الاحباب الاعزاء نواصل سرد السيرة للشخصيات السودانية من أجل التوثيق لهم بعيدا عن كل أهداف آخري
السيرة الذاتية للدكتور حسن عبدالله الترابى
ولد الدكتور حسن عبد الله الترابي سنة 1932م من عائلة دينية من الطبقة المتوسطة،
تتلمذ على يد والده احد شيوخ الطرق الصوفية، فحفظ القرآن الكريم صغيرا بعدة قراءات،
تعلم علوم اللغة العربية والشريعة في سن مبكرة على يد والده أيضاً،
واصل تعليمه حتى حصل على إجازة الحقوق من جامعة الخرطوم، ثم على الماجستير من جامعة بريطانية في 1957، ثم الدكتوراه من السوربون الباريسية في 1964،
أجاد الإنجليزية والفرنسية والألمانية.
شغل الدكتور الترابي مناصب عديدة، وتقلد مواقع قيادية هامة على المستويين الرسمي والحزبي،
من تلك المناصب التي شغلها الدكتور الترابي:
منصب الأمين العام لجبهة الميثاق الإسلامية وهي الجبهة التي انبثقت عنها جماعة الإخوان المسلمين في السودان،
ونتيجة لرؤاه الخاصة وآرائه غير المتوافقة والمتوائمة مع نهج الجماعة وطريقتها في الدعوة والتربية،
إنفصل عن الجماعة بعد اشتداد الخلافات بينهم وتصاعدها، مما حمل الجماعة على انتقاد آرائه والرد عليه علناً.
حياته الأولى
درس الترابي الحقوق في جامعة الخرطوم منذ عام 1951 حتى 1955،
حصل على الماجستير من جامعة لندن عام 1957،
الدكتوراة من سوربون، باريس عام 1964.
يتقن الترابي أربعة لغات بفصاحة وهي العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والألمانية.
عمل الترابي أستاذاً في جامعة الخرطوم ثم عين عميداً لكلية الحقوق بها،
عين وزيراً للعدل في السودان.
وفي عام 1988 عين وزيراً للخارجية.
أختير رئيساً للبرلمان في السودان عام 1996.
حياته السياسة
بعدما تخرجه عاد للسودان، وأصبح أحد أعضاء جبهة الميثاق الإسلامية وهي إحدى الفروع السودانية للإخوان المسلمين.
بعد خمسة سنوات أصبح لجبهة الميثاق الإسلامية دوراً سياسياً أكثر أهمية،
تقلد الترابي الأمانة العامة بها عام 1964.
عمل الترابي مع طائفتين من الحركة الإسلامية في السودان هما الأنصار والختمية.
بقي مع جبهة الميثاق الإسلامية حتى عام 1969 حينما قام جعفر نميري بانقلاب.
تم اعتقال أعضاء جبهة الميثاق الإسلامية، وأمضى الترابي سبعة سنوات في السجن.
أراد الانقلاب والطائفتين الإسلاميتين الوصول لحل وسط في عام 1977، وقد كان إطلاق سراح الترابي جزء من هذا الحل.
حياته مع الشريعة الإسلامية
أعلنت حكومة نميري فرض قوانين الشريعة الإسلامية في عام 1983،
وقد انقلبت بعدها علي جبهة الميثاق الاسلامية -حليفتها في السلطة-
عارض الشعب هذا الأمر بواسطة الإجراءات القانونية مثل حل البرلمان السوداني، وبواسطة المظاهرات ممل أدى إلى ثورة شعبيه ضد نميري في عام 1985.
بعد عام أسس الترابي الجبهة الإسلامية القومية، كما ترشح للبرلمان ولكنه لم يفز.في يونيو عام 1989،
اقام حزب الترابي انقلاب عسكري ضد حكومة المهدي، بعد ان طردت اعطاء حزبه من البرلمان، ولقت قوانين الشريعه الاسلامية وعين عمر حسن البشير رئيسا لحكومةالسودان.
في عام 1991 أسس الترابي المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي الذي يضم ممثلين من 45 دولة عربية وإسلامية، كما انتخب الأمين العام لهذا المؤتمر.
اختلف مع حكومة الانقاذ حول قضايا كثيرة، اهمها الفساد، والشوري، والحريات، وحل البشير البرلمان، في اواخر عام 1999م،
بعدها اصبح الترابي أشهر معارض للحكومة. شكل مع عضوية حزبه الموتمر الشعبي، في 31 يونيو 2001م.. وحوي معظم قيادات ورموز ثورة الانقاذ الوطني، ومسئولي كبار في الحكومة تخلوا عن مناصبهم..
اعتقل في 2001م لتوقيع حزبه مذكره تفاهم مع الحركة الشعبية،
اعتقل مرة اخري في مارس 2004 بتهمة تنسيق حزبه لمحاولة قلب السلطة
له العديد من الرؤي الفقهيه المتميزة، مما يجعله من ابرز الشخصيات الاسلامية المعاصرة
من مؤلفاته
قضايا الوحدة والحرية (عام 1980)
تجديد أصول الفقه (عام 1981)
تجديد الفكر الإسلامي (عام 1982)
الأشكال الناظمة لدولة إسلامية معاصرة (عام 1982)
تجديد الدين (عام 1984
منهجية التشريع (عام 1987)
المصطلحات السياسية في الإسلام (عام 2000)
الدين والفن
المراة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع
السياسة والحكم
التفسير التوحدي
عبرة المسير لاثني عشر السنين
الصلاة �عماد الدين
الايمان واثره في الحياة
الحركة الاسلامية.. التطور والنهج والكسب
مصادر مختلفة