رسالة غرام بين ارهابي و ارهابيه
تحية حب شديدة الانفجار تنسف بيت اهلك وتقذفه ركاما على بيت جيرانكم
الاعزاء
تحية غرام مدمرة تزلزل قلبك الحنون المفعم بمعاني النسف والتفخيخ،
تحية هيام عنقودية الى عينيك التي تشع بلهيب قذائف الهاون الدافئة في
فصل الصيف.
اما بعد
فهذه رسالتي الثامنة عشرة غير المفخخة لك خلال هذا الاسبوع، واعذريني
على قلة رسائلي، بسبب الظروف الامنية الصعبة
آه لو تعلمين كيف نسفتِ نياط قلبي بنظراتك المففخة عندما رأيتك
اول مرة في طريق مطار بغداد الدولي وانت تزرعين عبوة ناسفة تحت سيارتي
وهربتِ بعد ان ظننتِ انني موفق الربيعي. لقد شعرت ساعتها بان الله
يحبني اذ نجاني من محاولة الاغتيال الرومانسية تلك. صحيح انني نجوت من
عبوتك الناسفة الرقيقة، ولكن نظراتك نجحت في اغتيال قلبي وتفجيره عن
بعد
وهل يعيش العراقي بلا انفجارات؟؟
انا من جانبي، ساشكل مليشيا من اصدقاءئ لمجابهة ابيك الظالم الذي جاء
على ظهر دبابة امريكية
وساطرح عليك بعض الحلول للتخلص من ابيك الخائن (مع احترامي وتوقيري له)
ليخلو لنا الجو فنتزوج،
نهرب انا وانت الى مكان بعيد نجد فيه الهدوء والامان وراحة البال،
كالفلوجة او الرمادي
وبعد ان نقوم بواجبنا الوطني تجاه ابيك الكريم، نتزوج وننجب مليشيا من
الاطفال "الارهابيين" ، فهم جيل المستقبل المشرق الذي سيقود جمهورية
ارهابستان الى بر الامان ويذود عن حياضها ضد دول الجوار التوسعية مثل
كردستان .
وعلى ذكر الاطفال،، اقترح ان نشتري لهم لعبا تنمي فيهم الرقة والنعومة
والترف، ففي سن الثالثة تكون اللعبة عبارة عن كلاشنكوف، وفي الرابعة
(بي كي سي)، والخامسة آر بي جي، والسادسة ستريلا، والسابعة هاون،
والثامنة عبوة ناسفة، والتاسعة صاروخ كروز، والعاشرة صاروخ ابابيل. على
الا نشتري لهم أي لعبة اخطر من هذه قد تؤذيهم اثناء اللعب.
ولكن،، مهلا،، وعذرا،،، فقد ابتعد بي خيالي كثيرا،، فمن المبكر الحديث
عن مثل هذه الامور، فلنؤخر الحديث عنها الى وقت لاحق، لدواع امنية.
ختاماـ وليس خاتما،، تقبلي اخطر تحياتي الملغومة بعبق البارود شديد
الانفجار، واحر قذائف الود الارهابي المزلزل، واصدق عبارات التفخيخ
المدمر، وبانتظار ردك العشوائي الذي لا يفرق بين مدني وعسكري.
واعلمي بان ساكون منتظرا على احر من همر محترقة بمن فيها من العلوج.
: هاون بارود الصاروخى
مع تحياااااااااااااتي
ملاحظة : كنت اتصفح في مواضيعي في منتدى ثاني وقريتها وحبيت اني اخليكم تضحكووووا
م ن ق و ل