هذا الرجل ساخر جدا .. وأحبه وأحب تخاريفه .. التى هى عامود فى جريدة المصرى اليوم ..
ارجو ان تعجبكم تخاريفه
كلمات راقصة

بقلم جلال عامر ١١/ ٥/ ٢٠١٠
- دنيا.. عاد «عصام الحضرى» فرفضه «النادى» الأهلى، وعاد «رامى لكح» فرحب به «البنك» الأهلى.

- منعنا عربات «الكارو» وأكلنا لحم الحمير.. الدور على العربجية.

- إحدى الصحف الحكومية قالت «فى الانتخابات البريطانية فاز حزب المحافظين ورؤساء الأحياء».

- الحزب الوطنى يعلن أسماء مرشحيه فى آخر لحظة بسبب «الانشقاق»، لكنه يعلن أسماء الفائزين من أول نظرة بسبب «الاشتياق».

- البرلمان القادم نريد أن نقلل فيه عدد اللواءات.. النسبة العالمية كل عشرة أعضاء يمسكهم «لواء».

- كل مسؤول يتولى منصبه يقسم بأنه سوف يسهر على راحة الشعب.. دون أن يحدد اسم الفندق الذى سيسهر فيه أو أسماء العروسين.

- الشركات العالمية سحبت السيارات من العالم كله بسبب عيب فى «التصميم» أو عيب فى «الفرامل» أو عيب فى «عجلة القيادة» ولم تسحبها من مصر، لأن العيب فى «السائق».

- احسب معايا.. استمعنا إلى غناء «أم كلثوم» نصف قرن وسوف نستمع إلى أقوال الوزير السابق قرناً ونصف.. يبقى المجموع كام؟.

- فى أحد البرامج الصحية شرح الطبيب «الفتق الإربى» واستعان بخريطة «توشكى».

- طبعاً كلنا نحترم «الرموز» الانتخابية.. خصوصاً «الجمل» سفينة الصحراء والساحل الشمالى.

- حضراتكم عارفين إنى بحب مصر من ورا مراتى.. الأسبوع الماضى واحد ابن حلال بلغها بالتليفون.

- فى مصر نوع غريب من الاستثمار اسمه الاستثمار فى «التحكيم»، حيث يأتى شخص ويتفق مع المسؤول على ارتداء برنيطة ثم يكتبان العقد ويتفق مع المسؤول على مخالفة العقد، ثم يلجأ إلى التحكيم ويتفق مع المسؤول على اقتسام التعويض، هو يأخذ «البرنيطة» ونحن نلبس «العمة».

- الموضة السنة دى الانتخابات النزيهة والياقة العريضة وتطلع القميص بره.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ودالماحي سلام تربيع
لكن زولك ده تخاريفو لذيذو جدا كتر لينا منها

اقتباس :

- كل مسؤول يتولى منصبه يقسم بأنه سوف يسهر على راحة الشعب.. دون أن يحدد اسم الفندق الذى سيسهر فيه

دي بالغ فيها

شكرا ابوالطيب على مرورك الأنيق
يموت من الضحك وما بخاف والتقول مسطول

الحبيب ابو وحيد تتخاريف جلال او هى فضفضة جلال
انما هى تناول للواقع المعاش فى الدول العربيه والاسلاميه
وعبر هنا هذا القلم بجراءة وسخر اكسبها لون النكته
واصــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
متعك الله بالصحه والعافية

الحبيب الغالى ابو الحاجة
لك الود متصلا
من اصعب انواع الكتابة
كتابة العمود
والصحفى الذى يكتب فى العمود ليس سهلا
له مقدرات خاصة
الاستاذ جلال من هؤلاء
واسلوبه
السهل الممتنع
ويستطيع ان يوصل فكرته وما يريد من ورائها فى سهولة ويسر
مثل هذه الكتابات
تحتاج الى ذهنية عالية
واللى المتابة
لاحداث المتعة الحقيقية
وانت عندما تتابع كاتبا بعينه
ذلك ان كتابته تستهويك
وكانه يتحث بلسانك
وهنا المتعة
والسعادة
ودمتم
زيادة عبد الباقى محمد الفضل
ابو محمد

عندك حق يا ابو محمد
الزول دة الواحد أدمنه وبقت جريدة المصرى اليوم لا تسوى شى عندى من غيره

نصف الكوب وربع الكوز

بقلم جلال عامر ١٣/ ٥/ ٢٠١٠
على رأى نزار قبانى «أنا أحبك حاول أن تساعدنى» ولأننى أحبك أريد أن أعمل معك اتحاد أوروبى وأبقى أنا اليونان و«تسلفنى»، وإذا كان بين قرائى الأعزاء عريس جديد فعليه أن يتصور بجوار العروسة رافعاً يديه على هيئة أسير، وإذا كان بين قرائى الكرام أستاذ فى الاقتصاد والعلوم السياسية أرجوه أن يفهمنى لماذا يضع أعضاء لجنة السياسات أثناء التصوير يدهم فى جيب البنطلون، هل هذا له دلالة سياسية، أم أنهم يخفون لنا مفاجأة سوف تظهر فى الوقت المناسب، أم هذه تحية العلم؟

وسبحان الله العلى العظيم للناس فيما يعشقون مذاهب، فكل واحد يقبض جمعية أو مكافأة نهاية خدمة أو شهرين حوافز أو يعزموه على «لحمة» يقولك مش كل حاجة فى البلد «سودة»، حتى الغراب، وإننا عبرنا عنق الزجاجة ورفعنا فوقه العلم، وانظر إلى نصف الكوب «المملوء» وربع الكوز «المخروم» ويقلبها «مواعين»، ويطلب منا أن نصبر حتى ينتهى هو من أكل «اللحمة» وينتهى الوزير من الإدلاء بأقواله.. ومبروك الطوارئ وعقبال كل سنة، لكن اطمئن فهذه المرة لن تطبق إلا فى حالتين، حالتى وحالتك واتفرقوا الحالات، وانتشر اللواءات فى الفضائيات ساعة الصفر أثناء خطاب رئيس الوزراء وكأننا فى فيلم ناصر ٥٦ واحتلوا التليفزيون يشرحون للناس فوائد الطوارئ لكبار السن..

تنتهى حالة الطوارئ القديمة فى نهاية مايو وتبدأ حالة الطوارئ الجديدة فى بداية يونيو لتلحم معها فى قاطرة طويلة تبدأ من رصيف (٨١).. وفى الثلاثاء الماضى فى الليلة الموعودة ظهر الدكتور محمد كمال، عضو لجنة السياسات، فى قناة «الحياة» ليؤكد أن قانون الطوارئ موجود فى العالم كله، وأن حالة الطوارئ موجودة فى العالم كله، وأن الطوارئ ذات نفسها موجودة فى العالم كله وفى أفخم الفنادق ونسى أن يؤكد أن حضرته موجود هنا فقط وحصرياً، بينما كانت المذيعة الجميلة لبنى عسل تدور بعينيها حوله حائرة تريد أن تسأله هل ترك لجنة السياسات؟ فقد لاحظت أنه لم يكن حاطط إيده فى جيبه.

- عند مناقشة الترشح للرئاسة عرفنا أن «الجنين» فى بطن أمه يبايع، وعند مناقشة قانون الطوارئ عرفنا أن «الكبدة» فى بطن الرغيف تؤيد.

من قبيل بضحك لهذا السحر .انت ياصديق رجل ساخر وفاخر لزا استهوتك كتابات جلال عامر

سراج الدين الفاضل كتب:

من قبيل بضحك لهذا السحر .انت ياصديق رجل ساخر وفاخر لزا استهوتك كتابات جلال عامر

سراج الدين
كيفك واخبارك والمهدى كيف
احسن حاجة فيه بقول اى حاجة داير يقولها بدون خوف ولا مساءلة قانونية
الزول دة شدة ما معجب بيهومابفوت ليهو اى مقال ولو فتحت النيت تلقانى مرات معلق ليهو على مقالاته

حديث آخر الأسبوع

بقلم جلال عامر ٢٠/ ٥/ ٢٠١٠
من ينسى شعاع أول شرارة حب.. فلا أحد ينسى أول «حب» ولا أول «قلم» فى القسم ولا أول «قضية تموين» ولا أول «جائزة».. وأول جائزة حصلت عليها فى القصة القصيرة كانت خمسة جنيهات حضر من القاهرة لتسليمها إلىَّ الأساتذة «يوسف السباعى» و«ثروت أباظة» و«فتحى الإبيارى» والسيد الوزير المحافظ ولفيف من رجال الثقافة والأدب والفن، وجلست أستمع إلى عشرات الخطب وعيونى معلقة على المظروف الذى تتواجد بداخله «الخمسة جنيه»،

وبعد منتصف الليل تمت عملية التسليم والتسلم بنجاح ونظر إلىَّ «يوسف السباعى» وابتسم وكأنه يخشى على من فتنة المال، فالمال له بريق وقد يتزاوج «المظروف» مع «السلطة» فيعم الفساد فى المنطقة التى أسكن فيها.. وقال لى «ثروت أباظة» (ألف مبروك) وبحسبة بسيطة اكتشفت أن «المبروك» الواحدة تقع على «بتعريفة» وبعد انتهاء الحفل، إلى غير رجعة، طلبت من بعض الأدباء توصيلى فنحن فى حصة ليل وربما أتعرض للسطو المسلح..

أما الجائزة الثانية فقد ارتفعت من بضعة جنيهات إلى بضع مئات مع الأساتذة «نجيب محفوظ» و«جمال الغيطانى» و«يوسف القعيد» ولفيف من رجال الثقافة والأدب والفن وكانت عن «أدب الحرب»، يومها قدموا لنا «عشاء» فتذكرت الشيخ «أمين» الذى كان يغنى «الحلزونة فين والموقف منين» وهى من أغانى «المواصلات» مثل الحنطور، فقد كان الرجل يشترط العشاء له ولأعضاء الفرقة وأولادهم من بعدهم مثل قانون «المعاشات»..

أما الجائزة الثالثة فهى بضعة آلاف فى وجود الأستاذين «صفوت الشريف» و«على هاشم» ولفيف من رجال الثقافة والأدب والفن عن مقال «تخاريف»، وإذا استمر معدل «النمو» عندى كما هو فسوف أحصل على «نوبل» فى الأدب والأخلاق فى الألفية الثالثة ويصبح من حقى أن أركب الحنطور وأترشح، ويصبح من حقهم أن يسحبوا منى الجائزة زائد مصاريف الشحن.. لكن جائزتى الكبرى هى «أنت»،

لذلك لن أفرط فيك أبداً ولا حتى فى جنيه واحد (حتى نكون واضحين من الآن).. والكتابة مسؤولية فأنت تكتب للقارئ وأيضاً لزملائك الذين «ينقشون» منك ما تكتبه والذين خلفتهم ونسيتهم على صفحات الصحف..

وهؤلاء يستحقون أن يشاركوك الجائزة تأخذ «النقود» وتعطيهم «المظروف».. اختلطت عندى صورة الجائزة الكبرى بلوحة العشاء الأخير، لذلك أسأل: ما رأيك فى الحكومة بعد أن أصبحت «مليونيرا»؟.. بصراحة من أيام «حلزونة» الشيخ أمين حتى «حنطور» سعد الصغير لم أعرف حكومة بهذا السوء ويجب عليها أن ترحل لكن بعد أن تسلمنى الجائزة.

صديق الماحي كتب:

الرموز والصروح

بقلم جلال عامر ٢٥/ ٥/ ٢٠١٠

الذى أعلمه أن الكمال لله وحده وأن الأمن القومى مثل أعراض الناس ليس مستباحاً على صفحات الصحف لكن ما دون ذلك فهو قابل للأخذ والرد، لذلك فإن أكثر شىء ينفخنى دون عجلاتى هو ظاهرة «الرموز والصروح» التى استشرت فى وسائل الإعلام وجعلتها عوراء بكشاف واحد، إذا سرق منا الضعيف فضحناه وإذا سرق منا القوى سترناه..

اريتا لو ستروه بس فى رواية اخرى رقوه

صديق الماحي كتب:

[color=red]ففى بلادنا من يحملون حرف «الدال» الآن أكثر ممن يحملون بطاقة الرقم القومى، فالحصول على الثانية أصبح أصعب من الأولى.. كل الناس أصبح لهم «دال» إلا «أوباما» الأستاذ بجامعة «هارفارد».. يكفى أن يكون اسمك «دعبس» وتضع نقطة بعد حرف «الدال» كما فعلت «دعاء».. وأنا ساقط قيد ولا أملك إلا إعدادية قديمة عليها ختم وزارة المعارف وريال فضة عليه صورة الملك فاروق لكن الناس اكتشفت أن من يحمل حرف «الدال» يفتحون له الأبواب والنوافذ ويتركون له «المنور» يربى فيه «فراخ» ويتحول إلى باحث وشاعر وترزى قوانين وخبير ومكوجى رجل ومهندس على ماكينة عصير قصب، لذلك رأينا فى بلادنا أول مظاهرات فى الدنيا تطالب بحرف «الدال» وعندهم حق، ففى مصر من ليس له «دال» يشترى له «دال»..

ففى بلادى يكثر من يحملون حرف< الميم ميم> م.م
يعنى مهندس مالاقى شغل
مهندس معلم
مهندس ماشغال
يعنى الحال من بعضو

مبروك جالك «بلد»

بقلم جلال عامر ٣١/ ٥/ ٢٠١٠

يا عقلاء الوطن.. مَن الذى يهدد تماسك المجتمع ويستدعى آليات الفوضى وعربات الأمن المركزى، فإذا كان ما تم نشره صحيحاً، فأنا أسعد الناس أن يحصل والد القتيلة على نصف دخل قناة السويس كتعويض، ولو كان القتيل ذكراً لحصل على الدخل كله ويصبح ما تم صرفه على «الحب» يفوق مخصصات التعليم وما تم صرفه على «الحكم» يفوق مخصصات الصحة.. إزى الصحة؟..

ثم يتهمون «غلبان» مثلى بأنه سفيه يشرب «مانجة» ويأكل «كيكة» ويتعاطى حبوب «اللقاح» ويقف على الرصيف عرياناً ويهدد السلام الاجتماعى (سمعنى من فضلك السلام الاجتماعى على طبلة يتيمة).. لقد تكلفت محاكمات «نورمبرج» التى انعقدت لمحاكمة قادة الحرب العالمية الثانية ومجرمى الحرب وأعوان هتلر مليون دولار، هذا فى قصص «الحرب» لكن فى قصص «الحب» هذا المبلغ يحصل عليه البواب.. وتكلف المليونير اليونانى «أرسطو أوناسيس» نصف مليون دراخمة ليتزوج من الأمريكية «جاكلين كنيدى»، وأهداها خاتماً سولتير، وأهدى وطنه أسطولاً بحرياً..

ودفع «محرم فؤاد» ألف جنيه ليتزوج من ملكة جمال العالم «جورجينا رزق» وعندما هجرته اكتفى بأن غنى لها «غدارين»، ودفع «التيحى» ربع جنيه ليتزوج من «الباتعة الكيكى» وعندما هربت مع جدع عجلاتى لم يهدد «التيحى» السلام الاجتماعى، وقال لنفسه: (هتاخد معاه لفة بالعجلة وترجع)، وإذا كنت أنا مجنون وطائش وشارب مانجة، فالحكومة حكيمة ويرأسها دكتور، وعيب أن تشغل نفسها بديون الفلاحين وضرائب الموظفين ومخالفات إشغال الطريق،

فمن الفقر ما جرح، ومن الحب ما قتل، ثم لا تخجل بعد ذلك أن تعرض حياتنا للخطر وتطلب منا أن نطلب من الحلاق وهو فاتح «الموس» أن يعطينا «فاتورة» لتتمكن من محاسبته على حلاقة الرؤوس والضحك على الدقون.. ثلاثة ملايين فدان أرض من أملاك الدولة فرّط فيها الحزب الوطنى وهو نفس عدد أعضائه، فأصبحت مصر هى أغلى اسم وأرخص فعل، وأصبح المواطن لا يشده إلى أرض الوطن إلا قانون الجاذبية..

منذ سنوات كان فى الصفحة الأولى من إحدى الصحف الحكومية باب اسمه «أعداء الشعب» يتحدث عن القبض على باعة الليمون الذين يبيعون بأزيد من التسعيرة وتم إلغاء الباب وإلغاء التسعيرة وبقى أعداء الشعب يبيعون الليمون فى بلد «قرفانة».

الأقزام قادمون

بقلم جلال عامر ٦/ ٦/ ٢٠١٠

الدنيا بعد فراقك غيم.. إنتى الوحيدة الدوبل كريم.. والباقى كله ده جبنة قريش.. وأنا أكره الجبنة القريش لأنها تدل على برودة فقر، وأكره شوربة الخضار لأنها تدل على سخونة مرض.. وعندى تمرين لو نجحت فيه سوف أسمح لك أن تقرأ المقال مجاناً..

تعرف تقول «اللجنة العليا للانتخابات» «اللجنة العليا للانتخابات» «اللجنة العليا للانتخابات» خمسمائة مرة ثم تعطس عطسة قوية تساوى حياة أفضل، عطسة توقظ الجيران وتجعلهم يتوجهون للإدلاء بأصواتهم أمام النيابة ضدك.. حاول..

لأنه يعاد الآن صياغة الحياة السياسية فى مصر من خلال الصندوق لإضعاف الإخوان والأحزاب القديمة وتقوية الأحزاب متناهية الصغر والتى لا تُرى فى الشارع لكنها تُرى بالمجهر وبالفصحى أو بالفسحة كل من شتم البرادعى سوف يكون له فى الكعكة نصيب ونردها له فى فرح أعضائه.. فالمستقبل لحزب «الكتكوت» وطبقا لنتائج مهرجان «كان» من حق أى حزب أن يختار معارضيه ليحصل على جائزة أحسن مخرج فكل شىء بالخناق إلا المعارضة بالاتفاق،

لذلك أنا ضد الحب بعد الزواج لأنه لا يأتى إلا أول كل شهر مع المرتب لكننى مع الحب بعد الطلاق مع الاحتفاظ بالصور لأنه ينتقل من الحدائق إلى قاعات المحاكم ويأتى مع النفقة وبعد انتخابات الرئاسة التى ستشرف عليها اللجنة العليا للانتخابات والتى سيفوز بها السيد الرئيس «محمد حسنى مبارك»،

قد أصل إلى الستين وأعيش فى الستينيات وأحضر حفل أم كلثوم التى تغنى فيه «ما تصبرنيش ما خلاص أنا فاض بيا ومليت» ويرجع الاتحاد الاشتراكى ثم تحدث النكسة وأموت ويكتشف زاهى حواس مقبرتى ويعثر بجوارى على ورقة المبايعة وورقة زواج الملكة نازلى وربع كيلو جبنة قريش..

ويا تلحقينى يا ما تلحقينيش لأنهم يتصرفون وكأن مصر خالية من السكان فلا حمرة خجل ولا عرق عافية ولا دموع ندم لكن تزوير الأربعة وعشرين ساعة مثل صيدلية إسعاف ويقول لحضرتك لجنة عليا من (١١) عضو وكأنهم إخوة يوسف أو فريق كرة..

لقد جربوا الأحزاب القديمة عام (٢٠٠٠) وجربوا الإخوان عام (٢٠٠٥) وجربوا متناهية الصغر عام (٢٠١٠) وسيتم فتح باب استيراد المعارضة عام (٢٠١٥).. لا الحزب الوطنى يعبر عن الشارع ولا متناهية الصغر تعبر عن الشارع لذلك أخشى أن يعبر الشارع عن نفسه بنفسه ووقتها لن تنفع الجبنة القريش.. ويا تلحقينى يا ما تلحقينيش.