اين نحن من فقه الضرورة وخلوها مستورة
ذكرت وسائل إعلام رسمية أن محكمة صينية أصدرت حكما بالإعدام مع وقف التنفيذ ضد وزير السكك الحديدية السابق ليو تشيجيون على خلفية تهم بالفساد وإساءة استغلال السلطة.
وقد اتهم ليو بقبول رشاوى تبلغ أكثر من 64 مليون يوان (10 مليون دولار) خلال الأعوام الـ 25 التي قضاها في عمله بالوزارة.
وقال المحققون إن ليو منح عقودا حكومية بقطاع السكك الحديدية مقابل الحصول على رشاوى.
ويعد ليو أكبر مسؤول سياسي يتعرض للمحاكمة ويدان بتهم فساد منذ تولي الزعيم الصيني شي جينبينغ مقاليد الحكم في البلاد في وقت سابق هذا العام.
وكان شي قد طالب بشن حملة على الفساد، وتعهد بالتصدي له بداية من المسؤولين الكبار وحتى صغار الأعضاء في الحزب الشيوعي.
وقد تم حل وزارة السكك الحديدية في شهر مارس/آذار، والتي كانت تشتهر بقوتها قبل ذلك، وذلك في إطار سلسلة من التدابير التي تهدف إلى تعزيز الكفاءة الحكومية والتصدي للفساد، وتم نقل الإشراف عليها لوزارة النقل.
وقد تعرضت الوزارة للنقد بسبب سلسلة من الفضائح المتعلقة بمعايير السلامة، كما واجهت تهما بالاحتيال كشفت عنها عمليات مراجعة حسابية حكومية.
سوء إدارة
وقد أدين ليو من قبل محكمة صينية في العاصمة بكين يوم الإثنين، كما نقلت وكالة شنخوا الصينية للأنباء المملوكة للدولة.
وقالت الوكالة الصينية إن ليو حكم عليه بالإعدام مع وقف التنفيذ لمدة عامين، وبحرمانه من حقوقه السياسية مدى الحياة، وحكم عليه أيضا بالسجن لمدة 10 أعوام، كما ستصادر جميع ممتلكاته.