الأخ صديق عبدالهادى
نشكرك على تنوير قراء المنتدى وإهتمامك بمشروع الجزيرة بنشر هذا المقال , ولكن لدى بعض الملاحظات أأمل توضيحها
1 – ذكرت فى المقال (تمحلت السلطات والحكومات المختلفة، عبر تاريخ طويل، الكثير من الاسباب في سعيها الدؤوب لاجل وضع حد لمشروع الجزيرة وامتداد المناقل، وللخروج به نهائياً من دائرة النفع والانتفاع العام إلى رحاب الخصخصة والتي ما هي في حقيقة الامر سوى دائرة مصممة وبإتقان لكيلا تسع غير مؤسسسات وافراد في نهاية الامر)
هل يعقل أن الحكومات المتعاقبة بمختلف تياراتها الفكرية تتفق على الخروج بالمشروع من دائرة النفع والإنتفاع العام الى رحاب الخصخصة علما بأن من ضمن هذه الحكومات تحمل أفكار إشتراكية؟
وما هى المصلحة التى تجنيها ؟
2 – ذكرت أيضا أن (الطرف الثابت على مر الحقب في الجهات الخارجية هو البنك الدولي بإعتباره سادن الخصخصة وحاميها على مستوى العالم)
حسب علمى أن الحكومات هى التى تطلب من البنك الدولى تقديم خدمة محددة أو تمويل مشروعات والبنك الدولى لديه خبراء يقومون بعمل الدراسات ثم بعد ذلك تتم الموافقة بين البنك والدولة المعنية
وسؤالى هو إذا إعتبرنا أن البنك الدولى هو سادن الخصخصة وحاميها على مستوى العالم
ما هو الضرر الذى يلحق بالدول التى يمولها البنك علما بأن البنك الدولى له منهجه فى تقديم الخدمة ولا يسمح بالتصرف فى أى دولار فى غير الموضع الذى تم الإتفاق عليه مع الدولة المستفيدة؟
والسؤال الآخر أرجو شرح عبارة (سادن الخصخصة وحاميها على مستوى العالم)
3 – ذكرت أيضا فى المقال (. ولكن اهل السودان والمواطنون في مشروع الجزيرة يعلمون تمام العلم مقاصد تحالف السوء بين الراسمالية الطفيلية الاسلامية والدوائر الاجنبية. وهي مقاصد سيكون تحقيقها مكلفاً إن لم يكن اليوم فغداً)
سؤالى هو ما معنى الرأسمالية الطفيلية الإسلامية؟
وما هى العلاقة بين الرأسمالية والطفيلية؟
والعلاقة بين الطفيلية والإسلام؟
وسؤال آخر من هم رواد الرأسمالية الطفيلية الإسلامية فى السودان
وما هى الدوائر الأجنبية التى تحالفت مع الرأسمالية الطفيلية الإسلامية
وهل هؤلاء الأشرار تحالفوا على تدمير مشروع الجزيرة وحده أم لهم تحالفات أخرى؟
4 – السؤال الأخير ما هى رؤيتك فى الإصلاح لمشروع الجزيرة
ولك الشكر والتحية