائل أيضاً: «إذا كان الداعية مجتهداً ومحبوباً، وبرنامجه يحقق نسبة مشاهدة عالية، وبالتالى إعلانات، فما خطؤه حين يأخذ أجراً عالياً؟»، أقول إن الدخل يأتى من ناحيتين: الأولى اتصالات المشاهدين بسعر مرتفع (الدقيقة بجنيه ونص، والحسابة بتحسب!)، بينما الأصل أن دعوة الأنبياء بلا أجر. والدخل الثانى يأتى من الإعلانات. والإعلانات لا تدفعها الشركة المنتجة، وإنما المستهلك الذى يحمّلونها عليه. وفى النهاية أنا لم أقل إن مكسبه حرام، وإنما قلت إنه ليس قدوة لى.

وإذا سألتنى: أحلال على الفنانين ولاعبى الكرة ومذيعات التليفزيون، حرام على الإسلاميين؟ أقول لك إننا نتوقع تورعاً من أهل الدين لا ننتظره من أهل الدنيا.

الزهد ممكن وليس مستحيلاً. والدليل هو المرحوم أخى د. ياسر الجندى الذى وهب حياته للمرضى الفقراء، الزاهد الذى رفض أن يتكسب من الطب، وقصر عمله على المستشفى الجامعى المجانى يقضى فيه أيامه ولياليه، فهل من الكثير علينا أن نطلب من الدعاة إلى الله (كما يقدمون أنفسهم) أن يتشبهوا فى الزهد بطبيب من عامة المسلمين؟.

عدد المساهمات : 3466 تاريخ التسجيل : 25/04/2010

الله أكبر ولله الحمد
جمعة مباركة للجميع
لازالت الدعوة مفتوحة لأمة المساجد بان يتنازلو عن كبريائهم ويتواضعوا ويجتمعوا مع رؤساء نوادى الهدى بحضور رئيس اللجنة الشعبية المحترم
مواطنى الهدى يحتاجونكم وانتم مترابطين متفقين ومندمجين ومتوافين على صالح البلد والمواطن
اللهم انى قد بلغت فأشهد

عدد المساهمات : 3466 تاريخ التسجيل : 25/04/2010

لماذا يُعادِى بعض المسلمين أصحاب الديانات الأخرى؟!
November 1st, 2012 9:25 am
التحريرمقالات

عمرو عطية
لماذا يعادى بعض المسلمين غيرهم من أتباع الديانات الأخرى؟! هل لأنهم على دين غير ديننا؟! هم وشأنهم، وقد كفل الله لهم الحرية فى ذلك: «لَكُمْ دِينُكُم ولِىَ دِينِ» (الكافرون: ٦)، فأى قول بعد قول الله؟! أم هو خوف من أن يضعف الإسلام بعدم دخولهم فيه؟! أبدًا، فالإسلام أقوى وأعظم من أن يتأثر بخروج أحد منه، أو دخوله فيه! فهل هو إذن غضبٌ من أجل الله الذى خلقهم، ثم عبدوا غيره أو أشركوا أو كفروا به؟! أبدًا، فالله الذى خلقهم، هو الذى خيَّرهم، وتركهم واختيارهم، بل ورزقهم وأغناهم، ولو أراد لأهلكهم وأفناهم غضبًا لنفسه، ولكنه سبحانه لم يفعل، أفتريد أنت أن تفعل؟! أم أنك تظن أن معاداتهم والتَّهجُّم عليهم هى نُصرة للإسلام؟! والله إن الإسلام لأرقى وأعز من أن يتحقق نصره بمعاداة أحد والتهجم عليه: «وكلمةُ اللهِ هِىَ العُليا، والله عزيزٌ حكيم» (التوبة: ٤٠).. أم أنك تريد أن تُكْرِهَهُم على الدخول فى الإسلام؟! فما أجْهَلَ وأحْمَقَ وأسْفَهَ هذا المراد وذلك الفعل! فاسمع.. اسمع قول ربك العليم الحكيم: «ولو شاء ربُّكَ لآمنَ مَنْ فى الأرضِ كُلُّهُمْ جميعًا، أفأنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حتَّى يكونوا مؤمنين * وما كان لِنفسٍ أنْ تُؤمِنَ إلَّا بإذنِ الله» (يونس: ٩٩-١٠٠). أرأيت؟! لم يشأ الله عز وجل أن يؤمن من فى الأرض كلهم جميعًا، وما كان هذا ليكون إلا بإذنه، لا بإذنك، ولو أردتَ أن تُكرِه الناس على الإيمان بعقيدتك، تكون حينئذ أرَدت غير مُرادِ الله، وشِئْتَ غير مشيئتِه، ورأيتَ حِكمةً غير حكمتِه، وذهبتَ تصنع غير ما أراد منك صنعه، ألا ترى بعد ذلك، أنك أنت الأحق بأن يؤمن أولًا حق الإيمان بالله، قبل أن يُكرِه غيره على الإيمان به؟! راجع إيمانك أولًا، وزِنْهُ بميزان الإسلام الحق، وانظر: هل يستقيم مع مراد الله وحكمته وأوامره، أم أنها مخالفة لذلك، تعرف حينئذ مقامك، فالزم مقامك حيث أقامك، ولا تتجاوز الأدب فى حضرة من خلق ووهب، سبحانه! ملك الملوك! مَنَحَ ومَنَع! ورَفَعَ ووضَع! وأراد لكونه أن يسير على سُنَّة الاختلاف لا الاتفاق، وعلى التعدد لا التفرد.. وتذكر حديث نبيك صلى الله عليه وسلم: «كلكم لآدم»، فإن لم تجمعنا الأخوَّة فى الدين، فقد جمعتنا الأخوَّة فى الإنسانية، وجمعنا قول الله عز وجل: «يا أيُّها النَّاسُ إنَّا خلقناكُم مِنْ ذَكَرً وأُنْثَى وجعلناكم شُعُوبًا وقبائلَ لِتَعارفُوا» (الحجرات: ١٣)، سبحانه خاطب كل الناس، ولم يقل المسلمون، وقال: «ذكر وأنثى» (آدم وحواء).. وقال: «شعوبا وقبائل لتعارفوا»، على اختلاف أوطانهم وأجناسهم وأديانهم، واقبلهم على هذا! وطلب منَّا مجرد الإبلاغ، فقال جَلَّ وعَلا: «إنْ عَليْكَ إلَّا البلاغ» (الشورى: ٤٨).. فقط البلاغ، لا الإكراه: «لا إكراه فى الدِّين» (البقرة: ٢٥٦).. فليس حسابهم من شأنك، وإنما شأن الله وحده: «فالله يحكمُ بينهم يومَ القيامةِ فيما كانوا فيه يختلفون» (البقرة: ١١٣)، فلا تتألَّ على الله الخالق، فهو وحده له الحكم، وهو وحده صاحب الملك فى الأولى والآخرة: «لمن الملك اليوم، لله الواحد القهار» (غافر: ١٦).
ولم أقل ما سبق محاباةً لأحدٍ من أهلِ المِلَل الأخرى ولا مجاملةً له، فلن أُجاملَ أحدًا على حساب دينى أبدًا، كائنًا من كان، فديننا أعظم وأعز من أن نداهن أو نمالئ فيه لإرضاء أحد: «ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين» (المنافقون: ٨)، وإنما قلته غيرة على هذا الدين العزيز، وإحقاقا للحقِّ الذى جاء به مُحَمَّدٌ صلَّى الله عليه وسلم، وتوضيحًا لحقيقته السمحة، حتى يتبين هذا لكل الناس، على اختلاف مللهم وعقائدهم، معتدليهم ومتطرفيهم: «أَلَا للهِ الدِّينُ الخالِص» (الزمر: ٣). ولن نرى شيئًا فى هذه الدنيا، فالكل يزعم أنه هو الحق وعلى الحق! والحق أنَّهُ هناك يومٌ -أخَّرَه الله لأجلٍ معلومٍ عندَه- سوف يجمعُنا جميعًا، ووقتها سنرى من كان على الحق، ومن كان على غيره! وإلى أن يأتى هذا اليوم، فيجب علينا اتِّباع ما أمرنا الله به، من حسن المعاملة بيننا على اختلاف عقائدنا، حتى يقضى الله أمرًا كان مفعولا… فهذا هو المسلم الحق.. وقد توسَّعت فى بحث هذا الموضوع فى كتاب «سماحة الإسلام مع غير المسلمين».

عدد المساهمات : 3466 تاريخ التسجيل : 25/04/2010

تابع الكاتب

ارشيف الكاتب

2010

2011

2012

مقالات مختارة

عبد الرحمن الأبنودي
مربعات الابنودى
إبراهيم منصور
قائمة العار
عمر طاهر
ادُّولُه فرصة
ناصر عبد الحميد
حضن كبير

PrevNext Arrow PrevNext Arrow Next

1
2
3
4
5

16
وُعَّاظ محمد مرسى! إبراهيم عيسى
نشر: 1/12/2012 8:27 م – تحديث 2/12/2012 9:04 ص

السكة خطرة ونتائجها ستكون على دماغنا جميعًا..

إنها السكة التى يسير فيها وعاظ جوامع محمد مرسى وخطباء مساجد طلعت عفيفى وخدام السلاطين فى مساجد ضرار كل جمعة وكل خطبة، هذه سكة اللى يروح مايرجعش، سكة نفاق الحاكم وتقديس الرئيس باسم الدين والدين برىء من شيوخ الفتنة وخطبهم التى لا تستهدف إلا الفتنة ولا تسعى إلا إلى التخوين والتكفير وقسمة المجتمع. لاعِقو حذاء الرئيس موجودون فى تاريخنا بوفرة، بل ما كان موجودا غيرهم تقريبا على المنابر، وكان هذا سبب انحدار الأمة وسقوطها فى حضيض الحضارة تحت سنابك الاستعمار من الخارج والاستحمار من الداخل!

لقد استفتى الخليفة الأموى يزيد بن عبد الملك فقهاءه الضلالية «هل يحاسب الله الخلفاء يوم القيامة على أفعالهم؟ فأفتى له أربعون فقيها بأنه لا حسابَ على الخلفاء يوم القيامة»... مشكلة الأمة -فى الحقيقة- كما أنها فى الخليفة الذى سأل، فهى فى الفقهاء الذين أجابوا، وقد صار الخليفة ملكا أو رئيسا أو مرسيا وصار الفقهاء وعاظ مساجد وخطباء أوقاف وسلفيى فضائيات وإخوان إنترنت!

نحن فى حاجة إلى رئيس صادق لا يحنث بالوعد ولا يغير آراءه ومواقفه حسب مصالحه، فبينما يدّعى محمد مرسى أنه يقتدى بالخليفة أبى بكر فإنه يلحس كلامه كأنما لم يقُلْه، الخليفة الصديق أبو بكر عندما تولى خلافته خطب قائلًا: «لقد وُلِّيت عليكم ولست بخيركم.. أيها الناس أطيعونى وأعينونى ما أطعت الله فيكم، فإن خالفته فلا طاعة لى عليكم»… ومثل الخليفة العظيم عمر بن الخطاب حين يقول عند توليه الخلافة: «فإن زغت فقومونى» فيرد أعرابى قائلا: «والله نقوِّمك بحد سيوفنا»، فلا يشكو عمر بل يشكر.. أما مرسى فيقول ثم يراوغ ويتهرب. نحن فى حاجة إلى الخليفة والحاكم الذى يخاف الله ولا يدّعى مثل محمد مرسى أنه يعرف أكثر وأنه لا رادَّ لقراراته ولا رقابة على قوانينه ولا رجعة عن استبداده، هذا المستخِفّ بشعبه الذى صدّق فى خمسة أشهر كذب ونفاق وغباء مَن حوله الذين يروّجون أنه ظِلّ الله على الأرض.

فقد انفرد فى تاريخنا العربى بالسلطة الفرعون والسلطان والملك والخليفة، واستأثروا بها من دون الأمة فانحرفوا واستبدُّوا وتَسلَّطوا ونهبوا وأفسدوا، وانفرد السلطان بالرأى، رأيه أو رأى فقهائه المأجورين أو جماعاته السرية الخفية، ورأى مجموعات المصالح والمنتفعين من المستشارين من رجال المال والتجارة.

لماذا يذكِّرنى محمد مرسى فى كلامه وخطبه ووعظه البارد المملّ بحكاية عبد الملك بن مروان الذى كان عابدًا زاهدًا ناسكًا فى المدينة قبل الخلافة، فلما جاء أمر الحكم إليه كان يقرأ فى المصحف الشريف وهو فى حجره فأطبقه وأغلقه فورا وقال: «هذا آخر عهدنا بك»؟! لقد أقفل المصحف، ومن ساعتها لم يفتحه حاكم أو رئيس رغم ما يدّعونه ورغم ما يزعمونه ورغم ما يكذبونه!

ولما كانت الفضائيات السلفية والإخوانية مخلصة جدًّا فى نفاقها وفى تقديس رئيسها المرسى وفى محاولة إقناعنا أنه مُرسَل من لَدُنْ حكيم خبير وأنه حامى حِمَى الإسلام، وبعضهم من منافقى خطب الجمعة ووُعَّاظ الضلال والتضليل كان يشبِّهه بالنبى الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وبصحابة الخلافة الراشدة، فنحن نحذِّرهم أنهم يسيرون فى طريق جهنم السياسى وقد وصلت بهم الضِّعة إلى ما وصلت إليه بالشاعر ابن هانئ الأندلسى الذى أنشد فى الخليفة الفاطمى المعز لدين الله قصيدة تشبه ما يقولونه عن محمد مرسى قال فى أبيات منها:

«مَا شِئْتَ لَا مَا شَاءَتِ الأَقْدَارُ/ فَاحْكُمْ فَأَنْتَ الْوَاحِد الْقَهَّارُ

وَكَأَنَّمَا أَنْتَ النَّبِىُّ مُحَمَّدٌ/ وَكَأَنَّمَا أَنْصَارُكَ الْأَنْصَارُ»

... اتقوا الله يا كذَّابين يا ضلالية!

عدد المساهمات : 3466 تاريخ التسجيل : 25/04/2010

سب الدين قولا ليس منتشرا بصورة ملفتة للنظر
ولكن الملفت للنظر سب الديانة عمليا والأمثلة كقيرة .. فهلا تفكرنا ووحاسبنا أنفسنا فى أفعالنا وأعمالنا ومخالفاتنا التى تنزل الى سب الدين فعليا وليس لفظيا والنتيجة الحتمية لسب الديانة هى الغلاة وشظف العيش وكل مصائبنا التى تمشى على رجلين
عدم مجاسبة المسئؤلين على ما أقترفوه من أخطاء فى حق البلد والناس هو سب للدين الذى أمرنا ان ننصح الحاكم ونحن لم ننصححه ولم نحاسبه فكيف يكون سب الدين فى رأئكم ؟
أستغرب فى امام مسجد يلقى خطبته ولا يشير الى الحرامى الذى ينهب البلد ويصلى امامه ؟
اذن الامام نفسه يسب الدين وهل نحن منتظرين رحمة من دين كلنا نشبرك فى سبه بفظاعة وبطرق مختلفة لا تخطر على بالنا او لا نستطيع محاسبة أنفسنا على سبنا لديننا
ولا نبرئ انفسنا وربنا يهدينا الى احترام ديننا حتى يحترمه الآخرون

عدد المساهمات : 3466 تاريخ التسجيل : 25/04/2010

لابد من تظور الخطاب الدينى وكفاية خطب مكررة مملة لا تخدم المواطنين
يوجد فى الهدى كمية من المساجد فاى مسجد تبنى قضايا الهدى ؟
هل ائمة المساجد ممنوعين من ان يعطوا النصيحة للمفسدين الذين ياتوا ويصلوا فى المسجد بكل وقاحة
هل ىالأئمة خجولين من كلمة حق امام حاكم ظالم
لا بد من تغيير الخطاب الدينى لما يخدم المجتمع والمسلمين وكفاية

عدد المساهمات : 3466 تاريخ التسجيل : 25/04/2010

لا صوت يعلو فوق صوت النفرة ونهيب بخطباء المساجد ترديد وتوضيح فضل النفرة
رب نفرة نافعة
والنظافة من الايمان نفسى امام الجامع يجى بى مكنستو بعد الصلاة ويبدا ينضف والله الناس التى تصلى وراءه لتحذو حذوه ولن يتركوه وحده ابدا
بتقدروا تعملوها
انا عارف عماد خالد ممكن يعملها لكن التانيين ممكن
ياريت ويا حبذا لو بقت سنة حسنة يتبعها باقى القرى وكل المنطقة
بعد شوية امام الجامع حا يبقى اهم من مدير الصحة ومن رئس المحلية في الهدى

عدد المساهمات : 3466 تاريخ التسجيل : 25/04/2010

من شهر مارس مافى زول دخل الاسلامى ولا صديق الماحي
عشان كدة
ايوة ايوة
الاوربيون يلتزمون بتعاليم الاسلام
الحاجة البتغيظ نحن نتشدق بالاسلام ولكنى افعالنا ليست لها علاقة بالاسلام ولا اى دين تانى
هل سيلعننا ديننا
اعتقد باننا ملعونين سلقا

عدد المساهمات : 3466 تاريخ التسجيل : 25/04/2010

علم الدين ودالريف
‏10 أكتوبر‏، الساعة ‏02:03 صباحاً‏

خطبة الجمعة في معظم مساجد السودان مدعاة للاسترخاء والنعاس ٠فرش وثير تكييف ومراوح لتلطيف الجو ٠ اعواد بخور مع تشكيلات روايح المصلين تدفق فوحا جميلا ٠ هدوء عجيب لا تسمع اذنك الا صرير المراوح ٠ جو يسرق الصحيان من عيونك ٠ يدخل الامام ٠ يرمق كل المصلين بنظرة سريعه ووجه متجهم تكسوة الشدة والصرامه يجلس علي الكرسي ٠ تجمع المصاحف لتوضع في مكانها يأذن المؤذن ٠يهب الامام واقفا يتناول عصاة ويضعها علي ابطه ويدخل يده في جيبه ليخرج ثلاث وريقات يرتبها حسب مساق الخطبه ثم يبد أ ٠ الحمد لله٠ الحمد لله الذي٠٠٠٠٠
٠٠٠ ٠ يقرأ من تلك الوريقات خطبة عصما معظم المصلين لا يفهمون ماذا يقول٠ خطب قديمة متوارثه تحكي عن اشياء بعيده لا تتطرق لما يدور اليوم بين المسلمين ولا تمسهم في شئ ا ولا تناقش قضايا الدين في الوقت الحالي ولاتحاور في محدثات الحياة وامور المسلمين فيما بينهم ٠ لحظات وتحس بثقل الرأس ويتسرب النعاس للاجساد وتستسلم للنوم فالساعة تهيئة متكامله للنوم ويغفو معظم المصلين الا الامام وبعض الذين ينامون ساعة بعد وجبة الفطور ٠ وفجأة تسمع قوموا الي صلاتكم يرحمكم الله فيحمد المصلين الله لان مغالبة النوم شئ مرهق للجسد والعقل٠ فيتزاحم ويتسابق الناس للصفوف الامامية او اي مكان يقف عليه ٠ ويقول الامام ساووا صفوفكم وينظر الي الارجل نظره سريعه غير جاده ٠ وتقام الصلاة وافواه المصليين كباب يعصف به الريح يفتح ثم يغلق ويغلق ثم يفتح ٠ تثأؤب وخمول يدخل الململة في النفس للاسراع لاتمام الصلاة لمغادرة المسجد٠٠ اين حقوق الجار التي اندثرت٠؟ اين الدين المعامله ؟ اين حسن الخلق ؟ اين عقوق الوالدين ؟ اين رحم الله رجلا سمحا اذا باع واذا اشتري واذا اقتضي ؟ اين اوفوا الكيل والميزان؟ اين اكل اموال الناس بالباطل؟ اين صلة الارحام التي تقطعت اوصالها فأصبحت اشلاء حتي بين الاخوان٠؟ اين علامات المنافق ٠ ؟ اين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ واين تعاليم ديننا السمحة الحقيقية ؟ واين واين وأين٠ الم تكن هذه المواضيع خطبا نحتاجها يوميا للتذكير؟ فان الذكري تنفع المؤمنين ٠ جزء كبير من اائمة المساجد لا يدخلون الرغبه في المصلين لمتابعة الخطبه ٠ يقتلون قيمة الخطبه لما تمثله من ترهيب وترغيب واستناره ومتابعة دورية لتنشيط وتحفيز وحث النفس للتوجة الصحيح ثم اصبح لون الخطب باهتا وكأنك ذاهب لبيت مأتم ٠ الخطبه ان لم تلامسك وتدخل الرعب في نفسك وتذيد ضربات قلبك وتجعل كل انتباهلك مشدودا وكل شعرة براسك تقف منفرده مع تفاصيلها ليست خطبه ٠الخطبه ان لم تلزمك بمحتواها انك خلقت لعبادة الله وطاعته والامتثال لأوامره واجتناب نواهية ليست خطبه٠ الخطبه ان لم تضع الحنة بيمينك والنار شمالك ليست خطبه ٠الخطبة ان لم تشاهد خلالها يوم القيامة والناس سكاري وما هم بسكاري ليست خطبه٠ الخطبه ان لم تكن النبع الذي تستقي منه الارواح كأسات السنة النبوية وتعاليم ديننا الحنيف ليست خطبه٠ الخطبه ان لم تربط المصلين بالواقع المعاش من خلال نظرة الامام لما يشاهد ويري بعينه ليست خطبه ٠الخطبه ان لم توصلك بأحوال المسلمين في كل بقاع الارض ليست خطبه ٠ قوة الخطبه في ما تبثه من توجية وتوعية وتذكير وارشاد ٠٠ هل اصبح الأائمة في حالة اثبات ذات من غير منفعه وفائدة ترجي منهم ليشعرون الناس بانهم هم اعلي علما منهم ؟ ام جهل ائمتنا بأحوالنا واصبحت الخطبه مظاهر وصياح ورواتب تصرف لمكاسب الدنيا وفقدان الاخره ؟ فالدين والدنيا صنوان ٠٠هل وزارة الشؤون الدينيه توزع الخطب بالمساجد لأيام الجمع ٠ ؟ ام اختيارات الائمة لنشر الخطبه المكتوبه في فترات واجيال واحداث سابقه لزجها في هذا العصر الحديث ؟٠ فالمساجد والخلاوي منارات العلوم الدينية والسنه المحمدية وهي مبعث الاشعاع الديني في هذا البلد وقد لعبت دورا كبيرا في بلورة وتثبيت القرأن وتعاليم الدين ٠ هل بدا دورها الريادي في التلاشئ والاضمحلال ؟ انما بنايات فخمه فاخره مبنية علي طراز عالي من الهندسة والفن المتطور وهي بلا مضمون صحيح؟ فبناء نفس الانسان احوج ما يكون لترسيخ دعائم الدين والانسانية لتتساوي القيمة بين المسجد ونفس الانسان ليكون الناتج ترابط يطرح الخير والبركه في الناس ٠ نذهب للمساجد ونعود كما ذهبنا اصبحنا لا نتمسك بشئ من داخل المسجد وكانة اصبح واجب اجتماعي نزاوره باستمرار ٠فموت قيمة الخطبه ودور المسجد تعني جعل الحياة الدينية بلاروح وتعني الانهيار في روح المصلين وتعني الابتعاد وعدم الجدية في الدين٠وتعني عدم استخدام النوايا والدين تفعيله بالنوايا ٠ انما الاعمال بالنيات وان لكل امرء ما نوي٠٠
إلغاء إعجابيإلغاء إعجابي ·

أنت و‏‎Marwa Hassan‎‏ و‏احمد العجب‏ و‏‏5‏ آخرين‏ معجبون بهذا.
Salah Altilib حقيقة بقالب أدبي جميل ؛ شكرا يا ود الريف
‏10 أكتوبر‏، الساعة ‏02:21 صباحاً‏ · أعجبني · 1
اكرم زكريا الحلاوي الحديث يكون لائمه المساجد
‏10 أكتوبر‏، الساعة ‏02:52 صباحاً‏ · أعجبني · 1
الصادق السني جزاك الله خيرا
‏13 أكتوبر‏، الساعة ‏01:16 مساءً‏ · أعجبني · 1
Siddig Almahi Alawad خطبة الجمعة وعقمها ناتج من عدم اسنعمال الناس للعقل واصبحوا عايزين الجاهز وائمة المساجد دورهم خطير فى توعية الناس ولكنهم يخدرون الناس بالافيون ونحن نسمعهم كالهبل .. خطبة الجمعة المفروض تكون فيها كل مشاكل البلد والناس والحاجة الوحيدة التى مافيها مشكلة هى العقيدة ويتكلموا عنها فقط .. ناس وصلت لحدى الجامع تكلمهم عن الدين كانهم كفار
8 دقيقة · أعجبني

» خطبة الجمعة التي القاها الامام الصادق بمسجد الهدى العتيق
» حلفاوى خطب خطبة الجمعة
» خطبة الجمعة (المدارس)
» خطبة الإمام الصادق المهدي -الجمعة 3 ربيع الأول 1433هـ
» خطبة الجمعة في مسجد الهجرة بودنوباوي

خطبة الجمعة فى مساجد الهدى

خطبة الجمعة فى مساجد الهدى

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة