اخواتى لكم التحية والتجلة والسلام
بامكان لكل امراءة ان تسعد ازا نظرت لواقع المراءة المسلمة
فى بلاد الاسلام وواقع المراءة الكافرة فىبلاد الكفر
فالمسلمة فى بلادنا مومنة متصدقة صائمة قائمة متحجبة طائعة لزوجها
وعابدة لربها متفضلة على جيرانها رحيمة بابنائهاوهى على سكينة ورضاء
اما فى بلاد الكفر متبرجة عارضة ازياء جاهلة سخيفة لاقيمة لها ولاامانة

والحمدلله ولاتهنو ولاتحزنوا وانتم الاعلون انشاء الله

اختى كونى كالنخلة ترمى بالحجر فتعطى اطيب الثمر كونى سامية المقام لك عبرة وفكرة وتكونى سعيدة بتوفيق الله عليك بمااعطاك من نعمة التى لاتحصى
وبعد زالك ينشر لك القبول فى الارض وينهمر عليك الثناء الحسن
والدعاء الصادق من الحق
بالحفظ والعناية
والله حافظا وهو ارحم الراحمين

كتر خيرك على هذا الموضوع في زمن يعيش المسلمات هزيمه نفسيه تجعلهن مبهورات ومقلدات لكل ماهو جديد دون تفكير ضاربات بكل القيم عرض الحائط ولكنا اخواتي لنحن اعز نساء العالم بعقيدتنا وبحجابنا وعفافنا نحن الجواهر المكنونة٠

تشكر أخي مهند , المسلمة لابد أن تشعر بأن هي مسلمة حقا عزيزة فى دينها حُـرة أبـيـة ..
ملتزمة بدينها .. متمسكة بحجابها
حصينة منيعة بإيمانها
رافضة كل الإغراءات في زمن الفتن
أهـدي هـذه الأبـيـات الـجـمـيـلة وهي من أحد الشعراء



مَهْما يقولوا لن يُثِير لبابها

فهي الحُصونُ منيعَةٌ أبوابُها

نَصَبُوا شِباك الغيّ في طرُقاتِها

بالمال والأضْواءِ نحو اجتذابها

سلكوا لها سُبُلَ الغواية والخنا

وتفننوا في عطرها وثيابِها

بشعار تحرير النساء أتوْا لها

ومُرادهم عنها يزولُ حِجابها

وتحطمتْ من دونها آمالهم

خسئوا وربّي لنْ يُداسَ جنابُها

عاشتْ وتبقَى حُـرّة أبـيّـة

بالدين والذكر الحكيم كتابُها

وتطاولتْ نحو السحاب بعلمها

في الطبّ والتعليم كَان جوابها

تبقى وتبقى حُـرّة عـربـيـة

في دينها .. في علمها .. وحجابها ؟ أخوكم أبو روان