با عبد الله لو ان احدا اخبرك بانك سوف تقابل جدك الذي توفاه الله قبل اربعمائة عام وأخبرك أن تستعد للمقابله فانك سوف تقول بأن هذا الكلام غبر صحيح ولا يمكن ان يحصل.
والحقيقه أنه قد حصل بين محمد ابن عبد الله (صلي الله عليه وسلم) وخليل الله ابراهيم (عليه السلام) في رحلة المعراج فعندما وصل (صلي الله عليه وسلم )الي السماء الرابعه قال جبريل للرسول ( صلي الله عليه وسلم) ان هذا خليل الله ابراهيم .فماذا تتوقع فيما دار في المقابله التي كانت مدتها دقائق؟
والتي كانت كالتالي:
النبي (صلي الله عليه وسلم) قال:السلام عليك يا خليل الله ابراهيم....
قال:وعليك السلام يا خاتم النبيين " لم يسأله كيف حال الدنيا " و انما قال : أعلم امتك يا محمد " أن الجنة قيعان وأن زرعها سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا اله الا الله "..............انتهت المقابله.
اكتشف العلماء والحكماء يومنا هذا أن من أكثر ذكر هذه الجمل الأربع فانه يعيش حياه مطمئنه ومن ذكرها عند النوم نام هادئا مرتاح البال , فكيف من كررها مئات المرات , كم يكون قد غرس له بساتين في الجنه ؟
ولهذا يكون مطمئن البال مرتاح النفس لأنه يمتلك في رصيده بساتين في الجنه.
فسبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا اله الا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون لكل ما جري ويجري في الكون.