الإخوة الأعزاء
الكل يعلم التدهور العام الذى يحدث للسودان فى كل المجالات (ما عدا بعض منتسبى المؤتمر الوطنى الذين لا يستحون من إفقار الشعب ويدعون الإنجازات)وكشفت الحملة الإنتخابية السابقة كل أنواع القساد المالى والإدارى الذى حدث وما زال مستمرا حتى نال السودان شرف المرتبة الثانية بعد الصومال فى الفساد.
فنأمل عبر هذا المنتدى وضع برنامج إنتخابى للفترة القادمة يكون مخرجا من هذه الهاوية التى نعيشها ولا يمكن إزالة الفساد كليا فى فترة قصيرة ولكن إذا قللنا منه وحعلنا السودان فى المرتبة العاشرة فى الفساد أفضل من أن نظل مكتوفى الأيدى لينال السودان المرتبة الأولى فى الفساد.
وفى رأى أن تكون موجهات البرنامج الإنتخابى تتركز فى ثلاثة محاور وهى
1 - مجانية العلاج
2 - مجانية التعليم
3 - زراعة خالية من الضرائب
ولكى يتحقق ذلك فلابد من التمويل والأيدى الأمينة

أما التمويل فيمكن الحصول عليه بالتوظيف الأمثل للموارد
والكل يعلم ما يصرف على المناصب الدستورية وقد قرأت فى أحد المقالات أن عدد الدستوريين فى السودان أكبر من عدد سكان الولاية الشمالية , وذكر آخر أن ما يصرف على الدستوريين يعادل 40% من ميزانية الدولة , فلو وجهت هذه الإمكانات للصحة والتعليم والزراعة لعاش الناس فى نعيم وعاد المغتربين الى أهلهم وديارهم
فما رأيكم فى دولة خالية من الدستويين وتحول مخصصاتهم وأمواهم وتكون غنيمة للصحة والتعليم والزراعة .
كذلك عائدات البترول كما ذكر السيد مبارك الفاضل أن عائدات البترول فى العشر سنوات الماضية تعادل خمسين مليار دولار , كذلك الجباية التى تفرضها الدولة على المواطنين فى كل المجالات لو تم إحصاءها لكفت الفقراء
فنأمل مشاركتكم فى إعداد برنامج إنتخابى يخرج السودان من هذه الأزمة علما بأنى قليل المعرفة بالعمل السياسى فمن هذا المنتدى نريد أن نتعلم منكم فى هذا المجال

لك التحية أخى الامين ونحمد الله الذى سخر لناان نلتقيك بالمنتدى بعد طول غياب،نحن نتفق حول حالة التدهور العامة فى السودان ،والفساد المالى والإدارى،وفشل المؤتمر الوطنى فى إدارة دفة الحكم بالتوازن المطلوب ،هذه متفق عليه بلا خلاف، ولكن إذا نظرنا بزاوية حيادية تحليليلة للوضع الراهن واسبابه ،نجد أن هنالك حالات تنقاض وغرابة فى تركيبة وثقافة الشعب السودانى ،وخير دليل على زعمى هذا نتائج الإنتخابات السابقة والتى إكتسحها المؤتمر الوطنى فى كل أصقاع البلاد مع أن الشعب كان ساخطا عليه وناغما لدرجة تجعلك جازما أن هذا الشعب سيحسم الانتخابات بكل بساطة!!إذن هذا الشعب لايدرى ماذا يريد ولايدرى من يريد، وهذه فى حد ذاتها كارثة،لان النهضة تقتضى تحديد الاهداف والاعتراف بالخطأ ومن ثم تصحيحه،اما أمة لاتعترف بالخطأ وتدعى أنها شعب لامثيل له،وليس فى ثقافتها إحترام للوقت والقانون ، لعمرى إنها بعيدة عن النهضة ودروبها،لذلك فى تقديرى ان هنالك علل ثقافية يجب معالجتها اولا ثم بعد ذلك تأتى المسائل الخدمية من صحة وتعليم وانتاج زراعى ،فإذا تم تصحيح المسار الثقافى ستصح سلوكيات البشر بنسبة عالية وبالتالى سيتعاملون مع مقدرات الدولة والشعب برقى وحضارة ومن ثم تؤتى الخدمات أكلها وتظهر على حالة الناس وبيئتهم،من كل ما سبق أجمل حديثى بأن كل الأطياف السياسية وبعد التجربة فشلت فى تحقيق الاستقرار،لذلك نحن محتاجون لمراجعة ثقافاتنا وموروثاتنا لننطلق من جديد فى الإتجاه الصحيح،وبالطبع هذه مسالة اجيال يعنى يا اخى الامين نحن رحنا فيها البركة فى العيال،لك الشكر أخى الامين على هذا الطرح الوطنى الصادق ونتمنى لبلادنا وأهلنا العيش الكريم والتقدم والرفاهية

عزيزي الامين
ذاكرة الشعب السوداني يبدو انها مخزوقه كل البرامج التي تقدم السودان للامام قد طرحت في الانتخابات الاخيره وهناك تجربه عايشها الشعب السوداني 20 سنه وهي تجربه حاضره وليست حكايه وعاني فيها ما عاني ولكن المدهش اختار مزيدا من المعاناه وكأنه شعب لا يعيش واقعه .
الشعب السوداني كسائر الشعوب العربيه يهتف لمن هو في السلطه قدم شيئا ام لم يقدم الرئيس دائما هو الفائز.
ولعلك أخي تذكر جيدا بالملاين قلناها نعم و أبوكم مين وياحارسنا و فارسنا ويا اب عاج اخوي وغيرها وغيرها وعندما تمت الاطاحه به بارادة الشعب الابي تغيرت المسميات الي الفساد والسدنه وغيرها من الاسماء.
التغيير يصعب في هذا الزمن طالما ان من في السلطه ينظرله علي أساس أنه الأفضل والان اسأل أفرب شخص لك سيقول لك علي الفور( طيب نجيب منو) كأن حواء السودان توقفت عن الانجاب ولا توجد غير الرموز الموجوده في الساحه.
انا شخصيا مع كل كلمه ذكرها الحبيب ود الياس وهي تمثل واقعنا الذي يحتاج لمعالجات كثيره جدا.
ولك تحياتي

الأستاذ \الامين عبد المولى
لك التحية والسلام
متعك الله بالصحة والعافية
ورمضان كريم
طالعت المقال وهى حقيقة لاتخفى على احد
دى الفوز الخاسر
المناخ الذي جرت فيه الانتخابات الحالية ملغوم: الحزب الحاكم –المؤتمر الوطني- أحيط بظروف جعلته يحول العملية الانتخابية من تداول سلمي للسلطة، إلى استفتاء حول مصير رئيسه وهدفه الفوز في الانتخابات والحصانة من الملاحقة الجنائية الدولية. أو الخسارة فالوقوع في براثينها. لذلك لم يدخر جهدا بما في ذلك تسخير إمكانات الدولة المالية، والإعلامية، والاتصالاتية، والمواصلاتية، والدبلوماسية للفوز في الانتخابات. ولكن فوزه في الانتخابات، شمل كل الأساليب الفاسدة لكى يحقق مقاصده لأن الاتهامات الجنائية الدولية لا تسقط بالتقادم ولا تبطلها أية حصانة.

لك التحية ودعبد المولى

اعزاي الكرام
ماذا قدمت الاحزاب الاخري من اجل اسقاط المؤتمرأو قل الفوز بمقاعد الرئاسة؟ هي كانت تتفرج و المؤتمر يكتسح كل الدوائر.
اين دور الاحزاب في كشف الفساد واستغلال السلطه بكل امكانياتها من قبل المؤتمر من اجل الانتصار في الانتخابات الاخيره؟
لماذا دخلت الاحزاب الاتنخابات وحزب المؤتمر في السلطه وكل أدوات اللعبه السياسيه في يده؟ اما كان الانسب ان تجري الاتنخابات في ظل حكومه انتقاليه ؟
ولكن هي احزابنا السياسيه قدمت السلطه في طبق من ذهب للمؤتمر والان تتباكي وتتكلم عن الاساليب الفساده والطرق غير الشرعيه وووووو
الان لو عكسنا الوضع وكان المؤتمر خارج السلطه هل كان سيوافق علي هذه المهزله؟
 

شكراً علي هذه المداخلات القيمة من الإخوة، ومن الخال الأمين علي طرح هذا الموضوع القيم.
في الحقيقة أتفق مع الأمين في كل ماذهب إليه من تحليل؛ ولكن لدي إختلاف معه حول الدعوة إلي إلغاء كافة الوظائف الدستورية.
لا توجد دولة خالية من الدستوريين؛ ولا يمكن لدولة ان تدار بواسطة وكلاء وزرات؛ لأن هؤلاء وإن كانت لهم الخبرة الفنية؛ إلا أنهم من الناحية السياسية غالباً ما يكونون ضعفاء.
أنا أنظر إلي الموضوع برؤية أخري وهي:
تخفيض الظل الإداري في الدولة وتحويل العدد الهائل من الولايات إلا ما كان عليه الحال قبل 89 أي 9 أقاليم.
تخفيض عدد الدستوريين خاصةً الوزراء إلي ربع العدد الحالي.
إنشاء جهاز لمكافحة الفساد للنظر في جرائم الفساد السابقة، وتقديم كل المتهمين إلي المحاكمة.
نحن لا نريد دولة يأخذ فيها الدستوريين أكثر من المواطنين، ولكن في الوقت ذاته لا نريد دولة بلا دستوريين.

الأخ محمد أحمد إلياس
السلام عليكم ورحمة الله
أنا سعيد بهذه المداخلة وأتفق معك فى معظم النقاط التى ذكرتها
ولكن الذى أحب أن أوضحه أننا نعيش فى ظل الإنقاذ أسوأ السلوك على مستوى الدولة , فى العهود السابقة كان الفساد محصور فى أفراد أما الآن فإن الفساد على مستوى الدولة ويتركز الفساد المالى والإدارى فى ثلاثة محاور هى :
1 – الرشوة
2 – المحسوبية
3 – إستغلال السلطة
بهذه المحاور تهدم المؤسسية فقد هدمت المؤسسية بالفعل فصار الناس لا يحكمهم قانون ولا دين ولا أخلاق
ولم نرتقى لمستوى الدولة التى يحتكم إليها الناس لحفظ حقوقهم .
لذلك نحن اليوم فى أمس الحاجة الى الأخلاق وهى تتطلب أن تكون القيادة فى البلاد تتميز بالسلوك الأخلاقى حتى تكون قدوة للرعية , ولكن إذا كان رب البيت للدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص.
فنحن فى حاجة الى قيادة ذات خلق لإنقاذ الشعب من الهاوية التى نحن فيها. وكما ذكر وزير التربية اليابانى فى أحد لقاءاته عن سبب التطور السريع باليابان , قال إن التطور لم يكن بسبب تغيير المناهج الدراسية وإنما كان سببه الأخلاق والتواصل بين الأجيال .
أما بخصوص تصويت الشعب للمؤتمر الوطنى فالكل يعلم أن الإنتخابات كانت مزورة تزويرا واضحا لا يحتاج الى إثبات .
الأخ الزبير
السلام عليكم ورحمة الله
نشكرك على المداخلة ولكن عدم إتفاقك معى بدولة خالية من المناصب الدستورية , أنا أتفق معك بضرورة المناصب الدستورية ولكن فى دولة قائمة على المؤسسية وتنفذ برامج وإستراتيجيات مدروسة ومؤسسات تصنع القرار للوزراء والدولة ككل , أما فى السودان نفتقر للمؤسسية وأصبح المنصب الدستورى عبارة عن غنيمة , ولا يتم إختيار الرجل المناسب فى المكان المناسب فتجد الزراعى مثلا يكون مسئول عن وزارة الداخلية فكيف يطور الوزارة ؟ , فكل الوزارت فنية وتحتاج الى وزراء من نفس الإختصاص لتطويرها.
وأنا لما ذكرت أن تكون الدولة خالية من الدستوريين فهناك تجربة عملية لأحد الولاة جمد المناصب الدستورية لمدة 44 يوما فوفر على الولاية ما يزيد على المائة ألف دولار وسير العمل بالمدراء العاميين وهو على يقين بأن الدستوريين ليست لديهم مساهمة ملموسة تذكر غير تحصيل إستحقاقاتهم ومخصصاتهم.
فالمقصود هو تجميد الوظائف الدستورية لمدة أربعة سنوات فقط ويخضع التجميد لدراسة جدوى .
الأخ مهند الأمين
نشكرك على المداخلة وأتفق معك على كل النقاط التى ذكرتها وبالفعل كان الهدف من الإنتخابات هو تحصين الرئيس من ملاحقة المحكمة الجنائية لأننا محكومين عشرين عاما بنظام وضع اليد وربما نحكم عشرون عاما أخرى بديموقراطية زائفة.

الحبيب ابن الحبيب الباشمهندس الامين
الافراح نغمرنا والسعادة تحفنا
رجل اخر من الزمن الجميل
حل بيننا..فعمت الافراح ديارنا
لك العتبى فقد كنت بعيدا عن المنتدى لاسباب
تتعلق بالنت والوندوس..
تخيل معى لو مربينا الفاضل عمر موجود وقلنا ليهو تغيبنا بسبب الوندوس والنت
ستكون عاقبتنا اشد من اعتذارنا يوم ان تعللنا بتضامننا مع اضراب جامعة الخرطوم
ونال كل منا خمسة جلدات حارات من الناظر والمدرسين
الا من رحمه حظه بان ساقه الى المرحوم عوض الكريم خاطر
سارجع الى موضوع الهام جدا بى مهلةانشاء الله
ونورت المنتدى

اقتباس :

اين دور الاحزاب في كشف الفساد واستغلال السلطه بكل امكانياتها من قبل المؤتمر

الاحزاب البتتكلم عنها دي كانت منتظره الوطني يديها تعويضاتا

البرنامج الانتخابي حيكون كالاتي:-

1- خفض عدد الولايات
2- خفض عدد المحليات
3- تخفيض عدد الجامعات
4- مركزيه الحكم
5- احياء مشروع الجزيره واعاده تاهيل كل البني التحتيه للمشروع
6- تعليه خزان الرصيرص مع تعليه واعاده تاهيل خزان جبل اولياء وبناء مذيدا من السدود
7- ربط كل مدن البلاد بشبكه الطرق المستلته من الشرق للغرب
8- اعاده تاهيل السكه حديد وربط الشمال بالجنوب
9- اتباع سياسه التغشف في الصرف غير المجدي
10- مجانيه علاج الحالات الطارئه فقط ومجانيه الادويه المنقذه للحياه

الإخوة صديق خالد , حسن إسماعيل
نشكركم على المداخلة ونأمل أن نعمل سويا لإعداد برنامج إنتخابى واضح الأهداف ويمكن تطبيقه خلال الفترة الرئاسية , بغض النظر عن الحزب الذى يتبنى البرنامج.

الأخ زيادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذى وفقنا بلقائك عبر المنتدى
أشكرك على التواصل وذكريات المدرسة