منتديات ابناء منطقة الهدى
مقال منع من النشر  49aw4
اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
مقال منع من النشر  49aw4
اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر نور المنتدى بوجودك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

معا لترقية مستشفي الهدى معا لترقية مستشفي الهدى معا لترقية مستشفي الهدي معا لترقية مستشفي الهدى

المواضيع الأخيرة
            goweto_bilobedنقل عفش بالرياضمقال منع من النشر  LX155508السبت 24 يوليو 2021 - 16:36 من طرف             goweto_bilobedشركة تخزين اثاث بالرياض شركة البيوتمقال منع من النشر  LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:18 من طرف             goweto_bilobedأفضل شركة كشف تسربات المياه بالرياض شركة البيوتمقال منع من النشر  LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:17 من طرف             goweto_bilobedشركة نقل اثاث بالرياض مقال منع من النشر  LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:16 من طرف             goweto_bilobedلكم التحية اين انتممقال منع من النشر  LX155508الثلاثاء 18 يوليو 2017 - 4:15 من طرف             goweto_bilobedعودة بلا خروجمقال منع من النشر  LX155508السبت 30 أبريل 2016 - 14:06 من طرف             goweto_bilobedسلام مربع مقال منع من النشر  LX155508السبت 30 أبريل 2016 - 14:04 من طرف             goweto_bilobedد/تهاني تور الدبة تدق أخر مسمار في نعش مشروع الجزيرةمقال منع من النشر  LX155508الخميس 25 فبراير 2016 - 1:14 من طرف             goweto_bilobedمعا لترقية مستشفي الهدىمقال منع من النشر  LX155508الأربعاء 10 فبراير 2016 - 17:58 من طرف             goweto_bilobedهل يمكن رجوع المنتدي لي عهده الأول مقال منع من النشر  LX155508الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 0:21 من طرف             goweto_bilobedالدلالات الرمزية في مختارات الطيب صالح: "منسي: إنسان نادر على طريقته!"مقال منع من النشر  LX155508الإثنين 26 أكتوبر 2015 - 18:22 من طرف             goweto_bilobedتحية بعد غيابمقال منع من النشر  LX155508السبت 24 أكتوبر 2015 - 5:17 من طرف             goweto_bilobedتهنئة بعيد الأضحى المباركمقال منع من النشر  LX155508الجمعة 25 سبتمبر 2015 - 20:00 من طرف             goweto_bilobedشباب المنتدى المستشفى يناديكممقال منع من النشر  LX155508الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 18:36 من طرف             goweto_bilobedتوحيد خطبة الجمعه لنفرة المستشفىمقال منع من النشر  LX155508الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 18:20 من طرف             goweto_bilobedدكتور اسلام بحيرى وتغيير الفكر الدينى مقال منع من النشر  LX155508السبت 15 أغسطس 2015 - 5:16 من طرف             goweto_bilobedمعقولة بس ... فى ناس كدة مقال منع من النشر  LX155508الخميس 13 أغسطس 2015 - 12:38 من طرف             goweto_bilobedيعني نسيتنا خلااااصمقال منع من النشر  LX155508الخميس 13 أغسطس 2015 - 12:35 من طرف             goweto_bilobedبيت البكى اااااااااامقال منع من النشر  LX155508الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 6:59 من طرف             goweto_bilobedالحاجه فاطمه بت النذير في ذمة اللهمقال منع من النشر  LX155508الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 6:49 من طرف 

شاطر | 
 

 مقال منع من النشر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الامين عبد النبي
 
 
محمد الامين عبد النبي

عدد المساهمات : 182
تاريخ التسجيل : 06/06/2010
العمر : 45
الموقع : الخرطوم

مقال منع من النشر  Empty
مُساهمةموضوع: مقال منع من النشر    مقال منع من النشر  Icon_minitime1الخميس 30 ديسمبر 2010 - 17:24

أضــابير
حـوار مع شـاب .. اسئـلة ام اجابـات؟؟ (1- 6)
اهمية و منهج و دوافع الكتاب
محمد الامين عبد النبي
مدخل:
( سادت بلادنا مفاهيم خاطئة للإسلام فالحكام حولوا الشعار الإسلامي لدعم سلطانهم بلا محتوى إيماني وإصلاح اجتماعي وظفوه في خدمة أمنهم وإعلامهم إسلام البطانة السلطانية. وانطلقت تيارات وافدة من بؤر التأزم في العالم الإسلامي يقول أصحابها باجتهاد تكفيري يمهد حتماً لصدامات آتية ) الامام الصادق المهدي
( أن الإنسان الضار بمجتمعه ليس عالما تماما وليس جاهلا تماما وإنما هو شخص لم يتعلم بما يكفى ليكون نافعا ولم يكن جاهلا بما يكفى ليكف أذاه عن الآخرين) الفيلسوف مانويل كانت
تسعي هـذا السلسلة من المقالات لتسليط الأضواء ولفت الانظار لفكر ونهج التكفيرين الجدد (خوارج العصر) في السودان الاكثر ضجيجاً هـذه الايام وتعاطيهم مع قضايا المجتمع والوطن وعلاقتهم الجدلية والتبادلية بالإنقاذ وذلك عبر قراءة في كتاب (حوار مع شاب ) للدكتور عبد الحي يوسف الصادر عن هيئة علماء السودان في يناير 2009 يقع في 72 صفحة من القطع المتوسط والـذي فجر سيلاً منهمراً من التساؤلات التي باتت حائرة في نفس الوقت قدم خلال صفحاته اجابات للعديد من الاسئلة المحورية التي تعبر عن رائه الخاص الذي يغلب عليه المحاكاة الساذجة للنموذج الوهابي السعودي والقطيعة النافية لأي نموذج (منتوج ) غربي .
أهمية الكتاب : لا تنبع من موضوعاته التي طرحها او الافكار التي ناقشها فهي ليس جديدة وانما تنبع من الملفات الحيوية التي تعد اوجه الاسباب لمطالبة الجنوبيين بالانفصال وتقرير مصيرهم بعيداً من الشمال المأزوم وفتحها في هذا التوقيت الحرج في عمر السودان والنفق المظلم الذي يمر به لرسم معالم دولة الشمال الطالبانية فقد الهم الكتاب بطريقة او باخري موضوع (مراجعات الجهاديين والتكفيرين والعلاقة بين العلماء والسلطان و الجماعات التكفيرية واثرها علي الدين والوطن وكيفية التعامل مع الغرب وكيفية التعامل مع التراث والعصر وكيفية التعامل مع الاخر الملي وغير الملي والشباب والتطرف الديني ومرجعية الفتوي واصدار الاحكام الشرعية وغياب المشروع النهضوي الوسطي الذي يحقق المقاصد الشرعية ويحافظ علي الـذات الحضارية ويستجيب لمتطلبات العصر ) .
ولكن ما يزيد الاهتمام بالكتاب يرجع بالأساس الي شخصية المؤلف د. عبد الحي يوسف (أبو عمر) من مواليد (القاهرة )، تخرج في الجامعة الإسلامية بـ(المدينة المنورة ) في كلية الشريعة ،أكمل الدراسات العليا في جامعة الخرطوم ، يعمل الآن رئيساً لقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم ، كما إنه إمام وخطيب مسجد ومقدم برامج في قنوات واذاعات الحكومة له مكانة مرموقة وسط الجماعات السلفية والشباب التكفيرين كما اوردت قناة العربية وعلاقة مع حكومة الانقاذ فقد قال عنه رئيس الجمهورية عمر البشير : ان الشيخ عبدالحي يوسف اصبح اليوم مؤسسة دعوية شاملة وقال الرئيس خلال افتتاحه مسجد خاتم المرسلين بحي الدوحة في الخرطوم عقب اداء صلاة الجمعة ، انه استدعى الشيخ عبدالحي يوسف الي القيادة العامة عقب طرده من دولة الامارات، واقترح عليه استيعابه كضابط في التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة مبيناً انه اعتذر عن قبول العرض، مطالباً بالسماح له بالتفرغ لإكمال دراساته العليا يعمل نائب لرئيس هيئة علماء السودان ومن مؤسسي الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة وصاحب قناة طيبة الفضائية أي انه يعبر عن راي مؤسسة بأكملها تكاد تكون الواجهة الدينية الوحيدة للحكومة الان
قدم للكتاب (....) حيدر التوم خليفة مساعد الامين ورئيس تحرير سلسلة اصدارات هيئة علماء السودان بمقدمة نوه فيها الي الهدف من الكتاب بحديثه عن الوسطية والاعتدال والدعوة بالحسني معتبراً الفهم المغلوط للإسلام من الامور الغريبة عليه مما ابتلت الامة الاسلامية بالتشرذم والفرق والطوائف مما جعل المسلمون في جمود فكري وعقم اجتهادي في عالم متغير وكشف الستار عن هوية الكتاب بانه مجموعة ردود وحصيلة لقاءات وحوارات مع مجموعة من شبابنا المسلم ساقهم الفهم الخاطئ الي تنكب طريق التشدد والتكفير وارجع ذلك لقلة العلم والتحصيل ولما يتعرض له المسلمون في مشارق الارض ومغاربها من ظلم وطغيان مما جعلهم يسلكون طريقاً يأساً من الامة حكام ومحكومين ووجه نداء الي علماء الامة لإنقاذ هؤلاء الشباب فعلي الرغم ان تقديم الكتاب قد لامس جوهر القضية وتطرق الي اس البلية الا ان الكتاب قد غرد في الاتجاه المعاكس مما جعل العلاقة مفقودة بين التقديم والمضمون كما افتقد الكتاب لمقدمة من المؤلف واحسب انها كانت ضرورة ومهمة لتستجلي وتوضح الغرض والدافع من اصداره كما افتقد الكتاب الخاتمة التي تقود القارئ الي النتائج والتوصيات التي يريد التوصل اليها . يثير عنوان الكتاب بحد ذاته تساؤلات حول من هو الشاب المتحاور معه ؟ ولماذا التعميم ؟ فهو بذلك يقدم اسئلة اكثر من الاجابات التي اوردها مما اكسبها اهمية سياسية ضاغطة في الآونة الاخيرة بعد النهاية المتوقعة لسلام نيفاشا مما اثارت اسئلة حقيقية اضعها امام القراء عسى ان يوّفق العقل السوداني في ايجاد اجوبة لها بعيدا عـــن التشنج والانفعال .
منهج الكتاب: يعاب علي منهج الكتاب انه حاول معالجة ظاهرة التكفير والتطرف وفق اطر المنهج السلفي التكفيري القائم علي الغاية تبرر الوسيلة ، وتفسير الماء بعد الجهد بالماء والكيل بمكيالين فالذي يرفض العنف هو الذي بذر بذرته :
الغاه في اليم مكتوف اليدين وقال له اياك اياك ان تبتل بالماء
فلم يأتي بأسس واضحة للمراجعة و(ان كـــان ظاهرياً يوحي بمراجعة للأفكـــار والمواقف ) ولم يغير منهجه ونسق تدينه وانما كان كل تركيزه في كف اذي تلاميذه وشبابه عن الحكومة مع اصدار احكام التكفير واهدار دماء المسلمين غير الموالين لها فبالرغم من اللغة الحوارية ونوعية الاسئلة المطروحة الا ان الاجابات لا تخرج من التماس الإعذار والتبرير والجدل في اتجاه واحد ومحاولة اقناع محاوروه بماهم مقتنعون به مما يجعل الرسالة واضحة اياك اعني فاسمعي يا جارة او كمن يريد ان يؤشر يمين ويلف شمال .
الدوافع والاسباب: الكتاب في تقدير البعض لا يخرج عن فهم وفكر الجماعات المتطرفة التكفيرية (وان ادعي البعض غير ذلك ) واغلب افكاره وآرائه قد سبق طرحها في محاضراته ودروسه وكتبه ( الجواب علي الشبهات ، فتاوي العقيدة والمذاهب ... وغيرها ) ولكن هذه المرة قدم المؤلف مرافعة وتبرئة ذمـة للنظام من المخالفات الشرعية التي اتهم بها مما اثار تساؤلات عديدة حول الدوافع والاسباب :
- هل ترجع دوافع المؤلف الي مراجعة أفكاره علي ضوء المراجعات في مسيرة تار يخ الحركات الاسلامية المعاصرة نتيجة للرجوع للحق والتمسك بالفضيلة بعد تبيان الحقيقة والدليل وصحة القول المخالف وفق تغيرات الزمان والحال؟ هل ينطبق عليه فقه المراجعات علي حد وصف العلواني القائم علي النقد الذاتي وتغيير المواقف ونبذ التعصب والعنف ومراجعة المنهج في كل جوانبه وذلك لتصحيح المسار واعادة النظر في المنطلقات والقواعد والمناهج ؟ .
- أم أن الكتاب يأتي نتيجة لعمليات البحث والتمحيص عن مواطن الاخفاق واسباب الفشل في مسيرة الاسلام السياسي في السودان عموماً واستقراء مسيرة الجماعات السلفية التكفيرية وتطويع المفاهــيم كقيدومه للتوافق والتنسيق مع الحزب الحاكم للتصدي المشترك للتحديات التي تجابه الاسلام السياسي في المرحلة المقبلة .وذلك بعد المراجعات الفكرية للحركة الاسلامية والخروج منها علي المستوي الفردي ( د. عبد الوهاب الافندي ود. الطيب زين العابدين ود. التجاني عبد القادر ...الخ ) وعلي المستوي التنظيمي يعبر عنه الانشقاق في صفوف الحركة الاسلامية وخروج زعيمها (د. الترابي ) من عباءة الحكومة والخروج عليها ومواجهتها وانتقادها والدعوة المتكررة للمغفرة والتوبة والاعتذار؟؟ ولعل المؤلف يدرك طبيعة التحالف مع أهل الانقاذ فقد تحالفوا عدة مرات مع كل التناقضات مع الصوفية ومع انصار السنة ومع الحركة الشعبية لتحرير السودان فقد تم استخدم أسلوب التحالف التكتيكي البراغماتي لتحقيق أهدافهم المصلحية‏,‏ ثم العمل بعد ذلك علي فضه‏ ,‏ وذلك يوضح لنا المبررات الظاهرة والخفية لاستراتيجية تعايش وتحالف النظام مع أي جماعة من اجل البقاء في السلطة وما يبرر براغماتية التعايش والتحالف هو توتر العلاقة مع الحلفاء والبحث الدائم عن حليف جديد(ضحية جديدة )؟
- هل الكتاب تراجع ونكسة وردة عن مبادئ وثوابت التكفيريين او كما وصفهم الامام الصادق المهدي بالجهاديين (لأنه قتال بموجب فتوى ذاتية لا تنطبق عليها شروط الجهاد لذلك فهم جهاديون لا مجاهدون ) كما يقولون عنه نتيجة لسياسة الترهيب (علي الرغم ان المؤلف لم يسبق سجنه ليلة واحدة في معتقلات او بيوت اشباح النظام ) ويرجح البعض ان يكون الكتاب جاء بموجب صفقة بين الحكومة ومؤلف الكتاب بعد ضبط مجموعة من الشباب والاسلحة والمتفجرات في السلمة 2006م من بينهم نجله (عمر) واستخدم معه اسلوب لوى اليد والمساومة وقد اجاب المؤلف علي كل الاسئلة وفق الاجابات المعدة مسبقاً ومهرها بتوقيعه مقابل ذلك تم اطلاق سراح المعتقلين ودعم جمعيات الجماعة والسماح لها بمزاولة كافة انشطتها من بينها قناته الفضائية وتعيينه نائباً لهيئة علماء السودان وعضواً مجمع الفقه الاسلامي وتقديم كافة التسهيلات بل وتشريف راس الدولة نفسه لافتتاح مجمعات ومساجد الجماعة في الوقت الذي يشكو فيه مجمع بيت الامام المهدي ومسجد الخليفة وبقية ممتلكات الانصار المصادرة الي الله جــور السلطان وطول الهجران والتضيق علي اكبر الجماعات الدينية التي تنتهج الاعتدال والوسطية (مالكم كيف تحكمون). مما يؤكد ان الحركة الاسلامية النسخة الحاكمة الان في السودان تعاني من توترات وضغوط نفسية حادة تمنعها من التانئ والحكمة وبعد النظر في معالجة قضايا البلاد مما جعلها مضطربة في قراراتها وانتهازية في تحالفاتها فصارت تتحالف مع الجماعات المتشددة والتكفيرية لتصفية الحسابات السياسية وضمان البقاء في السلطة في حالة اشبه بالحالة المصرية ابان حكم السادات كما يصفها منتصر الزيات في كتابه (الجماعة الاسلامية رؤية من الداخل ) يقول : هي تفاهم غير مباشر أي ليس صفقة بالمعني السياسي التأمري ولكن بمثابة التقاء مصالح بين الحكومة والجماعة لتصفية الخصوم السياسيين ) ويضيف لها الإمام الصادق المهدي :عنصر الغزاة يقول ( ان بين الطغاة والغزاة والغلاة في عالمنا اليوم تحالف غير مكتوب يحول دون السلام والاستقرار) ويقول الامام مقدماً الترياق ( مشروع الوسطية هو البديل اذا استطاع أن يحشد معه القوى الاجتماعية الفاعلة، وأن يتعاون مع القوى الدولية التي استبانت خطأ وخطر الهيمنة والحاجة لنظام دولي اعدل وأفضل ) .مع الاخذ في الاعتبار سجل الحكومة الزاخر بموقفها التأمري مع الجماعات الارهابـية فقد سلموا كارلــوس 1994 المعروف بعداوته للغرب ودعمه للقضية الفلسطينية وقيادته لعمليات عديدة ضد الأهداف والشخصيات الصهيونية بأوروبا والمنظمات اليهودية واليمينية الداعمة لإسرائيل. وتعاونوا مع الإسرائيليين والفرنسيين والامريكيين بتوفير معلومات عن تنظيم القـاعدة قبل ان يحّول ابن لادن استثماراته ويغادر السودان الى افغانستان في عام 1996 وغيرها .
نــواصل ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://wdalamin_2000@hotmail.com
محمد الامين عبد النبي
 
 
محمد الامين عبد النبي

عدد المساهمات : 182
تاريخ التسجيل : 06/06/2010
العمر : 45
الموقع : الخرطوم

مقال منع من النشر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقال منع من النشر    مقال منع من النشر  Icon_minitime1الأحد 9 يناير 2011 - 19:17

حـوار مع شـاب .. اسئـلة ام اجابـات؟؟ (2- 5)
مرجعات ومازق التكفيرين
محمد الامين عبد النبي

المراجعات الفكرية للتكفيرين : بلا شك ضرورة لان العقل البشري بطبعه خطاء وغير معصوم عدا الأنبياء فقديماً قيل Sad ان الحقيقة الكاملة لا يعلمها الا الله وقـــد وزعها علي عباده بصورة متفاوتة حتي يتكالبوا عليها وهم يتصارعون ) ومــن ثَمَّ فــان الرجوع عن الخطأ، سواء كان في تحديد الهدف أو الوسيلة فضيلة من الفضائل فعن أنس أنَّ النبي - صلى اللَّه عليه وسلم قال: (كلُّ ابن آدم خطاء وخــير الخَطَّائين التوابون). فالمراجعة والرجوع للصواب ظهرت مع ظهور التطرف والغلو الاول منذ الخوارج الذيــن خرجوا على عليٍّ رضي الله عنه والمسلمين بعد موقعة صفِّين، وكفَّروه وكفَّروا سائر المسلمين؛ إذ يروي الإمام ابن كثير رحمه الله لما كان قد قارب دخول الكوفة، اعتزل من جيشه قريب من اثني عشر ألفًا، وهم الخوارج، وأبَوْا أن يساكنوه في بلده، وأنْكَرُوا عليه أشياء فيما يزعمون أنه ارتكبها، فبعث إليهم عليٌّ رضي الله عنه عبد الله بن عباس، فناظرهم، فرجع أكثرُهم. بعد مناظرة ابن عباس رضي الله عنه لهم قاموا بمراجعة فكرية اجتهادية بناء على ذلك عادوا عن ضلالهم وغيهم على ما كانوا عليه من فساد ورجعوا عن فهمهم الخاطئ للنص الديني بعد ظهور الدليل الصحيح ) .
وعند انبعاث الحركات الاسلامية المتطرفة التي تشكلت نتيجة لأفكار سيد قطب كنواة لكل الفكر الجهادي التكفيري واخطر ما في شان هذه الجماعات هي قراءة فكر سيد قطب خارج سياقه الزماني والمكاني والشخصي وقد تشطي فكره الي جماعات وتوجهات اعتمــــدت العنف وسيلة لنشر هذا الفكر وفي ذات السياق يمكن تتبع المراجعات عن هذه الافكار في تاريخها الحديث في تونس مراجعة حركة النهضة التي كتبها د. عبد المجيد النجار (الرؤية الفكرية والمنهج الاصولي لحركة الاتجاه الاسلامي ) وكانت مراجعة الحركة الاسلامية في تونس التي اجملها الشيخ راشد الغنوشي في كتاب مع د. حسن الترابي (الحركة الاسلامية والتحديث) وفي مصر مراجعات الاخوان المسلمين فقد اصدر مرشدها (دعــاة لا قضاة) ومراجعة الجماعة الاسلامية في 2002م (سلسلة تصحيح المفاهيم ) والتي تحتوي علي ( مبادرة وقف العنف رؤية واقعية ونظرة شرعية للشيخين اسامة حافظ وعاصم عبد الماجد وكتاب تسليط الاضواء علي ما وقع في الجهاد من اخطاء لعدد من المشايخ وكتاب حرمة الغلو في الدين وتكفير المسلمين للدكتور ناجح ابراهيم والشيخ علي محمد الشريف وكتاب النصح والتبيين في تصحيح مفاهيم المحتسبين للشيخين علي الشريف واسامة حافظ وقد كتب د. ناجح ابراهيم تجديد الخطاب الديني وكتاب الحاكمية رؤية شرعية ونظرة واقعية وكتاب احكام الديار فقه متجدد لعالم متغير وكتاب هداية الخلائق وكتاب دعوة للتصالح مع المجتمع ، حتمية المواجهة وفقه النتائج ) واخيراً مراجعة جماعة الجهاد التي سطرها اميرها السابق والمنظر الاول للقاعدة سيد امام عبد العزيز المشهور بـ(الدكتور فضل) في شكل وثيقة وقع عليها المئات من الشباب المعتقلين معه وقد اتهم بالرضوخ للنظام المصري والتي تحمل عنوان (وثيقة ترشيد العمل الجهادي في مصر والعالم ) من 111صفحة في 2007م والتي تعرضت الي التعريف بالدين الاسلامي وفق جماعة الجهاد، الاهلية الشرعية وولاية الاسير، شرط الاستطاعة وفتاوي الاستحلال ، الخيارات امام المستضعفين ، القدرة علي الجهاد ، حفظ المسلمين من مقاصد الشريعة ،عدم جواز الدفع بالمسلمين الي مواجهة غير متكافئة مع اعدائهم ، جهاد المرتدين حكم الخروج علي الحاكم ، مقومات الجهاد وتكفي السلطان ، موانع قتل السائحين في بلاد المسلمين ، القدر بالأجانب ، قتل المدنيين والعمليات الجهادية والتفجيرات ، ضوابط التكفير واحكام الكفار والمرتدين ، التفريق بين الكفر والكبائر ، معاملة اهل الكتاب والتمييز في شروط الذمة ،حكم جهاد المنفرد وقدمت الوثيقة نصائح لاتباع الجماعات المتشددة : تعلم الدين ، العلم لأجل العمل ،الحكم الشرعي ،عدم تسليم عقلك لغيرك بدعوة السمع والطاعة ،الوفاء بالعهد، الصبر ،الرجوع للحق ،حسن الخلق كما قدمت نصائح لولاة الامر: جواز رفع الحرج والرخص الشرعية ، محاسبة النفس والتناهي عن المنكر، السعي في فك اسري المسلمين واجب ، تحكيم الشريعة ، تقليل المفاسد الظاهرة ، تشجيع الدعاة وتسهيل عملهم ، تقوية المناهج. التخلص من البطالة ، تولية الاكفاء والامناء للمناصب. قيام دولة الخلافة. وربما يعٌد البعض كتاب (حــوار مع شاب للدكتور عبد الحي يوسف ) يناير 2009م هو النسخة السودانية للمراجعات الفكرية للجماعات الجهادية علي المستوي النظري خاصة وان للمؤلف كتب ومواقف واراء متشددة ومتطرفة جداً جاهر بها من قبل بعضها تطرق له ايضاً في كتابه هذا خلاصته : الكلام عن تكفير الدولة والحكام ، تطبيق الشريعة هل هي حدود ام ان الدولة مطبقة للحدود، ماهي شروط الاكراه المعتبر شرعاً، ماحكم من صرح ببناء الكنائس؟ ماحكم من صرح ببناء القبور والاضرحة واباح الطواف حولها، ماحكم من وضع قانونا ينظم ما حرم الله (وضع زمان لنهاية الحفلات الموسيقية مثلا)، ماحكم قيام الدولة علي نظام الديمقراطية الكفري، الحكم في قضية صحيفة الوفاق كان هزيلا ولو كانت الدولة جادة لما حدث ذلك ، ماحكم من منع نصيحة من يعبدون القبور تحت دعوة عدم اثارة الفتن، ما حكم الدخول في المجالس التشريعية والبرلمانات التي تعطي لنفسها حق التشريع من دون الله، في التجربة التركية هل يجوز للرئيس البقاء في منصبه مع عجزه علي تغيير العلمانية ، ما حكم اباحة ان يكون رئيس الدولة غير مسلم ، العزر بالجهل متي يعتبر ومتي لا يعتبر ، من الذي يجوز اخذ الفتوي والعلم عنه؟ وهل يكتفي المسلم بالدخول الي بعض المواقع علي الانترنت للتلقي عنها، ماحكم من يقول عن النصارى الكافر يا اخونا ؟ هل العلم بالواقع شرط صحة الفتوي، ماهي شروط العمل بالدليل ، ماحكم الذي يحكم بغير ما انزل الله؟ ماحكم من لم يكفر النصارى واليهود ، النصارى الموجودون الان هل هم معاهدون متي ينتقض العهد معهم ؟، وهل احداث الاثنين وجامعة النيلين ناقضة للعهد معهم ام لا؟، حسب اتفاقية نيفاشا فان الجنوب اعطي كله للحركة الشعبية فهل يجوز ذلك مع وجود مسلمين هنالك ، الديمقراطية هل يتصور فيها الاكراه بحيث يجبر الحاكم علي العمل بها. ،اذا كان الحاكم طاغوتيا فما حكم الدخول في اجهزة الشرطة والجيش ، ذا عطلت الحدود من قبل الحاكم هل يجوز للأفراد اقامتها ، ما حكم انكار المنكر من قبل احاد الناس ، ماحكم العمليات الاستشهادية ،ما حكم قتل النفس في حالة خوف الاسر من قبل الكفار ، ماحكم الصلاة خلف الائمة المضلين ، قاعدة (ملا يتم الواجب الا به فهو واجب) وماهي تطبيقاتها ، ما حكم الانتساب للحركة الشعبية ، ما حكم الدخول في الامم المتحدة ، ماهي ضوابط المعلوم من الدين بالضرورة ، ما حكم لعن العاصي المعين ، ما هو مدي الاحتجاج بالعرف في الشريعة ، هل يجوز حلق اللحية وتغيير الملابس للقيام بعمليات جهادية ، ما هو الاكل بالمعروف ؟ ما حكم تارك الصلاة ؟ ما قولكم في الداعية عمرو خالد؟ السفر الي افغانستان والعراق (التضيق علي المسلمين) ، تسليم بعض المجاهدين العرب لدولهم ، مشاركة الحركة الشعبية في السلطة ، المجازفة في الانتخابات القادمة وخطورة فوز الحركة الشعبية حرية العلمانيين المتاحة في الاعلام وما يبث من البدع والشركيات ، بند حق المواطنة في الاتفاقية ومشاركة العلمانيين في البرلمان ، التنازل الحاصل في خطاب الدولة الاسلامي ، القوات الدولية وقدومها الي السودان ، مستقبل السودان قاتم في ظل تمدد الحركات المسلحة.
استهلال الكتاب : حمل عنوان فرعي حول (الكلام عن تكفير الدولة والحكام) موضحاً نهي الشريعة عن اطلاق اللسان بتكفير المسلم واورد شواهد علي ذلك مبيناً ان التكفير حكم شرعي تترتب عليه احكام خطيرة معطي الحق بـ(الحكم )بكفر او ردة المسلم للراسخين في العلم من اهل الاختصاص و(التنفيذ) لولي الامر الشرعي بعد حكم القضاء(الاسلامي ) وليس احاد الناس وصغار الطلبة محزراً من تكفير الدولة القائمة في السودان مصنفاً القائمين عليها من المسلمين بالظالم لنفسه والمقتصد والسابق للخيرات فلا يجوز اطلاق التكفير لادني شبهه . كان استهلالاً طيباً لو توسع في سرد خطورة تكفير المسلمين والتنطع والغلو وضرورة التوسط والاعتدال . ولو كان فكرة (عدم التكفير) مبدئية تشمل الكل وليس القائمين علي الحكم فقط وتنهي عن تكفير لأي جماعة او حزب او عالم مجتهد فقد ضيق واسعاً ليخدم غرضاً ما. سرعان ما ظهر الاخر الكافر في الاجابة علي السؤال الرابع (الملي ) والخامس( المذهبي) والسابع (السياسي) ومن لم يشمله هذا النعت لحقته صفة المنافق او الموالي للكفار والمتآمر علي الاسلام والمسلمين هذا التصنيف يتناقض مع مبدأ المساواة (الاسلامي ) بين الناس فى الحقوق والواجبات كأساس التعامل فى الحياة الدنيا وان التفاضل انما يكون عند الله في الحياة الاخرة بحسب الاعمال فعندما قتل حمزة بن عبد المطلب ومثل به وقف الرسول صلي الله عليه وسلم على جثته وقال ( والله لئن ظفرت بهم لا مثلن بثلاثين ) فانزل الله عليه ( وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ) فليس في الاسلام افضلية للمسلم على حساب المواطنين الآخرين ما دام الوطن لهم جميعا من هنا جاءت مقولة الوطن للجميع
التجديد الديني ومازق المؤلف : لعل المؤلف قد وقع في مازق نزعته الانكفائية الصارخة والرافضة للتجديد الديني والاجتهاد الفقهي باعتبارهما احـــدي اصناف العلمانية ويعتبره كما اعتبره من قبل سيد قطب (عبثا) ًالاجتهاد يكون في مجتمع اسلامي وليس جاهلي ومع ذلك قدم في كتابه تحليلات وفتاوي واحكام فقهية لقضايا معاصرة وهو بذلك يقربـ(فقه يساير متطلبات العصر) فكان المتوقع ان يورد المؤلف كلام في هذا المعني .وهنا يبرز سؤال مهم هل الآراء والفتاوي التي وردت في صفحات الكتاب تمثل قناعة فكرية لدي المؤلف ؟ ام تمييز للمواقف والنائ علي الممارسات التي جاهر بها كثير من الشباب التكفيرين والرابطة الشرعية للعلماء والدعاة ؟ ام رؤية شرعية لقضايا واقعية ولعدم الصدام مع الحاكم المسلم وعدم تكفيره والتعاون معه ضد الكفار والتعاون لمعالجة مشكلة التطرف ضده ؟؟ هل تمثل محاولة الي مناصحة جادة للشباب التكفيرين ام تشجيع مبطن للتطرف والغلو مع تحديد الجهات المستهدفة بشيء من الدقة والتماس العذر للحكومة وخلق علاقة جديدة تقوم علي عدم التعرض للجهات الرسمية والمساندة المتبادلة أي ان العدو واحد ومشترك ؟
نــواصل ....

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://wdalamin_2000@hotmail.com
 

مقال منع من النشر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» تصغير الحكومة...بقلم عثمان ميرغني...منع من النشر مايو 2009
» مقال لم اجد له وصف
» مقال رائع للفانح جبرة
» مقال الاحد....الاصلاحيون الفاشست ومسوح البراءة الكاذبة!!!
» مقال تشخيصي للمؤتمر الصحفي للرئيس بقلم سيف حمدنا لله
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء منطقة الهدى :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: